آخر احتفال للرئيس الراحل السادات بعيد ميلاده مع أسرته قبل الاغتيال.. صور

الثلاثاء، 06 أكتوبر 2020 01:25 م
آخر احتفال للرئيس الراحل السادات بعيد ميلاده مع أسرته قبل الاغتيال.. صور السادات فى اخر عيد ميلاد
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الرئيس أنور السادات هو البطل الأول في كل عام تحل معه ذكرى انتصارات السادس من أكتوبر، وتُستعاد مع هذه المناسبة الوطنية والملحمة العسكرية الفريدة من نوعها، الكثير من مواقف وخطابات السادات المسجلة في أرشيف التاريخ سواء على الجانب الرئاسي أو العسكري. وتحرص الفضائيات كل عام على إعادة خطابات الرئيس السادات الشهيرة في البرلمان، التي تسجل لحظات شرف لكل المصريين، كما يقوم رواد مواقع التواصل الاجتماعي على الجانب الآخر بنشر فيديوهات وصور ومواقف من حياة الرئيس السادات الشخصية لتذكير المصريين ببطل الحرب والسلام.

السادات فى اخر عيد ميلاد
السادات فى اخر عيد ميلاد

 

ومع حلول ذكرى السادس من أكتوبر، اليوم، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة من آخر عيد ميلاد احتفل به الرئيس أنور السادات مع زوجته وأسرته، حيث ظهر في الصورة وهو يقوم بقطع التورتة هو وزوجته السيدة جيهان السادات، التي كانت تأخذ شكل خريطة مصر، بينما تظهر ملامح السعادة على أبناءه الذي شاركوا هذه اللحظة رغم كثرة مشاغله الرئاسية وقتها.

صورة من عيد ميلاد السادات مع اسرته
صورة من عيد ميلاد السادات مع اسرته

 

وشهد الاحتفال الأخير بعيد ميلاد الرئيس أنور السادات، مفاجئته لأسرته، حيث حضر والتقط بعض الصور التذكارية مع زوجته وأبناءه وأحفاده، خاصة وأن الحياة العسكرية التي نشأ عليها الرئيس السادات كانت تمنعه من الاحتفال به كل عام، ولكنه حضر الاحتفال الأخير بعيد ميلاده ليخلد آخر ذكرى  أسرية.

السادات مع ابناءه
السادات مع ابناءه

 

وحاول الإرهاب الإساءة إلى بطل النصر محمد أنور السادات، لكنه ظل باقيا، بسبب نصره العظيم فى يوم 6 أكتوبر من عام 1973، فقد اغتاله الإرهابيون فى مثل هذا اليوم سنة 1981، بينما كان الرئيس محمد أنور السادات، يحتفل بيوم نصره على الجيش الإسرائيلى بعد ثمانى سنوات.

 

فقد مات الرئيس، فى يوم سمى بحادث المنصة، عندما بدأ العرض العسكرى فى  الساعة 11 ظهرا، وما حدث في ذلك اليوم أن الرئيس السادات جلس وإلى يمينه نائبه محمد حسنى مبارك، ثم الوزير العُمانى شبيب بن تيمور مبعوث السلطان قابوس، وإلى يساره المشير عبد الحليم أبو غزالة وزير الدفاع ثم سيد مرعى، ثم عبد الرحمن بيصار شيخ الأزهر فى ذلك الوقت.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة