عرض موقع "العربى الحديث" تقريرا حول خطط الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، لمرحلة ما بعد إعلان فوز جو بايدن بالانتخابات الأمريكية، حيث تردد إردوغان فى إرسال برقية تهنئة للرئيس الأمريكى الجديد خشية أن يثير هذا غضب حليفه الحالى دونالد ترامب الذى كان يقدم الدعم والعون الدائم إلى أردوغان، فى كل الملفات بالتحرك والانتشار الإقليمي وعمليات تحريك المرتزقة والسلاح والمعدات والأفراد على مسارح العمليات المختلفة.
وبحسب العربى الحديث، فيجمع أردوغان وترامب العديد من الصفات المشتركة والمتشابهة التى دفعت فى اتجاه تجاوز الشكل التقليدي للعلاقة والتحالف بين البلدين؛ فهما إلى حد ٍكبير يفضلان غير الرسمى على الرسمى فى إدارة الأعمال، وكلامها شخصية نرجسية تتخيل نفسها كقادة متمردين عازمين على تغيير النظام العالمى الحالى.
وأنهما يستمتعان بوضع خصومهما فى موقف دفاعى، من خلال مهاجمتهم باستمرار واتهامهم بارتكاب أخطاء غريبة، لتحقيق أهداف سياسية بذكاء، والفرق هو أن إردوغان قد يسجن أى شخص يكره، ولا يستطيع ترمب فعل ذلك، وبناء عليه يمكن تحديد شكل عام العلاقة والملفات، وبعد فوز بايدن يتضح أن العلاقات سوف تشهد تراجعا في التفاهمات، وسوف تتجه لمزيد من التأزم خاصة فى ملف حقوق الإنسان وحرية الرأى والتعبير ووضع الأقليات وتحديدا الأكراد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة