هل تصبح ميشيل فلورنوى أول امرأة تتولى قيادة البنتاجون؟.. أسوشيتدبرس: تفضل التعاون العسكرى القوى فى الخارج وتتبنى آراء معتدلة سياسيا ولم تخدم بالجيش..بايدن سيختارها على الأرجح للوفاء بتعهده بتشكيل حكومة متنوعة

الأحد، 15 نوفمبر 2020 12:00 م
هل تصبح ميشيل فلورنوى أول امرأة تتولى قيادة البنتاجون؟.. أسوشيتدبرس: تفضل التعاون العسكرى القوى فى الخارج وتتبنى آراء معتدلة سياسيا ولم تخدم بالجيش..بايدن سيختارها على الأرجح للوفاء بتعهده بتشكيل حكومة متنوعة فلورنوى
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن من المتوقع أن يقوم بخطوة تاريخية ويختار امرأة لقيادة البنتاجون لأول مرة، ليقضى بذلك على أحد العوائق القليلة المتبقية أمام النساء فى وزارة الدفاع والمناصب الحكومية.

وأوضحت الوكالة أن ميشيل فلورنوى، المخضرمة بالنتاجون والمعتدلة سياسيا، تعتبر الخيار الأول المرجح للمنصب، وفقا لمسئولون أمريكيون ومطلعون على الأمر.

فلورنوى
فلورنوى

 

 وأشارت الوكالة إلى أن اختيارها، لو حدث، سيأتى فى اعقاب فترة صاخبة فى البنتاجون شهدت تولى خمس رجال للمنصب فى عهد الرئيس دونالد ترامب. وكان آخر وزارء الدفاع هو مارك أسبر، الذى تمت إقالته الأسبوع الماضى بعد معارضته فى قضايا تشمل انسحاب القوات واستخدام الجيش لقمع الاضطرابات المدنية.

ولو تم تأكيد اختيار فلورنوى، تقول أسوشيتدبرس إنها ستواجه مستقبلا من المتوقع أن يشمل تقليص ميزانية البنتاجون وتدخلا محتملا للجيش فى توزيع لقاح كورونا.

 وطالما سعى الديمقراطون لتولى امرأة المنصب الأعلى فى وزارة الدفاع  التي لم تفتح كل المناصب القتالية للنساء اللاتى تؤدين الخدمة إلا فى السنوات الخمس الأخيرة. وكان من المتوقع ان تختار هيلارى كلينتون، لو فازت فى انتخابات 2016، فلورنوى. وظهر اسمها على السطح  كأحد المرشحين الأوفر حظا فى حكومة بايدن القادمة، بحسب ما قال مسئولون رفضوا الكشف عن هويتهم لمناقشتهم أمور شخصية.

أبرز المرشحين لتولى البنتاجون
أبرز المرشحين لتولى البنتاجون

 

ونظرا لكونها اليد الثابتة التي تفضل التعاون العسكرى القوى فى الخارج، فإن فلورنوى البالغة من العمر 59 عاما قد خدمت عدة مرات فى البنتاجون، بدءا من التسعينات وعملت مساعد وزير الدفاع للسياسة فى الفترة من 2009 على 2012. وعملت فى مجلس إدارة شركة الدفاع بوز ألين هاملتون، وهو الأمر الذى قد يثير مخاوف بعض المشرعين إلا أن آرائها المعتدلة ستحظى على الأرجح بدعم أوسع من كلا الحزبين فى المنصب الذى يتطلب موافقة مجلس الشيوخ.

وهناك أسماء أخرى قليلة ورد ذكرها لتولى وزارة الدفاع، منها وزير الأمن الداخلى السابق جيه جونسون. لكن اختيار امرأة لقيادة البنتاجون سيكون متسقا مع تعهد بايدن بأن تكون حكومته متنوعة.

  وقد عارضت فلورنوى السياسية الخارجية والدفاعية الأمريكية خلال العام الماضى، وتؤيد التعاون الدولى الأكثر بعد سنوات ترامب الأربعة فى البيت الأبيض التي تبنى فيها سياسة "أمريكا أولا" التي لم تسودها الثقة وواجها انتقادات من الحلفاء.

 وكانت فلورنوى قد قالت فى مارس الماضى إنه أيا من سيكون الرئيس القادم، وسواء سيكون هناك فترة ثانية لترامب او سيتولى نائب الرئيس جو بايدن المنصب، أو أيا من سيكون، فإن احد البنود الأساسية للأجندة ستكون، بحسب اعتقادها، إصلاح بعض من التصور بأن أمريكا لم تعد شريكا يعتمد عليه. لكنها رأت أن هذه المهمة لن تكون سهلة ولن تحدث بين عشية وضحاها، بل ستتطلب كثير من العمل لعدد من السنوات من أجل التعامل من هذا الوضع.

 كما أنها حذرت أيضا من التغييرات الجذرية الفورية، وقالت أن أحد أخطر الاتجاهات، أن يقوم فريق جديد بعد تغيير الإدارة، لاسيما لو أن هناك تغييرا للحزب، باستخدام مصطلح الرفض.

 وتعتبر وزارة الدفاع مع وزارتى الخزانة وشئون المحاربين من الوزارات التي لم تتولى قيادتها أي امرأة أبدا فى الولايات المتحدة. وتولى نحو 28 رجلا أعلى منصب فى البنتاجون منذ تشكيل الوزارة عام 1947، منهم ثلاثة ممن عملوا فى إدارة ترامب وهم جيمس ماتيس ومارك إسبر والوزير الحالي بالوكالة كريستورفر ميلر، خدموا بالجيش. لكن فلورنوى لم تخدم فى الجيش.

 وفيما يتعلق بالشرق الأوسط، تحذر فلورنوى من التخلى عن المنطقة، ودعت لمستويات أكثر تواضعا من التواجد المستمر، فأيدت دورا محدودا فى أفغانستان يركز بدرجة أكبر على مكافحة الإرهاب، وبشكل أقل على إعادة بناء البلاد.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة