الجزيرة تسقط فى فخ التناقضات.. القناة القطرية تقود حملة مقاطعة البضائع الفرنسية وتستضيف ماكرون لتبرير تصريحاته.. وسقوط ادعاءات "الدفاع عن الإسلام" يكشف سعى الدوحة وراء مصالحها مع فرنسا والعالم الغربى

الأحد، 01 نوفمبر 2020 02:38 م
الجزيرة تسقط فى فخ التناقضات.. القناة القطرية تقود حملة مقاطعة البضائع الفرنسية وتستضيف ماكرون لتبرير تصريحاته.. وسقوط ادعاءات "الدفاع عن الإسلام" يكشف سعى الدوحة وراء مصالحها مع فرنسا والعالم الغربى قناة الجزيرة القطرية
كتب:محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
سقطت قناة الجزيرة القطرية فى فخ التناقضات، بعد اللقاء الذى أجرته مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لتبرير تصريحاته المسيئة للرسول ومخاطبة العالم العربى والاسلامى من خلالها، وذلك نظرا لأن القناة هى التى قادت حملة الهجوم على فرنسا والدعوة لمقاطعة البضائع الفرنسية والتحريض على المصالح الفرنسية داخل الدول العربية، الجزيرة التى انقلب موقفها من النقيض الى النقيض وأصبحت طرفا فى حملة علاقات عامة لتبييض وجه ماكرون بعد ان كانت رأس حربة فى الهجوم ضده ما أدى لانقلاب قطاع من أنصار الإخوان على القناة القطرية بعد أن تبين أن حملتها ضد فرنسا لم يكن لها علاقة بالدين من قريب او من بعيد ولم تكن الجزيرة وقطر تبتغى منها سوى الحصول على مصالح مع فرنسا وإعادة تسويق نفسها للعالم باعتبارها منبرا يستطيع أن يخاطب العالم الغربى ويريح فرنسا من عناء دعوات المقاطعة التى ابتدعتها الجزيرة نفسها.
 
 
فى حين اعتبر مذيعون سبق لهم العمل فى قنوات الإخوان انه لو كانت قناة مصرية أو عربية هى التى استضافت ماكرون لما صمتت الإخوان عن هذا الأمر لكن حساباتهم مع الجزيرة هى التى فرضت عليهم السكوت والتلاعب إستخدام الجزيرة كتير دعائى لتبرير تصريحات سبق أن سوقتها باعتبارها مسيئة للرسول والدين الاسلامى.
 
 
يذكر أن الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، قال إن الجماعات المتطرفة كانت مقصد حديثه عن الإسلام وليس الدين الإسلامى كله، مشيرا إلى أن 80% من ضحايا الإرهاب مسلمون، وهذه الجماعات المتطرفة يشوهون الإسلام والمسلمين.
 
وأضاف أن ردود الفعل كان بسبب أكاذيب وتحريف كلامه لأن الناس فهموا أنه مؤيد لهذه الرسوم.
 
وأوضح إيمانويل ماكرون، أنه يتفهم مشاعر المسلمين إزاء الرسوم المسيئة للنبى محمد "صلى الله عليه وسلم"، موضحًا أن حكومته لا تقف خلف هذه الرسوم، وعن الغضب الذى أثارته الرسوم المسيئة التى نشرتها مجلة شارلى إيبدو، قال "الرسوم الكاريكاتيرية ليست مشروعًا حكوميًا، بل هى منبثقة من صحف حرة ومستقلة غير تابعة للحكومة".
 
 






مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة