الانقسامات تعصف بجماعة الإخوان الإرهابية.. الجماعة تستخدم ورقة الاستقواء بالخارج فى محاولة يائسة للعودة للمشهد.. التنظيم الدولى يعانى فى مختلف البلدان.. والتاريخ شاهد على جرائم الجماعة فى حق المصريين

الخميس، 12 نوفمبر 2020 02:40 م
الانقسامات تعصف بجماعة الإخوان الإرهابية.. الجماعة تستخدم ورقة الاستقواء بالخارج فى محاولة يائسة للعودة للمشهد.. التنظيم الدولى يعانى فى مختلف البلدان.. والتاريخ شاهد على جرائم الجماعة فى حق المصريين جماعة الإخوان الإرهابية- أرشيفية
كتب ـ هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مثلت ثورة 30 يونيو الضربة القاضية لهذه الجماعة الإرهابية، فالشعب خرج عن بكرة أبيه ليعلن رفضه للممارسات الإرهابية التي تقوم بها الجماعة، بعدما سقط عنهم رداء الدين الذى يتشدقون به، وفى حقيقة الأمر الدين منهم براء، فهم يستغلون الدين وأى شى لخدمة مصالحهم، ولديهم استعداد وقناعة ان يتحالفوا مع الشيطان لتنفيذ مخططاتهم الخبيثة، ولا يوجد لديهم أي مقدسات، فهم من قتلوا الأبرياء من الأطفال والشيوخ، وهم من قتلوا المصلين، وهم من اغتالوا العلماء، والتاريخ شاهد على كافة هذه الجرائم التي ارتكبوها.

وتواجه جماعة الإخوان الإرهابية انشقاقات وانقسامات داخلية خلال الفترة الأخيرة ستعصف بها، فهذا التنظيم الذى ليس له مقدسات سوى تحقيق مصالحه الشخصية الخبيثة والمتمثلة في القتل والتخريب والتحريض والترويع للآمنين، يواجه مصير مجهول في مختلف البلدان، فجميع الشعوب لفظت هذه الجماعة دون رجعة، وأيقنوا حقيقتها جيدا، فهم دائما أصحاب فكر فوضوي ودعاة تخريب وعنف وفوضى، والقتل والاغتيال أسهل وسيلة لهم لكل من يعارضهم الرأي، او تختلف مصالحهم معه، وهناك عداء صريح ومباشر بين هذا التنظيم الخسيس ومؤسسات الوطن.

وهناك العديد من المخاوف التي تواجه الجماعة الإرهابية، فالتنظيم أصبح ملفوظا في العديد من الدول، والشارع انتفض ضد هذه الجماعة الفاشية، وهناك العديد من الانشقاقات الداخلية، كما يواجه التنظيم الإرهابى أيضا انقسامات بين قياداته الإرهابية، كل هذا يؤكد أن عودة الجماعة للمشهد مرة أخرى أصبحت مستحيلة، فلن ولن يسمح لها أحد أن تستغله ثانية، وهذا ما تعلمه الإرهابية جيدا، ولهذا نجدهم يلجأون إلى حيلهم الخبيثة المتمثلة في الاستقواء بالخارج، على الرغم من علمهم بأن ما يقومون به مجرد محاولات يائسة ليس أكثر من ذلك.

وفشلت الإرهابية في كافة محاولاتها بشأن الاستقواء بالخارج، والرهان عليها خاسر، فهم لا يملكون قاعدة على الأرض، عكس ما تروج به الجماعة الإرهابية عن نفسها، فهم يصدرون مشهدا بأن لهم قاعدة جماهيرية في الشارع، وفى حقيقة الأمر 30 يونيو كشف كل هذه الأكاذيب والإدعاءات، فلن ولم يكون لهم قاعدة على الأرض، وكل ما يروجون له بخصوص ذلك ل أساس له من الصحة، وأنهم جماعة إرهابية وتنظيم نشأ من أجل ممارسة القتل والعنف والبلطجة والتحريض باسم الدين، ويحلل ويبيح كل شيء من أجل تنفيذ هذه المخططات الإجرامية، فهو تنظيم ولد إرهابيا يستغل الدين ستارة لتنفيذ أفكاره الخبيثة، وبمثابة جمرة خبيثة في المنطقة، ولن تعود هذه الجماعة الإرهابية للمشهد مرة أخرى، بل لمزبلة التاريخ.

 

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة