"نورديك مونيتور" يفضح دعم أردوغان لخلية تابعة لتنظيم القاعدة

الثلاثاء، 10 نوفمبر 2020 01:35 م
"نورديك مونيتور" يفضح دعم أردوغان لخلية تابعة لتنظيم القاعدة اردوغان
إيهاب محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم يهتم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بالطبيعة الإرهابية لخلية تابعة لتنظيم القاعدة ومنظمة أخرى متورطة معها، وتعمل الجهتان انطلاقا من بلاه في سوريا وليبيا والقوقاز، بل عمل على تقدم الحماية القانونية لهما، حسبما خلص تحقيق استقصائي لموقع "نورديك مونيتور" السويدى.

7
 
 

وقال الموقع المتخصص في الشأن التركى، إن خلية القاعدة التركية كانت على صلة بمنظمة تعمل تحت ستار الأعمال الحقوقية والإغاثية يرمز لها بـ"IHH"، لكن المنظمة في الواقع كانت متورطة في أعمال إرهابية، وكانت على صلة بخلية القاعدة وبجهاز الاستخبارات التركية في الوقت ذاته، وفقا لـ" سكاى نيوز".

 

6
 

وبدلا من مواجهة هذه الخلية وتلك المنظمة، عملت حكومة أردوغان على تبرئة المتهمين منهم وتقديم الدعم لهم - وفقا لـ"نورديك مونيتور" - وأوضح الموقع أنه راجع وثائق القضية الخاصة بالمنظمة، ليجد أن ممثلها في أذربيجان والقوقاز الذي يدعى حسين بويوكفيرات، كان يعمل علنا في المجال الخيري، بينما كان يحافظ على اتصالات مع زعيم خلية القاعدة في تركيا الملقب باسم "الملا محمد"، واسمه الحقيقي محمد دوغان.

5
 
 
4
 

ويبلغ  بويوكفيرات من العمر 48 عاما، وهو أحد مؤسسي المنظمة، ومثلها في القوقاز بين عامي 1994 و2000، ورغم أنه ترك منصبه في هذه المنظمة وفتح سلسلة متاجر في أذربيجان، فإنه واصل العمل فيها بصفة غير رسمية مستخدمها أسماء مستعارة مثل "عبد الرحمن" و"أبو البراء"، وتم ترحيله من أذربيجان بسبب نشاطه المشبوه قبل سنوات، لكنه تمكن من العودة.

3

 

2
كان المدعي العام التركي الذي حقق مع الملا محمد، الداعية المتطرف الذي دعا إلى القتال وأعلن تأييد أسامة بن لادن صراحة وحث على قطع رؤوس الأمريكيين، أدرج بويوكفيرات في التحقيق باعتباره واحدا من المشتبه فيهم.
1
 

ورصدت السلطات التركية اتصالات بين الرجلين في الفترة الواقعة بين 15 مايو و3 يونيو عام 2009، بعد منح السلطات القضائية حق التنصت على مكالمات رجل الأعمال وتتبع بريده الإلكتروني، وفي فبراير 2010 فتشت الشرطة منزله في إطار التحقيق بقضية خلية الملا محمد.

وبعد صدور مذكرة التوقيف، بقي الرجل متواريا عن الأنظار في تركيا لمدة 8 أشهر، وقرر السفر إلى باكو عبر الحدود السورية عوضا عن استخدام الطائرة مباشرة من إسطنول، حيث يقيم.

ولدى محاولته عبوره الحدود أوقفته الشرطة التركية، لكن المدعي العام في منطقة ديار دبكر كان صديقا لعائلته، وتم إطلاق سراحه بكفالة، وفقا لـ"نورديك مونيتور"، وكان المدعي العام التركي الذي حقق مع الملا محمد، الداعية المتطرف الذي دعا إلى القتال وأعلن تأييد أسامة بن لادن صراحة وحث على قطع رؤوس الأميركيين، أدرج بويوكفيرات في التحقيق باعتباره واحدا من المشتبه فيهم.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة