أزمة تيجراي تتوالي.. وقلق سودانى من فوضى اللاجئين الإثيوبيين

الخميس، 19 نوفمبر 2020 10:50 ص
أزمة تيجراي تتوالي.. وقلق سودانى من فوضى اللاجئين الإثيوبيين الوضع فى تيجراى
كتب : أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حالة من القلق بدأت تتزايد لدى السلطات السودانية من استمرار الأزمة الدائرة في إثيوبيا ودخول القتال الدائر بين قوات الجيش وجبهة تحرير تيجراي أسبوعها الثالث، وتوالي تدفق اللاجئين إلى الأراضي السودانية بما يزيد على 40 ألف لاجئ حتي الآن.
 
وقالت مصادر في الأمم المتحدة، إن أعداد اللاجئين الإثيوبين الذين فروا من إقليم تيجراي الإثيوبي، منذ اندلاع القتال بين القوات الحكومية وجهة تحرير تيجراي، تجاوز حاجز الـ40 ألف لاجئ، غالبتهم من النساء والأطفال.
 
وبحسب تقرير نشرته فضائية سكاي نيوز، فإن الوضع الإنساني في شرق السودان مرشح للمزيد من الانفجار في ظل التدفق المستمر على مدار الساعة من مناطق القتال.
 
وأوضح المصدر أن "معسكر القرية 8 " في منطقة "ودالحليو" القريبة من مدينة القضارف، والذي يبعد بنحو 25 كيلومترا من مناطق القتال يشهد تدفقات هائلة ويؤوي حاليا نحو 14 ألف لاجئ.
 
في غضون ذلك، يستعد برنامج الغذاء العالمي لفتح جسر إغاثة جوي لتقديم المساعدات للاجئين الموزعين في نحو 4 معسكرات في شرق السودان.
 
وفيما يتحمل السودان عبء التدفق المستمر للفارين من القتال المحتدم في الإقليم لأكثر من أسبوعين، لم تظهر أي بوادر للوصول إلى حل، وسط مخاوف من أن يؤثر ذلك على الأوضاع الأمنية والاقتصادية الهشة في شرق السودان وكافة مناطق المثلث الحدودي المشترك بين السودان وإثيوبيا وإريتريا، التي تحدثت تقارير عن سقوط 3 صواريخ على عاصمتها أسمرة.
 
واندلع القتال في إقليم تيغراي بعد توتر دام أسابيع عدة بسبب خلافات بشأن الانتخابات المحلية، واتهام الحكومة الإثيوبية مقاتلي "تيغراي" بمهاجمة قواعد للقوات الحكومية في المنطقة.
 
ويشكل التيجراي أقلية في إثيوبيا الواقعة بالقرن الإفريقي، حيث يبلغ عددهم نحو 7 ملايين من مجمل السكان الذين يصل تعدادهم إلى 110 ملايين نسمة، لكنهم كانوا يسيطرون على السلطة منذ عام 1991، عندما أطاحت الجبهة الديمقراطية الثورية الشعبية الإثيوبية بنظام منغستو هايلي ماريام وهو عسكري ماركسي حكم البلاد بقبضة حديدية لنحو 17 عاما.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة