أحمد عصام

لا تطلبوا أى شىء من موسيمانى فى الأهلى

الأربعاء، 07 أكتوبر 2020 01:09 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يترقب الجميع تجربة بيتسو موسيمانى المدير الفنى الجديد للنادى الأهلى سواء جماهير النادى أو حتى الفرق المنافسة ومتابعى الكرة الأفريقية خارج البلاد بعدما أصبح أول مدرب أجنبى من القارة السمراء يتولى تدريب الشياطين الحمر فى تجربة جريئة لإنقاذ الموسم الحالي بعد رحيل فايلر.

بداية موسيماني أمام المقاولون العرب وحتى آخر مباراة في الموسم تعتبر خارج التقييم خاصة وأن الاختبار الأول جاء بعد حوالي 48 ساعة من وصوله القاهرة لتدريب الفريق، وعلى الرغم من ذلك ظهر الأهلي بشكل متماسك أمام المقاولون أحد أقوى فرق الدوري هذا الموسم، وسيدخل اليوم اختبارا جديدا أمام إنبي الذى يؤدي بشكل جيد مع المخضرم حلمي طولان ويمتلك تشكيلة مميزة، في الوقت الذى تزايدت فيه الضغوطات على المدرب الجديد القادم من جنوب أفريقيا.

وعلى الرغم من الإنجاز الكبير للمدرب الذى فرض اسمه على إدارة الأهلي لتعيينه إلا أنه في موقف لا يحسد عليه خاصة لأنه بين مطرقة الجماهير التي تنتظر التتويج ببطولة أفريقيا بعد الوصول لنصف النهائي خاصة وأن اسمه مرتبط بالبطولة التي حقق لقبها لأول مرة في تاريخ صنداونز في 2016 على حساب الزمالك وسندان التراجع الكبير في مستوى الفريق بعد العودة من فترة التوقف الطويلة بجانب الغيابات المؤثرة في صفوفه وأيضًا حاجة القائمة إلى تعديلات كبيرة في الأساس.

تجربة بيتسو تستحق الانتظار قبل إطلاق أي أحكام أو مطالبة المدرب بأي شيء في الموسم الحالي وسواء توج الأهلي بالبطولة الأفريقية أو لم يتوج كما يحدث منذ 2013، أو حتى انتهى موسمه بدون لقب الكأس أيضًا، فتلك التجربة تستحق الانتظار لمشاهدة ثمارها نهاية الموسم المقبل دون ضغوطات كبيرة على المدرب الذي يدرك جيدا حجم المسئولية وطبيعة النادي لكن الظروف حاليا لا تساعده على الإطلاق.

مميزات بيتسو كبيرة وأهمها هو قدرته على الحرب النفسية التي يتقنها وتجرع الشياطين الحمر منها قبل الخماسية الشهيرة عندما اعترف قبلها بقوة الأهلي وصعوبة مواجهته وأن الأحمر يتفوق في كل شيء، وعاد نادي القرن بأكبر هزيمة أفريقية في تاريخه، واعتقد أن الأهلي يحتاج إلى تلك النوعية من المدربين والتي كانت من أهم سمات مانويل جوزيه الذى صنع اسما من ذهب في القلعة الحمراء بفضل مميزاته والكيميا التي تفاعلت مع الأهلي وأنتجت مدرب أسطوري وفريق تاريخي لازال الجميع يتغنى به حتى الآن بعد حوالي 20 عاما من بداية مشواره مع الفريق، والكل في انتظار تلك التجربة الفريدة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة