وزير الصحة الأسبق يوضح الفرق بين لقاحى فايزر وموديرنا

الإثنين، 16 نوفمبر 2020 10:45 م
وزير الصحة الأسبق يوضح الفرق بين لقاحى فايزر وموديرنا الدكتور أشرف حاتم وزير الصحة الأسبق
كتب أحمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور أشرف حاتم، وزير الصحة الأسبق، عضو اللجنة العليا للفيروسات الكبدية، إن توالى الإعلانات عن لقاحات محتملة بداية من فايزر ونهاية بشركة موديرنا الأمريكية اليوم ليس له علاقة بالانتخابات الأمريكية، إنما يمثل تطوراً طبيعياً للتجارب السريرية كون هذه الشركات تعمل على هذه المرحلة منذ فترة خاصة أن هناك نحو 7 أنواع من اللقاحات المحتملة سيبدأ الإعلان عنها بنهاية عام 2020.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "كلمة أخيرة"، على فضائية "ON"، مع الإعلامية لميس الحديدى، أنه خلال أسبوع أو أسبوعين على الأكثر ستعلن شركة أسترا زينيكا عن لقاح "إكسفورد" بالإضافة للقاح أمريكي آخر و2 في الصين بالإضافة للقاحين روسيين.

وأوضح أن كل هذا نتيجة طبيعية للتجارب السريرية التي جرت على مدار ستة أشهر مضت، كاشفاً أن الفرق بين لقاحي فايزر وموديرنا المحتملين ليس كبيراً بل هما متشابهان كثيراً حيث أنهما نوع من أنواع الفاكسين يسمى "RNA " فاكسين، وهو نوع من أنواع الفاكسين يتم لأول مرة استخدامه ويعمل على الحمض النووي نفسه لكن الفارق كون لقاح  "موديرنا" يعمل على تحفيز مناعة الجسم لمقاومة الفاكسين، ويستعمل على مرتين الأولى يعقبها الثانية في غضون 28 يوما، لكن مشكلة لقاح فايزر تتمثل في سبل التخزين، حيث أنه يتطلب درجات حرارة باردة منخفضة جدا تصل إلى سالب 70 وهي درجة حرارة ستواجه مشكلة كبيرة في عملية النقل.

وذكر أنه بالنسبة للقاح موديرنا تعتمد على طعم يخزن في درجة حرارة 2-8 درجة مئوية ويمكن تخزينه في الثلاجة العادية وبالتالي لقاح موديرنا له الأفضلية في عملية النقل ومن ثم هناك توقع بأن يكون أفضل كثيرا من لقاح فايزر.

كانت شركة "موديرنا" الأمريكية قد أعلنت الإثنين أن لقاحا تجريبيا ضد فيروس كورونا، أثبت فعاليته بنسبة تتجاوز 94 بالمئة. وإذا ثبت مستوى الفعالية هذا نفسه لدى السكان بصورة إجمالية، فسيكون أحد اللقاحات الأكثر فعالية في العالم، شبيها باللقاح ضد الحصبة الفعال بنسبة 97% على جرعتين، وفق المراكز الأمريكية للوقاية من الأمراض ومكافحتها.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة