كشفت وزارة الصحة والسكان، وقف التجارب التى تجريها الوزارة على لقاحى الصين لـ فيروس كورونا والتى أجريت فى المرحلة الثالثة من التجارب فى مصر.
وأوضحت وزارة الصحة والسكان، أن الشركة الصينية هى التى أوقفت التجربة وأبلغتنا أنهم اكتفوا بعدد المتطوعين من مصر بعد أن أكملوا الـ45 ألف متطوع من جميع الدول المشاركة فى التجربة.
وأضاف، أن المركزين المسؤولين عن استقبال المتطوعين سواء فى فاكسيرا أو مركز صحة القطامية لن يستقبلا متطوعين جدد، لكنهما يعملان على متابعة المتطوعين القدامى لإجراء الاختبارات والتحاليل اللازمة حول فاعلية اللقاحين محل التجربة.
كانت وزارة الصحة قد أعلنت عن إجراء التجارب على لقاحين بالتعاون مع إحدى الشركات الصينية ونظمت حملة دعائية لحث المواطنين على التطوع والمشاركة فى التجربة، مؤكدة أنها تحتاج 6 آلاف متطوع لانتهاء التجربة.
وتابعت الوزارة، أن الشركة الصينية للقاح اكتفت بـ3 الاف متطوع، لعدم قدرة مصرعلى المشاركة بـ 6 الاف مبحوث فى الوقت المحدد لها، لافته إلى أن الشركة أقرت أخذ الـ3 الاف مبحوث فقط الذين أخذوا الجرعتين من اللقاح.
وأضافت المصادر: أن الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية "فاكسيرا" ومركز القطامية بالتجمع الخامس توقفت عن استقبال متطوعين جدد، والـ3 الاف متطوع مازالوا تحت الإشراف فى خوض التجارب والكشف والفحص عنهم، وتم أخذ الجرعة الثانية لهم وخلال أيام سيتم قياس الأجسام المضادة ومراقبتهم خلال عام كامل.
وأشارت، إلى أن تلك التجارب أطلق عليها "لأجل الإنسانية" وتتم فى 4 دول عربية وتحقّق سابقة جديدة من خلال مشاركة متطوعين فى كل من (الإمارات والبحرين والأردن ومصر)، مشيرة إلى أن المستهدف من إجراء تلك التجارب 45 ألف مبحوث على مستوى العالم،، وكان من المفترض أن تشارك مصر فى تلك التجارب من خلال 6 آلاف مبحوث، حيث يتلقى المشاركون فى تلك التجارب جرعتين من التطعيم بينهم 21 يومًا، ويتم متابعة المشاركين فى الدراسة لمدة عام كامل.
يشارإلى أن تجربة اللقاح مرت بالمرحلة ما قبل الاكلينيكية، (ما قبل السريرية) وهى مرحلة اختبار اللقاح فى المختبرات وعلى الحيوانات، ثم المرحلة الأولى وتمت على عدد من الأصحاء لاختبار المأمونية وقياس الفاعلية والجرعة القياسية لإنتاج أجسام مضادة بمستوى مناسب، وتمت المرحلة الثانية على عدد أكبر من المتطوعين والتى انتهت إلى ثبوت فاعلية وأمان اللقاح على المشاركين، ثم بدأت المرحلة الثالثة لاختبار اللقاح على مجموعة أكبر من دول العالم المختلفة وتعد مصر من ضمن تلك الدول والتى تهدف لاستكمال اختبار المأمونية والفاعلية على عدد أكبر فى أماكن مختلفة.
وكشفت مصادر بوزارة الصحة والسكان لليوم السابع، أنه تم وقف استقبال متطوعين جدد لإجراء التجارب السريرية فى مرحلتها الثالثة على لقاحي كورونا الصينيين وحاليا فقط تتم المتابعة الدقيقة للمتطوعين وتابعت: كل متطوع يتم متابعته حالته الصحية تليفونيا ويقوم بعمل 8 زيارات للمركز خلال عام من الحصول على الجرعة الأولى من اللقاح.
وأضافت المصادر، أن الزيارة الأولى تكون عند الحصول على الجرعة الأولى من اللقاح والثانية بعد 21 يوم للحصول على الجرعة الثانية والزيارة الثالثة بعد 35 يوم والرابعة بعد 49 يوم والخامسة بعد 3 شهور والسادسة بعد 6 شهور والسابعة عند 9 شهور والثامنة عند عام وفى كل مرة يتم فحص المتطوع والحصول على عينات دم وقياس نسب الأجسام المضادة ونوعيتها وكفاءتها وتابعت المصادر: لا يوجد أى حالات تعرضت لأى مضاعفات خطرة إلى الآن وجميع المتطوعين بصحة جيدة.
وقالت، إن العملية الخاصة بالمتابعة منتظمة والمتطوعين حريصون على المتابعة واللقاح جيد للغاية وما حدث كان اكتفاء بالعدد الذى حضر للتطوع خلال شهرين ونصف تقريبا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة