قامت الشابة أمبر فلوجوفت (20 عاماً)، بالإدلاء بصوتها فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، بالرغم من معاناتها مع مرض سرطان العظام، الذى لم يمنعها من إرسال بطاقة الاقتراع عبر البريد، إلا أنّ سرعان ما توفيت أواخر سبتمبر الماضى، ما سيؤدى إلى إلغاء صوتها.
وبحسب موقع "سي.أن.أن"، فإن فلوجوفت، واحدة من عشرات من سكان ولاية ويسكونسن الذين سيتم إلغاء أصواتهم لأنهم ماتوا بعد التصويت في وقت مبكر، وفقاً لبيانات لجنة الانتخابات بالولاية.
من جهتها، قالت والدة الشابة، تيفاني فلوجوفت، إنّه "عندما كانت ابنتي عاجزة عن الكلام، قالت لجميع الممرضات والأطباء : لقد صوتت"، مضيفةً "لقد كانت متحمسة للغاية، ولكننا لم نكن نعرف أنّه لن يتم احتساب صوتها".
في المقابل، ذكر المتحدث باسم لجنة الانتخابات في ولاية ويسكونسن، ريد ماجني أنّه "لا يوجد غموض حول هذه المسألة في قانون الولاية، حيث لا يمكن احتساب اقتراع الغائبين إذا كان الناخب قد توفي قبل يوم الانتخابات".
وتنقسم الولايات الأمريكية حول ما إذا كان سيتم احتساب الأصوات من الأشخاص الذين أدلوا بأصواتهم فى وقت مبكر ثم ماتوا قبل يوم الانتخابات، إشارة إلى أن ما لا يقل عن اثنتي عشرة ولاية تسمح بذلك، وأكثر من اثنتي عشرة أخرى ترفض تلك الأصوات، والقوانين في ولايات أخرى غير واضحة.
من بين الولايات المتأرجحة الأكثر أهمية، لا تحسب ولايات ويسكونسن وأيوا وميشيجان، ونورث كارولينا، وبنسلفانيا الأصوات المبكرة التي أدلى بها الناخبون الذين ماتوا قبل يوم الانتخابات، في حين أن أريزونا وفلوريدا وجورجيا وأوهايو تفعل ذلك.
وتزداد أهمية هذه الجهة من القوانين الانتخابية هذا العام تحديدا، بسبب الأعداد الكبيرة للأمريكيين الذين أدلوا بأصواتهم مبكراً، فى ظل تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا والوفيات في بعض الولايات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة