دراسة تكشف تفاصيل علاقة التلوث وقلة جودة الهواء بفيروس كورونا

الأحد، 15 نوفمبر 2020 12:00 ص
دراسة تكشف تفاصيل علاقة التلوث وقلة جودة الهواء بفيروس كورونا تلوث الهواء
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أظهرت دراسة جديدة أن المناطق ذات المستويات الأعلى من تلوث الهواء أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا، والتي وجدت صلة واضحة بين التلوث ومعدل انتشار فيروس كورونا، حيث قارن باحثون من جامعة واشنطن فى سانت لويس معدل الانتشار في البلدات والمدن الأمريكية مع الكثافة السكانية وتقديرات التلوث لكل موقع.
 
وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، وجدوا أن المعدل أعلى في الأماكن ذات المستويات الأعلى من PM2.5، جزيئات التلوث، في الغلاف الجوي مقارنة بالمناطق ذات السماء النظيفة.
 
ويعد معدل R هو مؤشر على مدى سرعة انتشار كورونا، إذا كان أعلى من واحد، فيمكن لشخص واحد أن ينشر المرض إلى أكثر من شخص واحد.
 
يقول الباحثون، إن صحة شخص ما عندما يصاب بـ كورونا تؤثر على مدى مرضه وينطبق الشيء نفسه على مدى نظافة الهواء وسرعة انتشار الفيروس.
 
فحص راجان تشاكرابارتي وزملاؤه 43 عاملاً مربكًا، بما في ذلك مستويات التلوث والكثافة السكانية وأي طلبات إقامة في المنزل في أبريل 2020 عبر المدن الأمريكية ذات أعلى معدل R، وقال الفريق البحثى: "كان هناك ارتباط خطي قوي بين التعرض لـ PM2.5 و R".
 
تشير PM2.5 إلى الجسيمات المحيطة التي يبلغ قطرها 2.5 ميكرومتر أو أقل، التى يمكن أن تدخل رئتي الشخص وتسبب الضرر، لهذا السبب، يمكن أن يكون PM2.5 ضارًا بصحة الجهاز التنفسي. ولكن كيفية ارتباط ذلك بانتشار كورونا بين السكان لم يتم استكشافها بعد.
 
وأكد الباحث تشاكرابارتى "أردنا حصر دراستنا في النقطة التي تم فيها الإغلاق، فبالنسبة للجزء الأكبر، ظل الناس محبوسين من أوائل مارس حتى نهاية أبريل".
 
قرر الفريق النظر في الأماكن التي يكون فيها R أكبر من واحد وفي كل موقع فحص 43 عاملاً مختلفًا، بما في ذلك الكثافة السكانية والتوزيع العمري وحتى التأخير الزمني في طلبات البقاء في المنزل في الولايات، وباستخدام تقديرات التلوث عبر الولايات المتحدة بين عامي 2012 و 2017، بحث الفريق عن أي علاقة بين R والتلوث.
 
ووجدوا باستخدام نماذج الكمبيوتر، أن معدل R زاد بمقدار 0.25 لكل ارتفاع بنسبة 10% في الكبريتات أو ثاني أكسيد النيتروجين أو الأمونيوم في جزيئات PM2.5.
 
كما أنه قبل هذا العمل، وجدت دراسة أجرتها جامعة هارفارد في أبريل وجود صلة بين الارتفاع الحاد في وفيات فيروس كورونا وتلوث الهواء من جزيئات PM2.5.
 
ووجد الباحثون أنه حتى الزيادة الطفيفة في تركيز PM2.5 ترتبط بزيادة فرصة الوفاة بشكل ملحوظ بعد الإصابة بفيروس كورونا.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة