إساءة استخدام السوشيال ميديا تؤدى لابتعاد الفتيات عن فيس بوك وتويتر

الثلاثاء، 06 أكتوبر 2020 08:00 ص
 إساءة استخدام السوشيال ميديا تؤدى لابتعاد الفتيات عن فيس بوك وتويتر شبكات السوشيال ميديا
كتب مؤنس حواس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت دراسة عالمية أن الإساءة عبر الإنترنت تدفع الفتيات إلى ترك منصات التواصل الاجتماعي بما في ذلك فيس بوك وانستجرام وتويتر، مع تعرض ما يقرب من 60 ٪ للتحرش، وقد أظهر الاستطلاع الذي أجرته مجموعة بلان إنترناشونال لحقوق الفتيات أن واحدة من كل خمس فتيات وشابات تخلت عن استخدام منصات التواصل الاجتماعي أو قللت من استخدامها بعد استهدافها، حيث قال البعض إن التحرش بدأ عندما كان في سن الثامنة.

وبحسب موقع TOI الهندى، قالت الرئيسة التنفيذية للمنظمة، آن بيرجيت ألبريكتسين: "يتم إسكات الفتيات بمستوى سام من المضايقات"، وكانت الهجمات أكثر شيوعًا على فيس بوك، حيث قالت 39٪ من الفتيات اللاتي شملهن الاستطلاع أنهن تعرضن للتحرش، يليهن انستجرام (23٪) وWhatsApp (14٪) وSnapchat (10٪) وتويتر (9٪) وTikTok (6٪)..

وقالت المنظمة الخيرية، التي ستشارك التقرير مع شركات وسائل التواصل الاجتماعي والمشرعين في جميع أنحاء العالم، إن الإساءة كانت تقمع أصوات الفتيات في وقت كان فيه جائحة COVID-19 يزيد من أهمية التواصل عبر الإنترنت، ودعت شركات التواصل الاجتماعي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة المشكلة وحثت الحكومات على إصدار قوانين للتعامل مع المضايقات عبر الإنترنت.

وقد وجدت الدراسة أن أدوات الإبلاغ كانت غير فعالة في وقف الإساءة، والتي تضمنت الرسائل الصريحة والصور الإباحية والمطاردة عبر الإنترنت، وذكر الاستطلاع أن ما يقرب من نصف الفتيات المستهدفات تعرضن للتهديد بالعنف الجسدي أو الجنسي، وقال كثيرون إن الإساءات أثرت سلبا نفسيا، وشعر ربعهم بعدم الأمان الجسدي.

وقال التقرير: "حان الوقت لكي يتوقف هذا، ولا ينبغي على الفتيات تحمل سلوك على الإنترنت قد يكون إجرامياً في الشوارع"، وقال فيس بوك وانستجرام إنهما استخدما الذكاء الاصطناعي للبحث عن محتوى التنمر ومراقبة تقارير المستخدمين باستمرار عن سوء المعاملة وإزالة تهديدات الاغتصاب دائمًا.

فيما قالت تويتر إنها استخدمت أيضًا التكنولوجيا للقبض على المحتوى المسيء وأطلقت أدوات لتحسين سيطرة المستخدمين على محادثاتهم، وشمل الاستطلاع 14 ألف فتاة وشابة تتراوح أعمارهم بين 15 و25 عاما في 22 دولة من بينها البرازيل والهند ونيجيريا واسبانيا وتايلاند والولايات المتحدة.

وقالت ألبريكتسن إن النشطاء، بمن فيهم أولئك الذين يناضلون من أجل المساواة بين الجنسين وقضايا مجتمع الميم، غالبًا ما يتم استهدافهم بوحشية، وتعرض حياتهم وعائلاتهم للتهديد، وأضافت: "إن إخراج الفتيات من المساحات عبر الإنترنت يضعف بشكل كبير من قوتهن في عالم رقمي متزايد، ويضر بقدرتهن على أن يُنظرن ويُسمعن ويصبحن قادة".

وفي رسالة مفتوحة إلى فيس بوك وانستجرام وTikTok وتويتر، دعت الفتيات من جميع أنحاء العالم شركات وسائل التواصل الاجتماعي إلى إنشاء طرق أكثر فعالية للإبلاغ عن الإساءات، وكتبوا: "نحن نستخدم (منصاتك) ليس فقط للتواصل مع الأصدقاء، ولكن للقيادة وإحداث التغيير، لكنها ليست آمنة بالنسبة لنا، نتعرض للمضايقات والإساءة إليها. كل يوم. كل يوم." وأضافوا "نظرًا لأن هذا الوباء العالمي يحرك حياتنا عبر الإنترنت، فإننا معرضون للخطر أكثر من أي وقت مضى."







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة