مبنى مركز "شباب الأكراد" بأسيوط ناقوس خطر يهدد حياة رواده.. المكان بلا أنشطة رياضية عدا الملعب الخماسى.. عضو مجلس إدارة: صدر له قرار إزالة من 2011 وحتى الآن لم يتم بناء مبنى بديل.. ومديرية الشباب ترد.. صور

يعتبر مبنى مركز شباب الأكراد بمركز الفتح ناقوس خطر يهدد حياة رواده من الشباب والعاملين فيه ، وذلك نتيجة تهالك المبنى ، وحدوث شروخ كبيره به،  وصدور قرار إزالة للمبنى منذ عام  2011 ، وبالرغم من صدور قرار الإزالة نظرا لتهالك حالة المبنى وقدم إنشائه ، ونظرا لما يسببه من خطر قد يطال المترددين من أهل القرية والموظفين بالمبنى وبالرغم من صدور قرار إعتماد ميزلنية جديدة للمبنى تقدر بمليون و200 الف جنيه إلا أن الأعمال لم تتم بسبب الحصول على اجراءات الترخيص وتم سحب الترخيص ليعود الأمر الى نقطته الأولي .

يقول محمد زكريا أحد أهالى القرية وأحد شباب المركز، أن مركز الأكراد هو مركز الشباب الوحيد الذى يوجد بالقرية وهذه القرية من القري الكبيرة التى يصل عدد سكانها الى  14 الف نسمة  ، وهو المتنفس الوحيد للشباب ، وحالة  المبنى داخل المركز لا يمكن وصفها إلا بأنه مبنى أشبه بالخرابة نظرا لطبيعه جدرانه المتهالكة وأثاثه القديم وملفاته الورقية  المتهالكة، ومكتبته التى عفا عليها الزمن 

وأضاف زكريا أن المركز لا يوجد به أية انشطة رياضية، سوى الملعب الخماسي لكرة القدم ولكن باقى الألعاب الفردية لا يوجد لها مكان حتى أن المركز لا يوجد به  دورة مياه .

وقال صلاح شوقى أحد أهالى القرية، أن إقل حق لشباب القرية أن يجدوا متنفسا لهم يمارسون فيه رياضاتهم المفضلة بدلا من الجلوس على المقاهى، وعلى الأماكن التى لا يجد الشباب أية فائدة من الجلوس عليها أما مركز الشباب فيمارس رياضة مفيدة، أو هواية مفيدة بدلا من الانجراف وراء الشيشة، والتدخين، وغيرها من الأمور التى تقضى على صحة الشباب ومستقبلهم.

وطالب شوقي وزير الشباب والرياضة ووزير التنمية المحلية بالتدخل الفورى استجابة لرغبة المواطنين وللحفاظ على أرواح المواطنين التى قد تزهق نظرا لتأخر أوراق وروتين الأجهزة .

ومن جهته  قال مصطفى محمد عضو مجلس ادارة مركز شباب الأكراد بمركز الفتح أننا نعانى أشد المعاناة نظرا لعدم الإهتمام بمركز شباب الأكراد وهو المركز الوحيد بالقرية الذى يخدم آلاف الشباب حيث أن   المبنى الخاص بمبنى مركز الشباب لنا أكثر من عامين ونصف ونحن نناشد كل المسئولين وكل أجهزة الدولة بالسماح لنا بالبناء أو بناء  مبنى جديد على واجهة مساحة النادى ولكن وبالرغم من صدور قرار إزالة منذ أكثر من 9 سنوات إلا أن مجلس مدينة الفتح تأخر علينا تأخرا كبيرا فى انهاء أوراق الترخيص حتى  بعد  اعتماد الميزانية والتى كانت تقدر  بمليون و200 الف مما تسبب فى سحب الميزانية لمكان آخر بدلا من مركز شباب الأكراد .

وأضاف عضو مجلس الإدارة نشاط أن لا مركز لا يوجد به أي نشاط  رياضي سوى كرة القدم ولكن كل الأنشطة الثقافية أو غيرها من الأنشطة تمارس  داخل الملعب  وهو أمر غير مقبول ل، من حق هؤلاء الشباب أن يمارسون الأنشطة مثل أي شباب آخرون بأماكن أخرى تتوفر لهم كل الطلبات وكل الأنشطة والأهم من كل ذلك المبنى الذى سيؤدى بحياة الشباب والموظفين إذا استمر الحال على هذا الأمر دون تدخل عاجل من الأجهزة المعنية .

ومن جهته قال محمد محمود وكيل وزارة الشباب والرياضة بمحافظة أسيوط، أن المديرية علي علم تام بقصة مركز الشباب وملابسات المبني الإداري وتم رفع مذكرات وتوصيات لكل الجهات لوضعه في الخطة المالية الجديدة وبالفعل تم وضعه وسيكون له نصيب هذا العام المالي ،وجار انهاء كل الامور القانونية الخاصة بالطرح ، والخاصة بالاسناد والتراخيص اللازمة حتي لا يكون هناك ايه عقبات أثناء تنفيذه ،وذلك حرصا علي سلامة رواد المركز والموظفين، وسيكون المبني صرح يليق بأبناء القرية ويخدم النشاط الرياضي ويوفر بيئة مناسبة لابناء قرية الأكراد