أكرم القصاص - علا الشافعي

طه حسين ونجيب محفوظ.. صاحب نوبل استلهم "الثلاثية" من عميد الأدب العربى

الأحد، 15 نوفمبر 2020 04:19 م
طه حسين ونجيب محفوظ.. صاحب نوبل استلهم "الثلاثية" من عميد الأدب العربى طه حسين ونجيب محفوظ
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر اليوم الذكرى 131 على أحد رواد النهضة الفكرية العربية، عميد الأدب العربى الدكتور طه حسين، أبرز الشخصيات فى الحركة العربية الأدبية الحديثة، ولا تزال أفكار ومواقف طه حسين صالحة للتعامل معها والاستفادة منها حتىاليوم، وقد ولد "طه حسين" فى 15 نوفمبر من عام 1889، ويعد عميد الأدب العربى الدكتور طه حسين، واحد من أكثر الشخصيات تأثرا فى تاريخ الأدب العربى، وكان له أثره الواضح على الكثير من الأدباء والمفكرين من جيله ومن الأجيال التالية.
 
طه حسين ونجيب محفوظ
طه حسين ونجيب محفوظ
 
وكشف الكاتب الصحفى محمد شعير، عن مذكرات الأديب العالمى نجيب محفوظ فى الطفولة، والذى يظهر فيها تأثر أديب نوبل الواضح بعميد الأدب العربى، إذ تأتى المذكرات التى جاءت بعنوان "الأعوام.. سيرة الطفولة"، عبارة عن سيرة ذاتية عن طفولة نجيب محفوظ مكتوبة بخط يده، وهو نص طويل كتبه بنفسه بعنوان "الأعوام"، من بدايات الأعمال التى كتبها، وهى تعتبر السيرة الذاتية الوحيدة له، ويتناول فيها سنواته الأولى، ولم يكن يقصد صاحب "الثلاثية" التأريخ، من وراء كتابته مذكراته حينها، لكنه قصد تدوين أحداث طفولته، تقليدًا لعميد الأدب العربى الدكتور طه حسين فى كتابه "الأيام".
 
فى حواراته مع محمد سلماوي، يكشف نجيب محفوظ عن هذا التأثر بوضوح ومداه؛ فيقول: "قدم طه حسين رواية اليوميات -الأجيال- فى "شجرة البؤس"، وكنتُ لأول مرة أقرأ هذا النوع من الرواية، وقد أعجبنى للغاية، فتابعته فى روايات جولزوروثى البريطاني، وتولستوى الروسي، وتوماس مان الألماني، وربما جاءتنى الفكرة والنية أن أكتب (الثلاثية) أثناء قراءتى لـ "شجرة البؤس"، فقد فُتنت بفكرةِ تتالى الأجيال، وما تكشف عنه من تناقضات، وما ترويه من تاريخ، وما تقدمه من مشاعر وعواطف‏، فعلى الرغم من أن "شجرة البؤس" رواية قصيرة، فإنها كان لها أبعد الأثر فى نفسي، وقد أعطى لنا طه حسين هذه الأشكال المتعددة للرواية وكأنه كاتب روائى متخصص.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة