من الوصول لبرامج ترامب وبايدن..

أستاذة علوم سياسية عن الانتخابات الأمريكية: السوشيال ميديا مكنت الشباب

الإثنين، 16 نوفمبر 2020 01:55 م
أستاذة علوم سياسية عن الانتخابات الأمريكية: السوشيال ميديا مكنت الشباب جانب من الندوة
كتبت: هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت الدكتورة رغدة البهى مدرس العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن السوشيال ميديا لعبت دور كبير فى الانتخابات الأمريكية، ومكنت الحملتين من الوصول إلى الناخبين الشباب، وتم إنفاق ما هو اجمالى 10 ملايين دولار للإعلان على مواقع التواصل الاجتماعى، وهو مبلغ كبير لذلك.

 

وأضافت فى كلمتها التى ألقاها بندوة "ما بعد فوز بايدن: تداعيات نتائج الانتخابات الأمريكية " التى نظمتها مجلة السياسة الدولية بمؤسسة الأهرام، وأدارها الدكتور خالد حنفى مدير تحرير المجلة، إلى أن الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب، استطاع خلال فترة رئاسته تكوين جيش على السوشيال ميديا يقومون بدعمه ومساندته والإعلان عن برامجه بشكل مباشر وغير مباشر، عكس جو بايدن.

 

ولفتت الدكتورة رغدة البهى، إلى أن دونالد ترامب، استغل أيضًا مواقع التوصل للترويج للانجازاته، وكذلك حين كانت تتراجع شعبيته يستخدمها فى الهجوم على بايدن، وإعلانه انه مرشح هدفه فقط جمع الضرائب، وكل تغريدات ترامب، كانت بمثابة مرآة عاكسة لنتيجة الانتخابات الأمريكية، بداية من الحديث عن فكرة الانتخابات المزورة ومطالبة بادين بعدم استباق الأمور وإعلان نفسه رئيسًا، وادعاء التزير والتشكيك فى الانتخابات .

 

وأشارت الدكتورة رغدة البهى، إلى أنه وعلى الرغم من كل ما مضى والمبالغ التى دفعها المرشحين فى الحملات الإعلانية على مواقع السوشيال ميديا، إلا أنها كان لها تأثير سلبى من جانب آخر، بعد محاولات اختراق هذه المواقع ومن المتوقع وجود صدام جديد بين ترامب وتويتر التى أعلنت عن غلق حساب ترامب بعد إعلان النتيجة يناير المقبل.

 

وأكدت الدكتورة رغدة، على وجود استنفار من مواقع التواصل الاجتماعى لحماية منصاتها، بعد أن أغلقت العديد من الحسابات الداعمة لدونالد ترامب، وفرضت إجراءات صارمة ضد أى محاولات تحريض، أو مخالفة لقواعد الانتخابات، وتوجيه الرأى العام لصالح أيًا من المرشحين، ولأول مرة فيس بوك يعلن عن تغيير خوارزمية المحتوى 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة