اعترافات من داخل الإخوان كشفت أكاذيب قنوات الجماعة التحريضية.. قيادى إخوانى أكد تدليس الجماعة ووصفها بـ" المتطاولة وصاحبة شهادة زور".. ويؤكد: سلوك الجماعة متناقض وتخشى من ظواهر الحقوق

الجمعة، 13 نوفمبر 2020 12:11 ص
اعترافات من داخل الإخوان كشفت أكاذيب قنوات الجماعة التحريضية.. قيادى إخوانى أكد تدليس الجماعة ووصفها بـ" المتطاولة وصاحبة شهادة زور".. ويؤكد: سلوك الجماعة متناقض وتخشى من ظواهر الحقوق قنوات الإخوان
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اعترافات كثيرة خرجت من داخل الإخوان كشفت فضائح قنوات الجماعة وتدليسها على الرأي العام، وكانت أهم تلك الاعترافات هي الصادرة من القيادى الإخوانى عصام تليمة، الذى أكد تدليس إعلام الإخوان و"قلة أدب" اللجان الإلكترونية.

 

وفضح الداعية الإخوانى عصام تليمة مدير مكتب يوسف القرضاوى السابق، في أخطر اعترافات له منظومة الإعلام الإخوانية، واصفا إياها بالمتطاولة وصاحبة شهادة زور، مشيرا إلى أنه كلما ينتقد جماعة الإخوان تقوم عاصفة من الهجوم عليه من جانب اللجان الالكترونية الإخوانية بالتطاول والبذاءة وأمور كثيرة تحالف الشرع، وأنها بالمتخصر لجان يعتبر عناصرها لديهم عطب فى الأخلاق "قلة آدب".

 

 

وأكد عصام تليمة حجم الظلم الذى يقوم به قيادات الإحوان لعناصر التنظيم، داخل قنوات الإخوان، وهو الأمر الذى يبرز حجم الانشقاقات متابعا :" سلوك الإخوان متناقض ، مضيفا: "شهدت بعينى مظالم يندى لها الجبين لرجال ونساء فى كيان إعلامى للجماعة، ولاذ الكثيرون بالصمت، بل منهم من كان عونا للظلم، وعندما يكتب أحد ما كلمة عن أى قيادة تجد نفس هؤلاء الأفراد يكتبون ويدافعون، وكأنه وقت النفير العام والجهاد فى سبيل الله والدعوة!!

 

ولفت "تليمة" في اعترافات التي خرجت في وقت سابق إلى أن قيادات جماعة الإخوان الإرهابية يخشون من ظواهر الحقائق، متسائلا :لماذا يخاف قيادات الإخوان من التدوين؟ فقد دعا الكثيرون إلى تدوين تجربة الإخوان بعد ثورة يناير، ولكن قوبلت هذه الدعوة بالرفض، ليس من كل الإخوان، بل من قيادات معينة، تخاف من الحساب.

 

وقال عصام تليمه: "ومن يعود لتاريخ الإخوان سيجد السلوك الذى رفضوه الآن، قاموا به، بل تربوا عليه، فالكتب التى كتبت فى تاريخ الإخوان، ستجدهم يتحدثون عن أشخاص ماتوا، سواء ميتة طبيعية، أو كان شهيدا مظلوما، ولكن لأنه مختلف مع القيادة فلا حرج أن يتم النيل من شخصه، والحديث عنه بأريحية بدعوى: أن الحديث عنه تاريخ، وهو من حق الأجيال، فمثلا: ستجد فى كتب الإخوان حديثا عن عبد الرحمن السندى، جله ينال من الرجل، عدا المجموعة التى كانت معه في التنظيم الخاص، فغيرهم يكتبون عنه: أنه كان مريضا بالقلب، وأنه كان مغرورا، وأنه كان متغطرسا، وكان يرى نفسه أقوى من حسن البنا، بل من الجماعة نفسها، ونسوا أن الرجل مات، وقد أفضى إلى ما قدم كما أفضت قيادات الإخوان، لكن الحديث عن السندى حلال، وعن غيره حرام".

 

وأوضح القيادى الإخوانى أن هناك عطب في أخلاق منتمين للجماعة، مضيفًا :" إن هذه التجربة وغيرها تجارب نقدية أو تقييمية سابقة، للأسف كشفت عن عطب خلقي في أفراد الجماعة، فكم السباب والشتائم، والخوض في أعراض من أدلوا بشهادتهم، أو برؤيتهم، لا ينم مطلقا عن أنها تصدر عن أناس كانوا يوما ما يعملون داخل الجماعة، فضلا عن أن يكونوا قد انتموا يوما إليها، ونالوا أدنى قسط من التربية فيها، أى لديهم حالة كبيرة من قلة الأدب".

 

 ولفت عصام تليمة إلى أن سوء الأخلاق داخل التنظيم صار عاما وفاقعا مما جعل رائحته تزكم الأنوف فلا تشم الطيب الموجود في الجماعة بسببه، ولم نجد استنكارا من القيادة للجماعة لهذا التوجه العام المملوء بالبذاءة والخروج عن قيم الإسلام.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة