بلال رمضان

السيدة انتصار السيسى .. سكنت قلوب الملايين

الجمعة، 27 نوفمبر 2020 04:38 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
السيدة انتصار السيسى في إطلالتها الأولى على المشاهدين استطاعت أن تدخل قلوب الملايين من المصريين ، فقد كانت تتحدث بتلقائية وبساطة عن الرئيس الإنسان والأب الذى يدرك جيدًا كيف يخطط لتأسيس بيتٍ ناجح، ويعى حجم مسئولياته، فيواصل عمله وسعيه ولا يكتفى بما حققه مثل كثيرين، بل يستمر فى كفاحه ونضاله مؤمنا بنفسه وبأحقية أسرته فى عيش حياة كريمة، دون أن يدرك بأن هذه المسئولية ستتحول ذات يوم فتصبح مسئولية شعب بأكمله؟.
 
حديث السيدة إنتصار السيسي لم يقتصر عن إضاءة الجوانب الإنسانية للرئيس الأب والإنسان ، بل كان أشبه بحكاية تروى من كتاب هوية مصر العامر بإنجازات وبطولات بيوت أسست على مبادئ وتقاليد وأخلاق لم يغيرها تغير الزمان، ولهذا ظل جذرها ضاربا فى الأرض لم تقتلعه العواصف وتقلب الأزمان.
 
فى حديثها، بدت السيدة انتصار السيسي كديوان الشعر عند العرب، ومثلما حفظ مآثرهم، حفظت هى أيام منزل الرئيس، بقواعده وأسسه، بيت مصرى، بيت العائلة، فكأنها فتحت ديوان الأيام وأدخلت جموع المشاهدين بيتها، وجلست تروى لهم حكايات صنعتها الأيام بحلوها وقلقها وصلابتها.
 
منذ اللحظة الأولى لحديثها، بدت السيدة انتصار السيسى شديدة العفوية، والثقة بالنفس، فكسرت ومحت أية حواجز بينها وبين المصريين، تحدثت فدخلت قلوب الكثيرين لصدقها، ودون تكلف منها، عرفنا شريكة النجاح، المدعومة بصور أسرية شاهدناها لأول مرة، فأيقنا بأن الرئيس الذى يقدر السيدات المصريات فى كل محفل، لم يكن باحثا عن دعم أو تأييد لشعبيته، بل يفعل ما يمليه عليه ضميره، وما تربى عليه، وإيمانا منه بأهمية المرأة شريكة النجاح والتقدم وصنع الحضارات.
 
ولا أعرف إذا ما كان البعض قد تذكر قول شاعر النيل والشعب حافظ إبراهيم: "الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق.. الأم روض إن تعهده الحيا بالري أورق أيما إيراق.. الأم أستاذ الأساتذة الألى شغلت مآثرهم مدى الآفاق"، فمع كل سؤال كانت السيدة انتصار تجيبه ، عن قصص الكفاح، أتذكر هذه الأبيات الشعرية، أو حديثها عن الثقافة والأدب والأعمال الدرامية التى تأثر بها الشعب المصرى على مدار أجيال فأشعر بأننا أمام مثال وقدوة يحتذى بها، يجعلنا بحاجة ماسة لإعادة مشاهدة هذا الحوار، الذى جمع كل أفراد الأسر المصرية لمشاهدته ، كل التحية والتقدير للسيدة إنتصار السيسي وللرئيس الإنسان الذى يحمل هموم أكثر من 100 مليون مصري على كتفيه






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة