أكبر عملية انتحار بجون تاون لـ 913 شخصًا بينهم 200 طفل.. هل كان طقسا دينيا؟

الأربعاء، 18 نوفمبر 2020 12:05 م
أكبر عملية انتحار  بجون تاون لـ 913 شخصًا بينهم 200 طفل.. هل كان طقسا دينيا؟ جون تاون
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"مجتمع جونز تاون"  المكان الذى أسسه الأمريكى "جيم جونز" و شهد أكبر عملية انتحار جماعى فى التاريخ، وذلك  يوم 18 نوفمبر من عام 1978م، فما هى القصة؟

صورة للبيوت في مدينة جونز
صورة للبيوت في مدينة جونز

ويقول الدكتور مصطفى محمود فى كتابه "نار تحت الرماد"، جماعة الأب جيم جونز هى طائفة بروتستانتية متطرفة تأسست فى كاليفورنيا عام 1963 وبلغ عدد اعضائها ثلاثين ألفا، وقد تلقى الأب جونز تزكيات من عدد من رجال الكونجرس ومن عمدة سان فرنسيسكو ومن زوجة الرئيس كارتر وهى تزكيات شجعت حاكم جيانا على أن يمنحه قطعة أرض من 27 ألف فدان يقيم عليها مستعمرته ويحقق عليها حلمه المزعوم بمجتمع تسوده المحبة والتعاون والإخاء وتزول فيه الطبقات، وهى المستعمرة التى انتهت بحادث قتل وانتحار رهيب لاطفال وشباب ورجل ونساء جاوزوا الأربعمائة عددا وعلى رأسهم رئيس الطائفة الأب جونز نفسه الذى قاد عملية الانتحار الجماعى وكأنها صلاة أو طقس دينى.

وأضاف الدكتور مصطفى محمود، أن التزكيات التى قدمها رجال الكونجرس وعمدة سان فرنسيسكو وزوجة الرئيس كارتر تدل على أننا أمام رجل لامع مؤثر بليغ وداعية من أصحاب الشخصيات المغناطيسية، وأبلغ فى الدلالة على قدرة هذا الرجل ما فعله فى آلاف الشباب ممن دفعهم أمامه هو وأسرهم وأطفالهم حتى الموت فى طاعة عمياء ودكتاتورية بشعة، وكأنه الرب الواحد الذى لا يناقش.

فكيف قضى الأب جونز على جماعته، حتى يموت 913 فرد بينهم 200 طفل، حدث ذلك بعد إقناعهم بتناول السم من خلال مادة السيانيد، الممزوجة بعصير العنب مدعيًا أن ذلك انتحار ثورى وقامت القيادات الخاصة بالجماعة بحقن الأطفال الصغار بمادة السيانيد، ورحل الجميع ما عدا اثنين، وأطلق عليه جونز واتباعه "الانتحار الثورى" فى شريط صوتى للحدث وقبل الأحداث.







مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود سيد

محمود سيد

الاخ الفاضل المحرر أن هذا الشيطان اللذي اقتصاد قطيع من الأنعام من البشر..الغوا عقولهم وقلوبهم..قد تم الاداه بالسلطات الأمريكية حتي يتوقف الانجرار وراءه وينتشر في أنحاء أمريكا..ويصبح مثل لينين في روسيا..مصورة بلشيفية أو يصبح مثل هتلر النازية.. لن تكون كلام الماسونية هو الحق...وتصدق ما يقول مع.....فلتساخدم عقولنا.....فقد انتقم الشاب تيموثي..بتفجير مجمع فيلاديلفيا بعدها..عندما تأخر عن الاحتفال وشاهد البوليس في عملية سرية. إطلاق الغاز القاتل..وتم دفنهم في توابيت..في مقابر جماعية..ولم يريد أحد تلك المجزرة...إنما..ذكرها تيموثي في أقواله.. شكرا لتعليم الأجيال..التفكير والتروي..لبناء حياة آمنة....الماسونية ماهي الا جونز اخر..يريد السيطرة علي عقول البشر..ربنا يحمينا بالإيمان القوي..شكرا لك لنشر الرأي الاخر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة