"روث البقر" طقس هندوسى للتبارك وجلب الأمطار بمهرجان عيد ديوالى.. فيديو وصور

الأحد، 22 نوفمبر 2020 12:50 م
"روث البقر" طقس هندوسى للتبارك وجلب الأمطار بمهرجان عيد ديوالى.. فيديو وصور الاهالى يتجمعون حول روث البقر
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

احتفل قرويون هنود خلال اليومين الماضيين بمهرجان الأضواء أو ما يسمى "عيد ديوالي" في الهند، وهو حدث سنوي للهندوس يتميز بطقوس فريدة، حيث يقوم المشاركون فيه برمي روث البقر على بعضهم تباركا به واعتقادًا منهم بأنه سيجلب الأمطار، وهذه الاحتفالات ترتبط بإلههم "بيريشوارا سوامي"، ويقوم الهندوس خلال هذه المناسبة بصنع وشراء مصابيح مصنوعة من روث البقر، وتعد المصابيح شيئا أساسيا لمهرجان "ديوالي".

 

ويطلق القرويون الهنود على المصابيح الصغيرة مسمى "دياس" باللغة الهندية، وهي شيئا أساسيا لمهرجان "ديوالي"، ويعتقد بعض الهندوس أن الأبقار وكل ما تنتجه مقدس ومطهر، وهذا المهرجان فريد من نوعه حيث يعتقد السكان المحليون أن إلههم، بيريشوارا سوامي، ولد في فضلات البقر.

الاطفال يتراشقون بروث البقر
الاطفال يتراشقون بروث البقر

 

الاهالى يتجمعون حول روث البقر
الاهالى يتجمعون حول روث البقر

 

وفي إطار الاحتفال بهذا اليوم، عرضت شبكة "يورو نيوز" فيديو لبعض الشاحنات وهي تنقل روث البقر إلى القرى ثم يقوم الأهالي من الرجال والأطفال وأيضا السيدات بالتراشق بكرات من روث البقر إحياءً لهذا التقليد السنوي الذي يقوم به الهندوس، والقذف بروث الأبقار في مهرجان جوريهابا، يعتبر ختاما لأهم مهرجان في الهند، وهو مهرجان الأنوار.

الشاحنات تنقل روث البقر للاحتفال
الشاحنات تنقل روث البقر للاحتفال

 

تجهيز الابقار احتفالا بالمناسبة
تجهيز الابقار احتفالا بالمناسبة

 

وكان قد دعا رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، من أجل حماية أكبر للبقر، حيث حظرت العديد من الولايات الهندية منذ فترة طويلة ذبحها من أجل اللحوم، وبالتوجه إلى طقس آخر من طقوس الهندوس، يقوم المصلون الهندوس بوضع "حطب" ثم يشعلوا النيران فيه خلال طقوس تُعرف باسم "هوليكا دهان" والتي تعد جزءًا من احتفالات مهرجان هولي  في أحمد آباد، و"مهرجان هولى" يقام في شهر مارس على مدار عدة أيام ويمثل بداية الربيع، وذلك بنثر الألوان وترديد الأغانى والصلوات.

 

وبالنسبة لكثير من الهندوس ، فإن المهرجان الذى يسمونه أيضا " مهرجان الألوان " و"مهرجان الحب" يبدأ في مارس من كل عام، ويعد فرصة للابتسامة والصفح وإعادة العلاقات التى انقطعت بين الأحبة والأقارب.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة