اكتشافات أثرية ومشاريع قومية جعلت مصر محل أنظار العالم.. المتحف المصرى الكبير هدية المحروسة للعالم.. 18 اكتشافا للبعثات أبرزها خبيئة العساسيف.. و3 معارض أثرية خارجية أهمها "توت عنخ آمون" زاره 1.4 مليون فى باريس

الإثنين، 02 نوفمبر 2020 10:30 م
اكتشافات أثرية ومشاريع قومية جعلت مصر محل أنظار العالم.. المتحف المصرى الكبير هدية المحروسة للعالم.. 18 اكتشافا للبعثات أبرزها خبيئة العساسيف.. و3 معارض أثرية خارجية أهمها "توت عنخ آمون" زاره 1.4 مليون فى باريس اكتشافات أثرية
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عاد اسم مصر ليحتل الصفحات الأولى للصحف العالمية خلال العام الماضى بفضل الإنجازات التى تحققت فى مجال الاكتشافات الأثرية والمشاريع الكبرى المهمة التى تحققت خلال الفترة الماضية، بعد توقف سنوات ومعاناة كبيرة شهدها هذا القطاع منذ 2011، وذلك بفضل إيلاء الدولة أهمية كبرى للمشاريع القومية الكبرى وتوفير التمويل المناسب لعودة عمليات التنقيب عن الآثار.

كل تلك الجهود التى دعمها الرئيس عبد الفتاح السيسى أدت لتبديل الصورة بفضل المشروعات الكبيرة والاكتشافات الجديدة أو تطوير وترميم عدد من المناطق الأثرية، وتنظيم المعارض الدولية والداخلية، فضلاً عن استرداد بعض القطع الأثرية من الخارج.

ويعد المتحف المصرى الكبير أحد أهم المشروعات التى ينتظرها العالم بفارغ الصبر، حيث بلغ حجم الإنجاز فى المشروع أكثر من 90%، فى حين بلغ إجمالى القطع الأثرية التى تم نقلها للمتحف 54 ألف قطعة أثرية، تم ترميم وصيانة منها 46600 قطعة أثرية .

ومن المتوقع أن يجذب المتحف 5 ملايين زائر سنوياً، خاصة أنه سيكون أكبر متحف أثرى فى العالم مخصص لحضارة واحدة وفقاً لمجلتى (Traveler Conde Nast) و(Architectural Digest) .

كما أن نسبة تنفيذ المرحلة الثالثة من مشروع المتحف القومى للحضارة المصرية وصلت إلى 98% على أن يتم افتتاحه قريبا، حيث تستعد وزارة السياحة والآثار لموكب نقل 22 مومياء ملكية من متحف التحرير للمتحف القومى، فى حفل سيكون محط أنظار العالم.

كذلك عملت الدولة على إثراء المحافظات المصرية بعدد من المتاحف التى تعرض كنوز الحضارات المصرية على مر العصور، فى مقدمتها متحف الغردقة وشرم الشيخ ومتحف المطار والعاصمة الإدارية وكفر الشيخ، وكذلك متحف المركبات الملكية الذى سبتم افتتاحه قريبا بعد إغلاق 17 عاما، بالإضافة إلى عمليات التطوير والترميم فى بعض المناطق، وبلغت نسبة إنجاز تطوير منطقة الأهرامات 99%، بينما وصلت نسبة إنجاز مشروع إحياء مسار طريق الكباش بالأقصر 99%، فضلاً عن الانتهاء من ترميم المعبد اليهودى (الياهو هانبي) بالإسكندرية وافتتاحه، بجانب قصر البارون إمبان الذى اصبح من أهم المزارات فى القاهرة.

وعلى صعيد الافتتاحات الأثرية، فقد تم افتتاح 25 مشروعاً خلال عام 2019، على رأسها افتتاح هرم اللاهون بالفيوم للزيارة لأول مرة منذ اكتشافة عام 1889، فضلاً عن إقامة مسلتين من صان الحجر بمدينة الثقافة والفنون بالعاصمة الإدارية الجديدة، بجانب الانتهاء من المرحلة الأولى من مشروع تطوير "دير سانت كاترين".

أما فيما يتعلق بالاكتشافات الأثرية، فبلغ عددها 18 اكتشافاً لبعثات وزارة الآثار أهمها اكتشاف خبيئة العساسيف التى تضم 30 تابوتاً مغلقاً محتفظاً بألوانه بالأقصر، وترجع للقرن العاشر قبل الميلاد، حيث تم تصنيفها كواحدة من أهم 26 اكتشافاً علمياً فى عام 2019، وفقاً لصحيفة (Business Insider) .

ومن بين الاكتشافات أيضاً مقبرة النبيل خوى بمنطقة سقارة، والتى ترجع لنهاية الأسرة الخامسة، وقد صنفت ضمن أفضل 10 اكتشافات أثرية فى عام 2019، وفقاً لمجلة (Archaeology) الأمريكية.

وإلى جانب ذلك، تم اكتشاف 3 آبار دفن بمنطقة آثار تونا الجبل بمحافظة المنيا، بالإضافة إلى اكتشاف ورشة لصناعة الأثاث الجنائزى بوادى الملوك الغربى بالأقصر، حيث تم تصنيفها كأحد أكبر 10 اكتشافات أثرية فى عام 2019، وفقاً لموقع (Live Science)، وكذلك اكتشفت البعثة المصرية تمثال أثرى نادر على هيئة "الكا" بميت رهينة بمحافظة الجيزة.

هذا بالإضافة إلى معارض الآثار الداخلية والخارجية، مشيراً إلى أنه على المستوى الداخلى، فقد بلغ عدد المعارض الداخلية الأثرية التى تم افتتاحها 11 معرضاً، أبرزها افتتاح معرضين مؤقتين بالمتحف المصرى بالتحرير عن خبيئات المومياوات والتعليم فى مصر القديمة، وذلك بمناسبة الاحتفال بمرور 117 عاماً على افتتاح المتحف.

وعلى المستوى الخارجى، تم افتتاح 3 معارض أثرية خارجية، أهمها، افتتاح معرض آثار الملك "توت عنخ آمون" فى باريس بقاعة (Grande Hall De La Villette) والذى بلغ عدد زائريه نحو 1.4 مليون زائر، وهو ما جعل مجلة الجارديان البريطانية تشيد بالمعرض وتؤكد أنه الأكثر زيارة فى التاريخ الفرنسى.

وفى ذات السياق، تم افتتاح معرض الآثار الغارقة بمدينة لوس أنجلوس بكاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك افتتاح معرض آثار الملك توت غنخ آمون (كنوز الفرعون الذهبي) فى لندن بقاعة (Saatchi Gallery).

وبالنسبة للقطع الأثرية المستردة من الخارج فقد بلغ عددها 23 قطعة، وقد شملت إنجازات القطاع أيضاً استضافة مصر المؤتمر الدولى الثانى عشر لعلماء المصريات لأول مرة منذ عام 2000، بمشاركة 600 عالم آثار من مصر وأكثر من 35 دولة، فضلاً عن إطلاق الموقع الإلكترونى  "(egymonuments.gov.eg) آثار مصر" بالتعاون مع وزارة الاتصالات.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة