تركيا تواصل سياستها الاستفزازية.. أردوغان يخطط لعمليات حفر جديدة قبالة سواحل "قبرص".. الاتحاد الأوروبى وأمريكا يدعمان أثينا فى نزاع احتياطيات الغاز بشرق المتوسط.. وبايدن يتعهد باتخاذ موقف صارم ضد أنقرة

السبت، 14 نوفمبر 2020 03:58 م
تركيا تواصل سياستها الاستفزازية.. أردوغان يخطط لعمليات حفر جديدة قبالة سواحل "قبرص".. الاتحاد الأوروبى وأمريكا يدعمان أثينا فى نزاع احتياطيات الغاز بشرق المتوسط.. وبايدن يتعهد باتخاذ موقف صارم ضد أنقرة أردوغان
كتبت : إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استمرارا للسياسات الاستفزازية بشرق البحر المتوسط التي يتبناها النظام التركي، كشفت صحيفة "كاثيميريني" اليونانية، اليوم السبت، إن تركيا تعتزم القيام بأنشطة حفر جديدة في المياه المتنازع عليها قبالة ساحل قبرص، ونقلت الصحيفة عن وزير الطاقة التركي فاتح دونماز قوله "لا ينبغي لأحد أن يعتقد أننا توقفنا، وأننا أخذنا استراحة.. إنّنا نواصل عملنا في البحر الأبيض المتوسط"، وقال دونماز إن الإشعار الملاحي البحري التركي نافتيكس لعمليات سفينة المسح الزلزالي بارباروس تم تمديده حتى فبراير 2021، في حين أن إشعار عروج رئيس، الواقع بالقرب من جزيرة كالستيلوريزو اليونانية، ينتهي في 23 نوفمبر.
 
ولا تعترف تركيا بالحدود البحرية لليونان أو قبرص، والتي تدعي أنقرة أنها تنتهك جرفها الساحلي، حيث قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار مؤخرًا إن اليونان دخلت المجال الجوي والمياه التركية 429 مرة في أكتوبر.
 
 
 
 
في غضون ذلك، ذكرت الصحيفة اليونانية أن وزارة الخارجية الأمريكية لم تتمكن من تأكيد عدد الانتهاكات المماثلة التي ارتكبتها تركيا بسبب عدم وجود توافق في الآراء بشأن المدى الذي يمتد فيه المجال الجوي اليوناني.
 
ومع ذلك، أيد الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة أثينا في النزاع على احتياطيات الغاز الطبيعي في شرق البحر المتوسط. قبل انتخابه الأسبوع الماضي، أشار الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن إلى أنه سيتخذ موقفًا أكثر صرامة ضد أنقرة بشأن هذه القضية.
 
وجاء في بيان صادر عن حملته، على عكس الرئيس ترامب، أن جو سيطرح السلوك التركي الذي ينتهك القانون الدولي أو يتعارض مع التزاماتها كحليف في الناتو.
 
وفي سياق متصل توصل وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس ونظيراه من اليونان وقبرص الخميس إلى اتفاق لتكثيف التعاون العسكري بين الدول الثلاث.
 
وقال الوزراء الثلاثة إن هذا التعاون سيبقي القوات المسلحة في بلادهم في حالة استعداد أفضل، وسيساعد على توفير المزيد من فرص العمل، كما سيعزز الأمن في منطقة محفوفة بالتوترات.
 
 
 
 
وأقامت الدول الثلاث علاقات وثيقة وسط توتر إقليمي في شرق البحر المتوسط يتعلق بحقوق استغلال احتياطات الغاز في المنطقة، وهم شركاء في مشروع لنقل الغاز من حقول في مياه إسرائيل، ومن المحتمل من "مياه تعود لدول أخرى"، عبر خط أنابيب يمر تحت البحر إلى أوروبا.
 
وقال وزير الدفاع اليوناني نيكولاوس باناجيوتوبولوس إن القوات المسلحة اليونانية والإسرائيلية والقبرصية تعمل معا بشكل أكثر فاعلية من خلال برامج التدريب المشتركة وتبادل المعلومات الاستخباراتية والأمن السيبراني.
 
وقال باناجيوتوبولوس ونظيره القبرصي شارالامبوس بيتريدس إن الدول الثلاث تتطلع إلى توسيع شراكتها لتشمل دولا أخرى، مثل الولايات المتحدة، التي قال الوزير اليوناني إن وجودها في شرق المتوسط له أهمية خاصة لتحقيق الاستقرار الإقليمي.
 
يشار إلى أن اليونان وقبرص في نزاع مع تركيا التي أرسلت سفنا للتنقيب عن الغاز الطبيعي إلى مناطق بحرية تؤكد اليونان بأحقيتها فيها، وسفن تنقيب إلى منطقة تؤكد قبرص بحقوق حصرية فيها. 
 
وكادت التوترات أن تدفع اليونان وتركيا، عضوتي حلف شمال الأطلسي (ناتو)، إلى خوض صراع مفتوح ضد بعضهما بعضا في الصيف والخريف، لكنهما تراجعتا منذ ذلك الحين.
 
وتصر تركيا على أن من حقها الكامل القيام بمثل هذا التنقيب في هذه المياه. كما تدعي الدفاع عن حقوق القبارصة الأتراك الانفصاليين في احتياطيات الطاقة حول قبرص، المقسمة بسبب الحرب.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة