واشنطن تستعد لتخفيض قواتها فى أفغانستان.. دونالد ترامب يسعى لتنفيذ الخطوة قبل 20 يناير المقبل.. والناتو يحذر من ثمن باهظ حال سحب القوات الأمريكية.. ومسئول أمريكى يكشف: يهدى الحركات المتشددة نصرا دعائيا

الثلاثاء، 17 نوفمبر 2020 09:30 م
واشنطن تستعد لتخفيض قواتها فى أفغانستان.. دونالد ترامب يسعى لتنفيذ الخطوة قبل 20 يناير المقبل.. والناتو يحذر من ثمن باهظ حال سحب القوات الأمريكية.. ومسئول أمريكى يكشف: يهدى الحركات المتشددة نصرا دعائيا ترامب والناتو
كتب محمد عبد العظيم - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتجه الإدارة الأمريكية خلال الأيام القليلة المقبلة لسحب قواتها من أفغانستان، وسط تحذيرات أمريكية ومن حلف شمال الأطلسى، حيث أكدت مصادر أمريكية أن الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب سيصدر أمرا بخفض القوات الأميركية فى كل من أفغانستان والعراق.

 

ووفقا لموقع العربية، فإن الأمر الذى سيعلن عنه قريبا سيخفض القوات إلى 2500 فى أفغانستان، وعدد مماثل أيضا فى العراق، على أن يتم ذلك قبل مغادرته البيت الأبيض فى 20 يناير المقبل، وكان ترامب الذى وعد مرارًا بإنهاء الحروب التى لا نهاية لها أكد عزمه على خفض عديد القوات الأمريكية فى أفغانستان إلى 2500 جندى فى مطلع 2021، بل إنه تحدّث فى إحدى المرّات عن رغبته بعودة كل الجنود من هذا البلد بحلول 25 ديسمبر.

 

وتلقت وزارة الدفاع الأمريكية تعليمات للتحضير لسحب حوالى ألفى جندى من أفغانستان و500 جندى من العراق قبل أن يسلم ترامب السلطة إلى خلفه الديمقراطى جو بايدن فى 20 كانون يناير المقبل، فى خطوة ستعنى فى حال حصولها أن الولايات المتّحدة ستبقى على كتيبة عسكرية واحدة فى كل من هذين البلدين قوامها حوالى 2500 جندي.

 

من جانبه حذر حلف شمال الأطلسى من ثمن باهظ حال سحب الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته دونالد ترامب القوات الأميركية من أفغانستان، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية.

 

وحذر الأمين العام لحلف شمال الأطلسى ينس ستولتنبرج، اليوم الثلاثاء من أن انسحابا متسرعا للحلف من أفغانستان سيكون "ثنه باهظا جدا مع خطر تحول هذا البلد مجددا إلى قاعدة للإرهابيين الدوليين.

 

وأضاف الأمين العام لحلف شمال الأطلسي: "نواجه الآن قرارا صعبا، نحن فى أفغانستان منذ ما يقرب 20 عاما، ولا يريد أى من حلفاء الناتو البقاء لفترة أطول من اللازم، لكن فى الوقت نفسه، ثمن المغادرة فى وقت مبكر للغاية وبطريقة غير منسقة قد يكون باهظا للغاية".

 

وأوضح الأمين العام لحلف شمال الأطلسى أن أفغانستان تواجه خطر التحول مجددا إلى قاعدة للإرهابيين الدوليين الذين يخططون وينظمون هجمات فى بلداننا ويمكن أن يعلن تنظيم داعش مجددا فى أفغانستان خلافة الرعب التى خسرها فى سوريا والعراق.

 

فيما حذر زعيم الأغلبية فى مجلس الشيوخ الجمهورى الأمريكى ميتش ماكونيل، الرئيس الأمريكى دونالد ترامب من مغبة تسريع وتيرة انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان أو العراق، معتبرا أن هذا الإجراء من شأنه أن يهدى الحركات المتشددة "نصرا دعائيا عظيما".

 

وقال ماكونيل فى تصريح له - حسبما نقلت قناة (الحرة) الأمريكية اليوم الثلاثاء، أن "أقلية صغيرة فقط فى الكونجرس ستدعم الانسحاب السريع، محذرا من أن الانسحاب السريع للقوات الأمريكية من أفغانستان سيضر بحلفاء الولايات المتحدة".

 

وأضاف "من المرجح أن تكون عواقب الانسحاب الأمريكى المبكر أسوأ من انسحاب الرئيس الأمريكى الأسبق باراك أوباما من العراق فى عام 2011، سيكون بمثابة التذكير بالرحيل الأمريكى المهين من سايغون عام 1975 .. وسيكون بمثابة التخلى عن شركائنا فى أفغانستان".

 

الناتو تولى مسؤولية الجهود الأمنية الدولية فى أفغانستان عام 2003 بعد عامين من قيام تحالف - تقوده الولايات المتحدة - بالإطاحة بحكم طالبان لإيوائها زعيم القاعدة السابق أسامة بن لادن.

 

ففى عام 2014، بدأ الناتو فى تدريب قوات الأمن الأفغانية، وتقديم المشورة لها، لكنه سحب قواته تدريجيًا تماشيًا مع اتفاق سلام توسطت فيه الولايات المتحدة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة