قال الدكتور مايكل مورجان الباحث السياسى بمركز لندن للدراسات السياسية، إن انتخابات الرئاسة الأمريكية هذا العام تاريخية وحدث نزاعات بين المرشحين، حيث أن الاختلاف أيديولوجى بشكل كبير، موضحا أن جزء من الديمقراطية أن تكون عملية الانتخابات تتخذ مجراها كاملا، وأن ما تم إعلانه فى العالم كله هو إعلان من شبكة "سى إن إن"، لأن إعلان الرئيس الأمريكى الفائز بالانتخابات 6 يناير.
وذكر خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "حضرة المواطن"، على فضائية "الحدث اليوم"، مع الإعلامى سيد على، أنه لأول مرة فى تاريخ الانتخابات الأمريكية نجد أكثر من 100 مليون صوت، وأن ترامب لديه حجة فى قوله بوجود تزوير، مردفا:"لو فيه بلطجة سياسية كنا شوفناها يوم 7 نوفمبر عند إعلان جو بايدن فوزه بالانتخابات".
وأكد أن الانتخابات سيتم البت فيها فى المحاكم الأمريكية ومن حق الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يستخدم كل وسيلة قانونية لمحاولة الكشف عن الحقيقة، مردفا:" والمشكلة ليست فى هذه الانتخابات، ولكن لو التزوير المزمع كان حقيقى، فإن هناك مشكلة فى النزاهة الانتخابية فى المستقبل، ولا أدافع عن دونالد ترامب ولكنى أدافع عن العملية الانتخابية".
وأوضح أنه لو فاز ترامب بالانتخابات سيكون على الأخطاء الفنية، ففى ولاية بنسلفانيا يكون التصويت بالبريد حتى 3 نوفمبر فقط، نظرا لجائحة كورونا هذا العام تقدم عدد من المحامين لمحكمة العليا لولاية بنسلفانيا بطلب لمد التصويت 3 أيام آخرين، ومن الممكن الفريق القانونى لترامب يطعن على هذا الحكم، لأن ديناميكية الانتخابات لا يتم فى المحكمة العليا للولاية.
ولفت إلى أن ترامب طعن على وقف العد منذ يوم 4 نوفمبر، فطلب فريقه القانونى من المحكمة أن تصدر حكم بأن الأصوات التى بعد 4 نوفمبر يتم عدها ولا تخلط للأصوات التى كانت فى 3 نوفمبر، فلو كسب الفريق القانونى هذه المعركة لا يتم حساب كل هذه الأصوات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة