السادات.. بطل الحرب والسلام "خالد" رغم الاغتيال

الثلاثاء، 06 أكتوبر 2020 11:08 ص
السادات.. بطل الحرب والسلام "خالد" رغم الاغتيال حادث المنصة
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حاول الإرهاب الإساءة إلى بطل النصر محمد أنور السادات، لكنه ظل باقيا، بسبب نصره العظيم فى يوم 6 أكتوبر من عام 1973، فقد اغتاله الإرهابيون فى مثل هذا اليوم سنة 1981، بينما كان الرئيس محمد أنور السادات، يحتفل بيوم نصره على الجيش الإسرائيلى بعد ثمانى سنوات.
 
فقد مات الرئيس، فى يوم سمى بحادث المنصة، عندما بدأ العرض العسكرى فى  الساعة 11 ظهرا، وما حدث في ذلك اليوم أن الرئيس السادات جلس وإلى يمينه نائبه محمد حسنى مبارك، ثم الوزير العُمانى شبيب بن تيمور مبعوث السلطان قابوس، وإلى يساره المشير عبد الحليم أبو غزالة وزير الدفاع ثم سيد مرعى، ثم عبد الرحمن بيصار شيخ الأزهر فى ذلك الوقت.
 
 
فى تمام الثانية عشرة وعشرين دقيقة، توقفت سيارة المتطرف خالد الإسلامبولى، وكانت تجرّ المدفع الكورى الصنع عيار 130مم، وذلك أمام المنصة تماماً.
 
ووقف القناص حسين عباس، وأطلق دفعة من الطلقات، استقرت فى عنق الرئيس السادات، واقترب خالد الإسلامبولى من المنصة وألقى قنبلة ثم أطلق النار على الرئيس السادات مرة ثانية.
 
لم يكن الرئيس السادات الضحية الوحيد للحادث فقد سقط سبعة آخرين هم اللواء أركان حرب حسن علام، خلفان ناصر محمد (من الوفد العمانى)، المهندس سمير حلمى إبراهيم، الأنبا صموئيل، محمد يوسف رشوان (المصور الخاص بالرئيس)، سعيد عبد الرؤوف بكر، شانج لوى (صينى الجنسية).
 
بعد ذلك حكم على خالد الإسلامبولى بالإعدام رمياً بالرصاص فى أبريل 1982.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة