"مستقبل وطن" يرد على الاتهامات فى حوار مع لميس الحديدى.. حسام الخولى: لم نتجاوز سقف الإنفاق والانتخابات نزيهة.. الحسينى:خسرنا مقاعد فردية ولسنا الحزب الوطنى وحقنا نسعى للأغلبية.. عماد حسين:البطاقة الدوارة اختفت

الإثنين، 16 نوفمبر 2020 01:55 ص
"مستقبل وطن" يرد على الاتهامات فى حوار مع لميس الحديدى.. حسام الخولى: لم نتجاوز سقف الإنفاق والانتخابات نزيهة.. الحسينى:خسرنا مقاعد فردية ولسنا الحزب الوطنى وحقنا نسعى للأغلبية.. عماد حسين:البطاقة الدوارة اختفت
كتب محمود حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

>>حسام الخولى: تبرعات الحزب ومساعداته للفئات الأكثر احتياجا ليست مرتبطة بالانتخابات

>>يوسف الحسينى للميس الحديدى: الانتخابات نزيهة.. وأصوات معارضة حصلت على مقاعد

>>يوسف الحسينى: اتهامات المال السياسى غير صحيحة.. ومرشحون بتكتل (25 – 30) دخلوا الإعادة و"مش معاهم فلوس"

>>يوسف الحسينى: "بعض نواب 2014 لما خسروا فى 2020 اتقمصوا ودبدبوا برجليهم"

>>عماد حسين: الأحزاب مسئولة عن وضعها الحالي.. والانتخابات شهدت منافسة كبيرة فى بعض الدوائر



رد بعض قيادات حزب مستقبل وطن على الاتهامات الموجهة للحزب بشأن مخالفات فى انتخابات مجلس النواب، وما يثار من اتهامات بشأن المال السياسى، وهل هو حزب الدولة ويمارس نفس ممارسات الحزب الوطنى ويسعى للسيطرة على مقاعد البرلمان، وذلك خلال حوار مع الإعلامية لميس الحديدى فى برنامج "كلمة أخيرة"، على شاشة "on".

وقال المهندس حسام الخولى، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، وعضو مجلس الشيوخ، إن الحزب التزم فى انتخابات مجلس النواب بضوابط الإنفاق على الدعاية الانتخابية التى حددها القانون والهيئة الوطنية للانتخابات، ولم يتجاوز السقف المحدد للإنفاق.

وأكد "الخولى"، خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدى فى برنامج "كلمة أخيرة"، عبر شاشة "on"، أن انتخابات مجلس النواب فى المرحلتين الأولى والثانية شهدت منافسة كبيرة خاصة على المقاعد الفردية، مشيرا إلى أن الحزب لم يحقق الأغلبية فى مجلس الشيوخ، حيث إن عدد أعضائه أقل من 50%، ويصل إلى نحو 49%، أما فى مجلس النواب فعدد مقاعد الحزب فى القوائم 50% فقط.

وأضاف "الخولى"، أن حزب مستقبل وطن لا يستهدف الاستحواذ والسيطرة، ولكنه تحالف مع أحزاب أخرى فى القائمة الوطنية من أجل مصر، موضحا أن حصول الحزب على عدد أكبر من المقاعد ربما لأنه أكثر تنظيما، وأن هناك أحزابا أخرى لم تكن بهذا التنظيم، لافتا إلى أن الحزب دخل فى القائمة مع 12 حزبا أخر، وأحزاب بعضها معارض.

وأوضح أن المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب تشمل 142 مقعدا فرديا، وحزب مستقبل وطن حسم فقط 25 مقعدا، ويخوض الإعادة على 85 مقعدا أمام 87 مرشحا مستقلا، وبعض الأحزاب الأخرى، ولفت إلى أن حزب حماة الوطن له 10 مرشحين فى الإعادة وأحزاب أخرى لها 2 أو 3 مرشحين أو مرشح واحد، متابعا: "مستقبل وطن داخل الإعادة على 38% من المقاعد فى المرحلة الأولى، وعلى 34% فى المرحلة الثانية، وهذه أرقام لا يوجد فيها استحواذ".

وأكد "الخولى"، أن "مستقبل وطن" لا يسلك نفس نهج الحزب الوطنى المنحل فى الانتخابات بالدفع بأكثر من مرشح للحزب فى دائرة واحدة، لافتا إلى أن ذلك حدث فى دوائر قليلة جدا فى الصعيد وبقبول المرشحين أنفسهم بسبب العائلات والقبليات".

وتابع: "هناك خلط بخصوص المال السياسى، وهناك فرق بين المال السياسى والمال اللى جاى بالقوانين ووفقا لضوابط وضعتها الهيئة الوطنية للانتخابات، الهيئة قالت القائمة التى تضم 100 مقعد من حقها تصرف 10 ملايين و600 ألف جنيه قبل الإعادة، والقائمة التى تضم 42 مقعدا تصرف 7 ملايين، كدا دخلنا فى 25 مليون جنيه، الحزب يلتزم بضوابط الإنفاق على الدعاية الانتخابية، ومسالة بيع المقاعد للمرشحين غير صحيحة، وبعض الكلام قيل على ناس فى القوائم وليس على مستقبل وطن.

واستطرد: "الانتخابات مثل الامتحانات التى يخوضها الطلاب، فالطالب المستحوذ يحصل على نسبة نجاح قدرها 98% مثلًا و105%، ونحن حصلنا على نصف مقاعد القوائم فى مجلس النواب تقريبًا وسيبنا 50% للأحزاب الأخرى، لأننا الأكثر تنظيمًا، ومبسوط للأحزاب الأخرى".

وأشار، إلى أن الحزب اشترك مع 12 حزبًا والتنسيقية فى تحالف انتخابى، بسبب اقتناع قيادة الحزب بأن هذا الأمر فى صالح مصر وصالح الحزب: "بعد خمس سنوات قد تكون الأحزاب نشطت وتستطيع المنافسة بمفردها".

وواصل: "الدوائر المفتوحة محددة جدًا، مثلما فعلنا فى مناطق معينة بالصعيد لحل مشاكل قبلية، فلدينا 4 أو 6 كوادر أقوياء للغاية وينتمون إلى عائلات كبيرة ومع ذلك فهم لا يريدون الخروج من الحزب حتى لو خسروا الانتخابات ولا يريدون أيضًا التنافس ضد الحزب كمستقلين، يعنى أن الدوائر المفتوحة حدثت بالرضا، ولم تتكرر فى القاهرة أو الوجه البحري".

كما قال المهندس حسام الخولى، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، وعضو مجلس الشيوخ، إن ما يقوم به الحزب من تبرعات ومساعدات للمواطنين والفئات الأكثر احتياجا، كان يتم قبل الانتخابات بفترة طويلة والهدف منه مساعدة الناس وليس الانتخابات.

وأضاف "الخولى"، خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدى، فى برنامج "كلمة أخيرة" على شاشة ON، ردا على الاتهامات التى توجه للحزب، قائلا: "أحيانا بنتحاسب على نجاحنا وشغلنا، فالحزب خلال آخر سنتين فقط، عمل 3 آلاف قافلة طبية، و25 ألف حالة إصابة فيروس سى دفعناها، ولم تكن هناك انتخابات، بالإضافة إلى مليون ونصف مليون مطبوع إرشادى بخصوص مواجهة فيروس كورونا، و80 ألف حقيبة، وقوافل بيطرية فى جميع المناطق الريفية، وإقامة 350 معرض للسلع بتخفيضات كبيرة من 2018 حتى الآن، وزواج ألفين من الشباب، وتوزيع 2 مليون بطانية، وتحمل رسوم 27 ألف طلب تصالح فى مخالفات البناء عن غير القادرين".

وشدد على أن الحزب التزم بالضوابط القانونية للإنفاق على الدعاية الانتخابية، وتابع قائلا: "هناك مرشحين لا يمتلكون مبلغًا من المال قدره 30 ألف جنيه ولا يعلمون أن القانون سمح للمرشحين فى الفردى بصرف نصف مليون جنيه، وعندما يرون المصروفات الكبيرة على الأرض فإنهم سيقولون إن مرشحيهم يستخدمون المال السياسي".

وحول التبرعات، قال الخولي: "الجهاز المركزى للمحاسبات سيراجع التبرعات، والأعضاء لدينا يتحملون تمويل بعض الأنشطة مثل المؤتمرات والإعلانات الـoutdoor، وأما ما قيل عن دفع أحد المرشحين 10 ملايين جنيه للدخول فى القائمة، فهذا غير صحيح، وإذا كان لديه يدخل هذا المبلغ لماذا لم ينافس فى النظام الفردى، وماخدناش جنيه من الأحزاب التانية، والحزب لم يأخذ أموال من أحد مقابل الترشح فالمقاعد لا تشترى، ولدينا رجال أعمال أعضاء فى الحزب يدفعوا أموال تبرعات".

بدوره، قال يوسف الحسينى، المتحدث الإعلامى للقائمة الوطنية من أجل مصر، وعضو حزب مستقبل وطن، إن الحزب لا يسلك نفس طرق ونهج الحزب الوطنى المنحل، وإنه مثل أى حزب آخر فى العالم من حقه أن يسعى لتحقيق الأغلبية فى البرلمان، مؤكدا أن حزب مستقبل وطن مستهدف.

وأضاف "الحسينى"، خلال الحوار، ردا على الاتهامات الموجهة للحزب، قائلا: "أى حزب فى الدنيا ينزل الانتخابات مش نازل عشان بس يكسب، نازل عشان يحقق أغلبية، لو مش بلعب على أغلبية يبقى فيه مشكلة داخلية فى الحزب، ومستقبل وطن هو الأكثر تنظيما وهو الذى دعا للتحالف الانتخابى مع أحزاب أخرى فى القائمة، 12 حزب بينها أحزاب معارضة، بالإضافة إلى تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، هل حد كان متخيل أن الحزب المصرى الاجتماعى الديمقراطى تحديدا يتم مساعدته ويدخل قائمة ليكون له مقاعد، إحنا بشجع قدر الإمكان أنه ليس بالضرورة الجميع موالاة ولا بالضرورة الجميع معارضة، عيزين مناخ سياسى يساعدنا نقدر نوصل لمقاعد فى البرلمان".

وتابع: "هناك قيادات حزبية كانت تقول ياريت حتى لو نقدر ناخد كرسى واحد، وبقى ليها مقعدين و3 و4 مقاعد فى مجلس النواب، ونشجع أحزاب أخرى، أحزاب شديدة المعارضة حصلت على أكثر من مقعد فى البرلمان، ومفيش حاجة اسمها إحنا الحزب الوطنى، نسبة مرشحى الحزب الوطنى الذين كانوا يخسروا فى الانتخابات كانت قليلة جدا أمام المرشحين الآخرين، وفى المقابل نسب مرشحى حزب مستقبل وطن الذين يخسروا، عندى نسبة كبيرة من الفردى خسروا، وعندى فى الإعادة منافسين شرسين".

واستطرد "الحسينى": "من حقى كحزب له أيديولوجية ورؤية أن يسعى لتحقيق الأغلبية، حتى يقدم مشروعات قوانين يرى من وجهة نظره أنها تحقق صالح الوطن، من حقى أسعى للأغلبية والاستحواذ ولو هناك آخرين لديهم نفس الأمر نتمنى ذلك، أنا موجود فى القائمة 50% فقط، والـ50% الأخرى عند بقية الأحزاب".

وأشار يوسف الحسينى، إلى أن هناك استهدافا دائما لحزب مستقبل وطن، قائلا: "اللى عنده حاجة يقولها بوضوح ويقدم الدليل، لا تلقى اتهامات جزافا، طيب اشمعنى احنا، هو مستقبل وطن هو القائمة، إحنا حزب من 13 كيان سياسى، لو هى المسألة كدا وإحنا حزب الدولة واللى مسئول عن كل حاجة وحشة كنت دخلت ناس معايا ليه فى القائمة، ما كنت أكمل لوحدى، وكنا عملنا شغل المغالبة والبلطجة بتاع الحزب الوطنى والحرية والعدالة بتاع الإخوان، فما يقال حاليا على العملية السياسية صورة طبق الأصل من اللى اتقال على الإعلام والصحافة عشان مساندة البلد بعد 30 يونيو".

وأكد "الحسينى"، أن العملية الانتخابية تتم بنزاهة وشفافية، وأن الدليل على ذلك أن هناك مرشحين من تكتل 25 – 30، داخلين إعادة وليس لديهم فلوس، مشددا على أن ما يثار عن مخالفات فى حزب مستقبل وطن غير صحيحة.

وطالب يوسف الحسينى، المواطنين بعد الحكم المسبق على مجلس النواب والشيوخ والانتظار لرؤية ومتابعة أدائهما أولا، قائلا: "محدش ياخد موقف مسبق من البرلمان شيوخ ونواب، شوفوا أداء البرلمان ومراقبته للحكومة واحكموا علينا".

وقال الحسينى، إن هناك كثيرا من الملاحظات فى انتخابات النواب 2020، حيث إن كثيرا من النواب الذى كانوا ضمن مقاعد برلمان 2014 بعد خسارتهم فى الانتخابات الأخيرة لبرلمان 2020، أياً كان الحزب لجأوا إلى الادعاء بفكرة الاتهامات حول الخروقات الانتخابية وإٔنها السبب خلف خسارتهم، متابعا: "اللى بيضايقنى أن بعض النواب كانوا حلوين وطعمين فى برلمان 2014 ولما فشلوا فى الانتخابات الأخيرة اتقمصوا ودبدبوا برجليهم وطلعوا بفيديوهات يتحدثوا فيها عن خروقات أدت للخسارة".

واستطرد: "أنت كنت جوه والناس قالتلك شكراً لحد كده، فيه كوادر مش بنقول أفضل منك ممكن ياخدوا الفرصة دى على الأقل فى المرحلة دى، يزعل هو وأنا بتكلم هنا عن أياً كان الحزب، وهناك حالات أخرى أيضاً كانت ضمن القائمة ولم يدخل فى المرة الأخيرة فى قائمة التحالف حتى ولو لم يكن مستقبل وطن، أول هجوم له هو شتائم فى حزب مستقبل وطن مع إنه مش عندى أصلاً، ارجع لقائمة حزبك هى اللى حطت العدد ده والأسماء دي؟.

وقال الكاتب الصحفى عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ، إن الملاحظات على انتخابات مجلس النواب فى الجولتين الأولى والثانية كانت شبه واحدة، مشيرًا إلى وجود كثيرة لم تكن مؤثرة فى العملية الانتخابية.

وأضاف حسين خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدى مقدمة برنامج "كلمة أخيرة"، عبر شاشة "on"، أن المجلس القومى لحقوق الإنسان أصدر بيانا عقب نهاية الجولة من الانتخابات تحدث فيه عن بعض الشكاوى المتعلقة بانتهاك قواعد الدعاية والدخول برموز انتخابية ومحاولة الدخول إلى اللجان وكسر الصمت الانتخابي.

وتابع، أن الملاحظة الرئيسة فى هذا الصدد حدوث تطور إيجابى داخل اللجان ولم يعد هناك مشكلة كما كان يحدث فى الماضى مثل البطاقة الدوارة وهذا إنجاز يحسب للنظام الانتخابي: "لكن المشكلة بره اللجان والطريق إلى اللجنة، ولم يعد متاحا للجميع بنفس النزاهة، وبدلًا مما كنا نشكو من تدخل الدولة الإدارى فى الانتخابات سابقا، وخصوصا ما قبل 2011 أصبحت المشكلة فى الطريق إلى اللجان، وأنا أقصد المال السياسي".

وأشار، إلى أن المال السياسى ليس قاصرًا على حزب مستقبل وطن بل كانت منتشرة فى الغالبية، وهناك دائرة فى الجيزة كان المرشحون من انتماءات مختلفة وجميعهم طالتهم اتهامات استخدام المال السياسي: "بدأ يبقى فى مباراة بين غالبية المرشحين فى الانفاق الكبير جدًا فى الانتخابات، وليس لدينا آلية واضحة بالنسبة إلى مراقبة الإنفاق".

وأردف حسين، أن الانتخابات البرلمانية شهدت منافسات كثيرة جدًا، وعدد من المرشحين الآخرين غير المنتمين إلى مستقبل وطن أنفقوا أموالًا كثيرًا، لافتًا إلى أنه تساءل فى مقال سابق لهم عن مصادر تمويلهم: "قيل إن أحدهم أنفق 25 مليون جنيه، وبالتالى يجب أن يكون هذا الأمر موضع مساءلة".

وأشار عماد الدين حسين، إلى أن هناك ضرورة لإعادة النظر فى آلية الرقابة وضبط الإنفاق على الدعاية الانتخابية، والسؤال الأساسى كيف يمكن ضبط هذه العملية، متابعا: "كنت أتمنى أن حزب الوفد وغيره من الأحزاب الأخرى يكون لها مقاعد أكبر فى البرلمان، والأحزاب تتحمل المسئولية كما تتحملها الحكومات المتعاقبة التى جعلت الأحزاب كرتونية، والانتخابات الحالية فرصة للأحزاب أن تقيم وضعها لتكون أفضل فى المستقبل ولها دور".

وأضاف أن الانتخابات البرلمانية الحالية شهدت منافسة، والقوائم المنافسة للقائمة الوطنية حصلت على أصوات عالية فى بعض المناطق، متابعا: "عندما ننتقد بعض الممارسات فذلك من أجل أن تكون الصورة أفضل ولا نعطى فرصة لأعداء الوطن".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة