إصابة في الكاحل تُهدد مشاركة ميسي مع الأرجنتين بتصفيات كأس العالم

الثلاثاء، 10 نوفمبر 2020 09:49 م
إصابة في الكاحل تُهدد مشاركة ميسي مع الأرجنتين بتصفيات كأس العالم ميسي في تدريبات الأرجنتين
كتب سيد حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت تقارير صحفية أرجنتينية عن أن قائد منتخب الأرجنتين ونادي ​برشلونة​ ​ليونيل ميسي​، تعرض لإصابة خلال تدريبات منتخب التانجو استعدادًا لمواجهات التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022، حيث يستعد رفاق البرغوث لمواجهة باراجواي 13 نوفمبر الجاري على أن يواجه منتخب بيرو في 18 من الشهر نفسه، وبات مهددًا بالغياب عن المباريات.

وذكرت قناة "TYC" الأرجنتينية أن ميسي يعاني من عدم ارتياح في الكاحل رغم أنه كان بديلاً فى مباراة فريقه برشلونة نهاية الأسبوع الماضي أمام ريال بيتيس بالدوري الإسباني، وهو أمر لا يحدث كثيرا.

وأشارت القناة عبر موقعها الرسمي على الرغم من أن قائد التانجو لعب بشكل طبيعي عندما دخل بديلاً أمام ريال بيتيس وسجل هدفين إلا أنه يعاني من إصابة في كاحله.

وخاض ميسي التمرين الأول مع المنتخب الأرجنتيني، ظهر أمس الاثنين  ولكن الجهاز الفني للتانجو يثق في الاعتماد عليه أساسيًا خلال المباراة المقبلة ضد باراجواي.

ومنذ ظهوره الأول في العام 2005، غاب ليو عن 58 مباراة ولم يتمكن الفريق من الحصول على نصف النقاط في المباريات الرسمية، بدونه حقق الأرجنتين 17 نقطة من 39 ممكنة.

في سياق متصل، يرغب ليونيل ميسي الهداف التاريخي للمنتخب الأرجنتيني في تعزيز الصدارة التهديفية للتانجو، حيث سبق وسجل 68 هدفًا بقميص التانجو خلال 123 مباراة بمعدل تهديفي بلغ 52% لكل مباراة.

وبدأ ميسي مشواره مع منتخب الأرجنتين الأول عام 2005 أي منذ 15 عامًا، ولكن الحظ حرمه من التتويج بأي بطولة حتى الآن، وقد تكون بطولة كأس العالم المقبلة هي الاخيرة له بقميص منتخب الأرجنتين.

وسبق أن تأهل ميسي لثلاث نهائيات وهي كأس العالم 2014 وخسرها الأرجنتين أمام ألمانيا 1-0 في الوقت الاضافي، ونهائي كوبا أمريكا 2015 و2016 وخسرها رفاق ميسي بركلات الترجيح في المناسبتين.

يبتعد ميسي بصدارة الهدافين لمنتخب الأرجنتين عن أقرب ملاحقيه جبرييل باتيستوتا الذى اكتفى بـ56 هدفًا قبل اعتزاله، فيما يحتل سيرجيو أجويرو نجم مانشستر سيتي المركز الثالث برصيد40 هدفا.

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة