وأشار إلى وجود اتصالات مع كل المعامل والشركات العالمية التي نجحت في تطوير اللقاح، وهي في تجارب متقدمة قبل إطلاقه، موضحا أنه التقى مع سفراء ألمانيا وروسيا والصين لبحث هذا الأمر.

وأكد أنه كانت هناك اجتماعات للحكومة ومجلس الوزراء حول بدء الدراسة والبروتوكول الصحي المتبع لوقاية الأطفال من الإصابة بالوباء.
وقال "إصابات كورونا مرشحة للارتفاع مستقبلا والجميع يتساءل هل سنترك الأولاد في المنازل أو المدرسة، والمجلس العلمي عمل مع جميع القطاعات وقدم لهم التوصيات الصحية اللازمة لمكافحة الوباء من بينها وزارة التربية".


وأضاف "قررنا رفقة رئيس الجمهورية استئناف الدراسة بتوصيات شديدة وقوية وصارمة، وقمنا بزيارة عدة ولايات مع رئيس الوزراء للوقوف على تطبيق البروتوكول الخاص بالمدارس والمناطق العشوائية"، مؤكدا أن المدارس تتبع التوصيات التي قدمتها اللجنة العلمية.


وأوضح أن عدد الحالات المسجلة وسط المعلمين مرتفعة مقارنة بالتلاميذ.. وتابع "المدرسة لا تنقل الوباء، المعلمون والإداريون ينتقلون الى الأسواق والمتاجر، حيث أصيبوا بالفيروس من الشارع، كما سجلنا بعض الوفيات وسط الأطفال، لكن بأمراض مزمنة، كانوا حاملين للفيروس فقط ولم يكن السبب في موتهم".

وأكد وزير الصحة الجزائري على توافر المستشفيات الميدانية، ومستشفيات تابعة للجيش الجزائري.. وقال "المستشفيات الميدانية متوفرة، ولكن أتمنى أن لا نصل إلى هذا، حاليا لا نحتاجها، ولكن عندما يتطلب الوضع استغلالها، لا يوجد أي مشكلة".