أكرم القصاص - علا الشافعي

"موتوا بغيظكم سنثأر منكم" رسالة والد شهيد بقرية الروضة لإرهابيى المذبحة.. فيديو

الثلاثاء، 24 نوفمبر 2020 07:30 م
"موتوا بغيظكم سنثأر منكم" رسالة والد شهيد بقرية الروضة لإرهابيى المذبحة.. فيديو الدكتور سليمان سالم شميط أحد رموز قرية الروضة
شمال سيناء - محمد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور سليمان سالم شميط، أحد رموز قرية الروضة بشمال سيناء ومدير إدارة بئر العبد التعليمية، وأحد مصابى حادث مسجد الروضة الذى تحل اليوم الذكرى الثالثة لوقوعها، أن ما حدث فى قريتهم زاد الأهالى صمود وإصرار على وطنيتهم وعزيمة على الثأر بمن أطلق عليهم النار وهم يؤدون الصلاة فى بيت الله.

وتحل اليوم الذكرى الثالثة لحادث مجزرة الروضة بشمال سيناء، التى راح ضحيتها اكثر من 300 من المصلين و150 من المصابين أثناء تأدية صلاة الجمعة، بعد أن اطلق عليهم مجموعة من الإرهابيين النار بدم بارد ولاحقوا كل من حاول الفرار بحثا عن النجاة.

وقال الدكتور سليمان سالم شميط، أقول لمن قام بهذا العمل الجبان " موتوا بغيظكم، نحن مصريين وسنبقى مصريين صامدين على أرضنا وسنثأر منكم".

وأشار إلى أنه كان فى المسجد يؤدى الصلاة يوم الحادث، وأصيب بينما استشهد ابنه الوحيد الذى كان يدرس وقتها بكلية الهندسة.

وتابع قائلا أن نجاته من الموت كانت بأعجوبة حيث يجلس فى الصلاة بالصف الثالث وعندما هاجم الارهابيين المسجد وأطلقوا النار وبينما يتدافع المصلين للأمام فى اتجاه النوافذ وصل هو لأول صف ولم يستطيع القفز نظرا لثقل وزنه وكان كل من يحضر ويصل يطلقون عليه النار فيسقط فوقه فحالت اجساد الشهداء دون وصول الرصاص لرأسه ولكن اصيب به فى بقية جسمه، وسقط ابنه الوحيد شهيدا أمام عينه.

وتابع قائلا: من فعلوا ذلك ليسوا بشرا وكانوا فمن أعطاهم رخصة قتل مصلين ولماذا؟

وأشار إلى أنه يدعو الله أن يلحقه بالشهداء على خير ليس شؤما من الحياة وإنما حبا فى الشهادة التى تمناها هو وغيره من كل الناجين.

وقال أن الأسبوع الذى وقعت فيه المجزرة كان من أصعب الأوقات عليهم، ولم ولن ينسوا الواقعة لافتا إلى أن اثارها النفسية لاتزال عالقة بذهن كل من عاشها من رعب وخوف واستطرد ليس فى الاستطاعة وصف أن تعيش الموت بهذه الطريقة البشعة داخل مسجد امن ولا وصف أن تشاهد بعينك كل من حولك وقد فارق بعضهم الحياة واخرين يتألمون من الم الجروح.

وأعرب عن أمنيته أن يتم خلال المراحل القادمة تكثيف الاهتمام بعلاج الأثر النفسى الذى خلفته المجزرة على كل من عاش المجزرة من الناجين منها ومن فقدوا عائلهم من الأسر فالجميع عاش صدمات فوق الاحتمال.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة