أزمة ريهانا ليست الأولى.. عروض وعلامات أزياء واجهت هجوما حادًا حول العالم.. لندن تشهد عرضا داعشيا بعد حادث شارلى إيبدو.. عارضات بآذان سوداء يثرن الجدل فى نيويورك.. وأول عرض لانجيرى بتونس يواجه انتقادات واسعة

الثلاثاء، 06 أكتوبر 2020 07:53 م
أزمة ريهانا ليست الأولى.. عروض وعلامات أزياء واجهت هجوما حادًا حول العالم.. لندن تشهد عرضا داعشيا بعد حادث شارلى إيبدو.. عارضات بآذان سوداء يثرن الجدل فى نيويورك.. وأول عرض لانجيرى بتونس يواجه انتقادات واسعة
كتبت: شرويت ماهر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 مظاهر التمييز العنصرى والكراهية والتعصب واحدة من أكثر المشاكل التى تواجه الكثيرين فى أغلب المجتمعات، بدءا من التمييز العنصرى على أساس لون البشرة وصولا إلى الأديان.وعلى الرغم من محاربة العنصرية فى الوقت الحالى فقد أثارت النجمة العالمية ريهانا "Rihanna"، غضب الكثير من المسلمين في جميع أنحاء العالم، بعد استخدامها لموسيقى أغنية استخدمت كلمات حديث نبوي شريف للترويج لمجموعة الأزياء الجديدة للملابس الداخلية. 

اعتذرت علامة ريهانا لاحقًا عن استخدام الموسيقى ووعدت باستبدالها، مؤكدة أن علامتها بعيدة عن العنصرية، إلا أن هذه الواقعة لن تنسى لسنوات، تماما كما حدث مع عدد من علامات الأزياء التي أثارت عروضها جدلاً واسعًا وواجهت انتقادات شديدة لأسباب مختلفة.

عارضات بآذان ضخمة وأذن سوداء تثير الجدل
 

قدم معهد الموضة والتكنولوجيا الأمريكى فى فبراير الماضى، اعتذاره بشأن عرض أزياء تم اعتباره عنصريا، بسبب مرور عارضات أزياء بشفاه حمراء اصطناعية وآذان سوداء ضخمة.

إحدى العارضات
إحدى العارضات

 

صورة من عرض الازياء
صورة من عرض الازياء

وكشفت إحدى العارضات وتدعى آيمي لوفيفر أنها رفضت وضع هذه الاكسسوارات، قائلة إنها شعرت "بالانزعاج" ولفتت الانتباه إلى أنها "عنصرية بوضوح".

تماثيل برادا متهمة بالعنصرية

ومن قبل قدمت دار برادا الإيطالية للأزياء وعدا لبلدية نيويورك باتخاذ إجراءات مكافحة العنصرية، وذلك بعد مرور أكثر من عام على ما أثير حول وضعها تماثيل فى واجهة متجرها فى منطقة سوهو، وشبه الكثير من الأشخاص هذه التماثيل الصغيرة بشخصية سامبو، وقامت الشركة بسحبها من الأسواق.

برادا
برادا

 

شخصية سامبو المتخيلة، التي تمثل صبياً أسود صغيراً، عادة ما يرسم في الولايات المتحدة مع معالم كاريكاتيرية، وخصوصاً شفاه حمراء جدا وضخمة.

عرض أزياء "داعشى" فى لندن

وفى واقعة أخرى عام 2015، أثارت عروض أزياء فى لندن انتقادات واسعة، وفقا لصحيفة ديلى ميل التى أكدت أن وسائل إعلام فرنسية، وجهت انتقادا لمصمم الأزياء الشهير هاردى بلشمان، الذى قام بعرض تصميمات ملابس شبيهة بملابس "المسلحين المتشددين" قبل يوم واحد من إقامة مسيرة فى باريس لرفض الإرهاب، بعد جريمة شارلى إيبدو مباشرة ووصفت الصحف العرض بأنه "عرض أزياء داعشى".

ملابس تشبه أزياء المجاهدين
ملابس تشبه أزياء المجاهدين
عرض الأزياء
عرض الأزياء

 

ملابس وصفت بالداعشية
ملابس وصفت بالداعشية

انتقادات لجوتشى بسبب الصحة النفسية

وفى عام 2019 قامت دار الأزياء العالمية الشهيرة "جوتشى" بعرض أزياء من نوع خاص، حيث ترتدى فيه العارضات ملابس بيضاء تتميز بأحزمة كثيرة وكأنها تقيدهن، وهو ما بدى شبيها بالملابس التى كانت تستخدم فى المستشفيات النفسية قديما، لتقييد المرضى النفسيين.

عارضة أزياء جوتشى
عارضة أزياء جوتشى

 

عرض جوتشى
عرض جوتشى

هذا العرض جلب انتقادات كثيرة للعلامة من الحاضرين الذي فهموا الأمر على اساس انه إهانة لكل مصاب حالي أو متعافي من مرض نفسي.

صورة من عرض أزياء جوتشى
صورة من عرض أزياء جوتشى

 

عرض لانجيري في تونس 

وفى تونس أثار عرض علني تونسي للملابس النسائية الداخلية، ، الكثير من الانتقادات والاستياء العام، حيث قدمته عارضات عربيات مسلمات.وأقيم العرض في افتتاح الدورة الأولى من صالون متوسطي للملابس الداخلية الذي نظمته تونس عام 2010 وشارك فيه 50 مؤسسة لصناعة الملابس الداخلية من تونس ومصر وسورية وإيطاليا وفرنسا واليونان.

 

كنزة جوتشى تجعلها متهمة بالعنصرية

وسابقا أعلنت ماركة "جوتشي" الإيطالية عن سحب كنزة سوداء بياقة عالية عليها فم أحمر كبير، إثر اتهامها بالعنصرية على مواقع التواصل الاجتماعي.

ورأى بعض مستخدمي الإنترنت في هذا التصميم تجلّيا للممارسات القاضية بإعطاء صورة كاريكاتيرية عن السود والمعروفة بـ"بلاك فيس".

سترة جوتشى
سترة جوتشى

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة