عقاب فتاة مراهقة بـ قطع الأنف والشفة فى إنجلترا منذ 110 سنوات.. ما جريمتها؟

الأربعاء، 07 أكتوبر 2020 07:00 م
عقاب فتاة مراهقة بـ قطع الأنف والشفة فى إنجلترا منذ 110 سنوات.. ما جريمتها؟ الجمجمة
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
منذ حوالى 1100 عام فى إنجلترا، فى زمن العصور الوسطى المبكرة، واجهت فتاة مراهقة نهاية مروعة، فقد تم قطع أنفها وشفتيها بسلاح حاد، وربما تم "سلخ" فروة رأسها، بينما كانت على قيد الحياة، وفقًا لتحليل جديد لجمجمتها. 
 
وحسب موقع Live Science  لا أحد يعرف سبب تشويه وجه الفتاة الشابة، لكن إصاباتها تتفق مع العقوبات التى كانت تُمنح تاريخيًا للمجرمات، وكتب باحثون فى دراسة جديدة نُشرت على الإنترنت فى مجلة Antiquity، إذا كانت جروح هذه المرأة عقابًا، فهى أول شخص مسجل فى إنجلترا الأنجلو ساكسونية يتلقى العقاب الوحشى لتشويه الوجه . 
ويقول الباحثون فى الدراسة "لا يسعنا إلا التكهن بما حدث فى هذه الحالة، لكن طبيعة إصابات المرأة تشير إلى عقوبات لأفعال محددة، مثل الانحراف الجنسى، أو على الأقل تصور مثل هذا".
الجمجمة
 
تم اكتشاف الجمجمة فى الأصل فى الستينيات، أثناء عمليات التنقيب قبل إنشاء مشروع سكنى فى قرية أوكريدج فى مقاطعة هامبشاير الجنوبية بإنجلترا، ومع ذلك، لم يقم العلماء بتحليل الجمجمة فى ذلك الوقت، ومن غير الواضح ما إذا كانت بقايا الهيكل العظمى للجسم مدفونة هناك أيضًا، بدلاً من ذلك، تم وضع الجمجمة فى مجموعة برعاية ما يعرف الآن بصندوق هامبشاير الثقافي، وقال كول، الذى قرر دراستها مع زملائه، إن الجمجمة أعيد اكتشافها مؤخرًا أثناء مراجعة تلك المجموعة، و"كانت الجمجمة لا تزال مغطاة بالتربة، مما يشير إلى أنها لم يتم فحصها". 
الفك
 
وأظهر التحليل أن الجمجمة تنتمى إلى سن 15 إلى 18 عامًا، وأظهر الـ  DNA  أنها تنتمى لـ أنثى، يشير التأريخ بالكربون المشع إلى أن المراهقة عاشت فى وقت ما بين 776 و 899 بعد الميلاد، كما أشار تحليل مختلف النظائر أو النسخ من عناصر من أسنانها إلى أنها لم تكبر فى منطقة بها تلال طباشيرية، مما يعنى أنها لم تولد أو ترعرعت فى معظم وسط وشرق جنوب إنجلترا. 
العقاب
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة