حكايات الفخر والألم.. يوم في منزل الشهيد البطل ياسر عصر

الخميس، 19 نوفمبر 2020 01:18 م
حكايات الفخر والألم.. يوم في منزل الشهيد البطل ياسر عصر حكايات من منزل الشهيد ياسر عصر
مصطفى جابر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هناك بعض القصص لا يمكن أن تمر ببساطة دون أن نتوقف أمامها، ونغوص في أعماقها لنعرف الكثير من التفاصيل عنها، وربما أبرز تلك القصص خلال الساعات الماضية كانت قصة الشهيد البطل ياسر عصر، الذى ضحى بنفسه للمرة الثانية، لينقذ آلاف الأرواح، فبعدما نجى من إنقاذ أحد القطارات في 2016، عاد ليضحى بنفسه وينال الشهادة قبل ساعات قليلة لينقذ الآلاف من ركاب المترو من الموت.

 

انتقلنا على الفور إلى قرية مشتر بالقليوبية، منزل أسرة الشهيد ياسر عصر الذي مازال يستقبل المعزيين من كل مكان، لتوديع الشهيد اللواء ياسر عصر وكيل الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات، والذى استشهد صباح الثلاثاء خلال محاولات السيطرة على حريق نشب بمحطة مترو مسرة بالقاهرة، كما شارك أبناء القرى المجاورة أهل الشهيد في العزاء وعدد كبير من القيادات الأمنية والتنفيذية سواء بالمحافظة أو وزارة الداخلية.

مع أبناء الشهيد ووالدته جلسنا واستمعنا للعديد من القصص عنة حكاية هذا الرجل الذي كان دائما يقدم نفسه فداء لأسرته ولوطنه.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة