وقال مصدر مسؤول بالأمانة العامة للجامعة العربية إن "أبو الغيط" عبر عن رفض هذا التحرك غير المسبوق من جانب مسؤول أمريكي رفيع، مؤكداً أنه يضرب عُرض الحائط بترسانة من القرارات الدولية، لعل أهمها القرار 2334 الصادر عن مجلس الأمن عام 2016، والذي اعتبر المستوطنات الإسرائيلية غير شرعية، وأكد على رفض الأمم المتحدة الاعتراف بأية تغييرات تجريها إسرائيل على الأرض المحتلة. 

ونقل المصدر عن" أبو الغيط" قوله "إن إصرار بعض السياسيين الأمريكيين على استرضاء الحركة الاستيطانية في إسرائيل لا يخدم السلام المنشود إطلاقا، بل يُقلص من فرص تطبيق حل الدولتين في المستقبل"، مؤكداً أن الضفة الغربية والجولان هي أراضٍ محتلة بنظر القانون الدولي، ولن تتغير وضعيتهما القانونية بزيارة من هذا المسؤول أو ذاك، مناشداً المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته إزاء محاولات أطراف في الولايات المتحدة وإسرائيل التلاعب بالأسس التي يقوم عليها حل الدولتين لأهداف داخلية بحتة.