شاعر سيناوى يوثق باللهجة البدوية مشاهد مجزرة قرية الروضة

الثلاثاء، 24 نوفمبر 2020 04:21 م
شاعر سيناوى يوثق باللهجة البدوية مشاهد مجزرة قرية الروضة الشاعر السيناوى محمد أبوعليان
شمال سيناء - محمد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وثق شاعر من شمال سيناء جانبا من وقائع مجزرة الروضة التى شهدتها شمال سيناء قبل 3 سنوات بقصيدة تصف حال شهيد. وقال الشاعر محمد أبوعليان، أحد مبدعى نظم الشعر باللهجة البدوية، إن قصيدته تصف حال صديق عمره، وأحد أقربائه الشهيد على أبونصير، الذى شاء حظه أن يؤدى صلاة الجمعة فى هذا اليوم فى مسجد الروضة ليكون من بين الشهداء الذين ارتقوا فى هذا الحادث البشع.
 
وتحل اليوم الذكرى الثالثة لحادث مجزرة الروضة بشمال سيناء، التى راح ضحيتها أكثر من 300 من المصلين و150 من المصابين أثناء تأدية صلاة الجمعة،  بعد أن أطلقت عليهم مجموعة من الإرهابيين النار بدم بارد ولاحقوا كل من حاول الفرار بحثا عن النجاة.
 
وأشار الشاعر السيناوى محمد أبوعليان، إلى أن قصيدته تحاكى مشاعر الطفلة بنت الشهيد التى أصبحت يتيمه بعد فقد والدها ، ثم يصف كيف أن الشهيد كان ضمن كوكبه الجميع هرعوا لتلبية نداء الصلاة حتى المعاق الذى يفقد القدرة على المشى كان بينهم واستشهد .
وتقول أبيات القصيدة باللهجة البدوية :
تختبر صبرى علامك.. هقوتى منت مجبور 
الثرثره وقت الغضب يا..صاحبى ماهى غنيمه 
 
كل مانعالج وجاع او..كل مانجبر كسور
يعود لك ظيم ووجع يا..صاحبى والله ظليمه 
 
مانقوله من كلام أو.. ماتسجله السطور
ماوصف لك يوم تسأل.. كيف هو دمع اليتيمه ؟
 
اليتيمه يتمها  يو..من ابوها  فى الحضور
والعزم هو عزم ابوها ..فى بكوره فى عزيمه 
 
لابس ثوبه مطيب .. وافى  بحق الطهور 
حاضر في بيت ربه ..عن قناعه من صميمه
 
لاح لواح  الفراق  ..بقولته   جمعة سرور
طعن هو يوم الوداع.. تحس بالطعنه أليمه 
 
ونه بكف الارامل..وهى  تشممها البخور
وقفى دمعك مكفى.. كونى ياحلمى حليمه 
 
ع المساكن روحوهم..  ياحلاهن من قصور
فى جنان الخلد دايم.. رحمة الله العظيمه 
 
لابكاء وشق جيب ....عزمنا  عزم  صبور 
قسمهم كان الشهاده ..والسعاده في القسيمه 
 
هاجت الذكرى عليها ..كنها موج البحور 
لانشدها ماتشوف.. تشوفها فعله جريمه 
 
مشهدن ماله مثيل .. يخيلك  يوم النشور
المنايافى سبق للى.. خلقها مستقيمه
 
الطفل فى حضن جده..السّلم كان الشعور
والفتى مع ولد عمه ..جنبهم خوه كريمه
 
هاذا ابوه وهاذا عمه ..وخالهم جابه النور 
نور من رحمات ربك ..تشفى ارواح سقيمه 
 
والمسافر والمقيم ..الروضه كانت فى بهور
شوف (ماجد )ماتأخر. .. فاز بأقدار رحيمه 
 
صنه وصوت المنادى.. اللى يناديهم جهور 
ياسعدهم ياهناهم .. والخواطرهى كميمه
 
جاتهم ام الشهيد ..جاهم   الصبر الجبور
ياسعدهم ياهناهم ..تقول والفجعه كظيمه
 
تجيب فى هاذا وتظمه.. وهى تناجى ياغفور 
تقيم  فى هاذا بيدها..يمه القبله تقيمه
 
تجيب من هاالجال مره ..ترد عقب الدور دور
الله يامعطى الصبر   ...محى عظام رميمه
 
فى جماعه فالصلاه..وفى جماعه فى القبور 
فاز من هو  جى لكم... واللى غدر مر الهزيمه
 
قالو ان الغدر خسه... قالو ان الغدر جور 
قول ان العمر مره.. وربنا وحده عليمه 
 
قالو ان الغدر خسه... قالو ان الغدر جور
قول ان الغدر لحظه...والوفا بيتم   ديمه 
 
والفؤاد  اللى نشدته... فى  تفاصيل  الأمور
يشهد ان حسن الختام... فى الصلاه اكبرغنيمه
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة