أكرم القصاص - علا الشافعي

كاتب سعودى محذرا الغرب من الإخوان: جماعة خطر عليكم وعلينا

الإثنين، 02 نوفمبر 2020 09:58 ص
كاتب سعودى محذرا الغرب من الإخوان: جماعة خطر عليكم وعلينا جرائم الاخوان
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حذر الكاتب السعودى عبدالله بن بجاد العتيبي، جميع الدول الغربية من احتضانها جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدا أن جماعة الإخوان خطر على الجميع سواء العربية أو الغربية.

وقال "بن بجاد" في مقال نشره بصحف عربية :" بعد حادثة 11 سبتمبر قامت حربٌ دوليةٌ على الإرهاب لمدة عشر سنواتٍ، تلاحق تنظيم «القاعدة» تحديداً، وفروعه حول العالم، شاركت فيها دولٌ كثيرةٌ ومنها دول الخليج العربي، باستثناء دولة صغيرة كانت تدعم التنظيم، والسعودية والإمارات بشكل خاص كانتا فاعلتين بشكل مؤثرٍ في تلك الحرب.

وأضاف :"لم تنته الحرب بشكل قاطعٍ لعدة أسباب، يقف على رأسها تحديد الغاية من هذه الحرب، هل هي مجرد الانتقام وشفاء الغليل، أم هي القضاء المبرم على الإرهاب واقتلاعه من الجذور؟ وللجواب على سؤال مفصلي بهذا الحجم، افترقت طرق الحلفاء في تلك الحرب، فحين اتجهت إدارة أوباما للتحالف مع أصل الإرهاب وأمه وأبيه «جماعة الإخوان» ودعمتها، فيما كان يعرف بـ «الربيع العربي»، لتولي الحكم والسلطة في الدول العربية، وقفت الدول العربية القائدة والرائدة في مصر والسعودية والإمارات وقفة تاريخية، بتصنيف الجماعة جماعةً إرهابيةً تجرمها الأنظمة والقوانين".

وتساءل لماذا استهدفت أميركا العراق وتركت إيران؟ هذا سؤال معلّقٌ لم تتم الإجابة الواضحة عليه بعد، بالرغم من أن إيران حليفة «الإخوان» هي من وفرت التدريب والتسليح لكوادر «القاعدة»، وهي من آوت القيادات الفاعلة من التنظيم، وهي من بنت شبكة من العلاقات الداعمة له من جماعة «الإخوان»، إلى جماعة «السرورية» وكل جماعات الإسلام السياسي، وهو من أخطر ما أكده الكتاب الطويل لسفر الحوالي «المسلمون والحضارة الغربية»، بعدما كان الباحثون المختصون يرصدونه ويشيرون إليه.

وتابع :"الترددّ الغربي العميق عن اتخاذ أي إجراء ضد «جماعة الإخوان»، يشير إلى أمرين مهمين، الأول: هو الجهل بحقيقة هذه الجماعة وخطابها وأيديولوجيتها، والثاني: هو طول الدعم الذي قدمه الغرب لهذه الجماعة منذ تأسيسها والاستثمار السياسي فيها، وهما أمران لم يزالا يمنعان من القضاء على الإرهاب بشكل فاعلٍ، ولو تم حسم هذين الأمرين، لما خرج «تنظيم داعش»، ولا تفشت تنظيمات الإرهاب وميليشياته، من العراق إلى ليبيا، ومن اليمن إلى سوريا ولبنان، مضيفا :"اقتنعت الدول العربية وقياداتها أنها وإنْ لم تنجح في إقناع الدول الغربية الكبرى، فإنها ستحمي نفسها وشعوبها من شرور هذا الإرهاب، وصنفت الجماعة إرهابية، ومضت بحثاً عن المستقبل والتنمية والتقدم، وكان لدولة الإمارات قصب السبق في ذلك".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة