قالت الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد، أن مصر تواجه تحديات عدة من أهل الشر تريد النيل منها وإسقاطها بالتضليل والأكاذيب والمعلومات الخاطئة وبالإعلام المخادع والزائف، موضحة أن هناك جماعات إرهابية وقوى معادية سمح لها ضميرها العمل ضد الشعوب وتدفع المليارات لهذا الهدف ، مشيرة الى أن مصر مصر بالنسبة لهم هى الجائزة الكبرى التى لن ينالوها مهما سعوا .
وأكدت سكينة فؤاد ، أن التصدى لتزييف العقول والسعى لاستقطابها من قبل قوى الشر، يرتبط بضروة وجود خطة متكاملة لتعميق الوعى المصرى وتحديد من يتم الاستعانة به لصناعة بناء العقول وهو ما يستلزم أن يكون هناك اختيار دقيق لكوادر مستنيرة حقيقية من مبدعين وخبراء وفنانين لتحديد من القادر بأن يحمل مفاهيم التجديد وتنفيد ما يردده قوى الشر من ادعاءات، ليس فى الدين فقط بل بكافة المجالات والتصدى للموروثات، وعمل دراسات موسعة فى كافة المجالات لكيفية إعادة بناء الإنسان المصرى والتعرف على الشخصية المصرية .
وأضافت الكاتبة الصحفية ، أنه لابد من التوسع فى تدريس العلوم الإنسانية للأىمة بصفتها اللغة الأقرب للوصول فى التطور والتغيير، هذا بجانب الدراسة الدقيقة لكيفية تفكير الشباب، ووضع برامج للمشاركة المجتمعية بتوسيع الحوارات للتعرف على ما يدور فى فكر الشباب وهنا ليس بالتمركز فقط فى القاهره بل بالنزول للنجوع والقرى .
وطالبت "فؤاد" بضرورة إعادة النظر فى الخطاب الإعلامى خاصة وأن هناك برامج فى الإذاعة المصرية والتليفزيون يعاد انتاجها بنفس المضمون، وهو ما يتطلب ضرورة تحديثها وإعادة تطوير البرامج بما نستهدفه من تغيير فى الفكر والموروثات وإعادة النظر فى كافة التشريعات المتبقية من حماية الطفولة التصدى للفكر المتطرف ، كما طالبت بضرورة تعزيز دور قصور الثقافة وعودة دور السينما والمسارح في الأقاليم والقرى ، وتخصيص حصص بالمدارس للتعريف بالشخصيات الوطنية البارزة للوطن وما قدموه لصالح الوطن وتعزيز أخلاقيات غابت عن المجتمع المصري بنماذج جادة ، وتخصيص محتوى إعلامى للأطفال ، مؤكدة أن الفنون والثقافة هى أكثر الأشياء التى يمكن بها التغيير للأفضل .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة