أصدر المركز الإعلامى لمجلس الوزراء، تقريرا أفاد بنتائج مبشرة للاقتصاد المصرى، والذى أظهر انخفاض الدين الخارجى لمصر لأول مرة منذ أكثر من 4 سنوات فى الربع الأول من 2020 ، خاصة وأن برنامج الإصلاح الاقتصادى نجح فى زيادة موارد الدولة فى مختلف القطاعات الاقتصادية والحفاظ على توازن السياستين المالية والنقدية وتحديدًا فى هذه الفترة العصيبة على اقتصادات العالم على وقع جائحة كورونا، وهو الأمر الذى ساهم فى انخفاض ملحوظ فى مستويات الدين.
وهناك مؤشرات اقتصادية ساهمت فى تحسن أداء الدين الخارجى بفضل نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادى:، نرصد تفاصيلها:
- تراجع سعر صرف الدولار أمام الجنيه بنسبة 10.7% ليصل إلى 15.8 جنيه فى نهاية سبتمبر 2020، مقارنة بـ 17.7 جنيه فى نهاية سبتمبر 2017.
- زيادة احتياطى النقد الأجنبى بنسبة 6.4% ليصل إلى 38.4 مليار دولار فى أغسطس 2020 "بيان مبدئي" مقارنة بـ 36.1 مليار دولار فى أغسطس 2017.
- زيادة إيرادات السياحة فى تحسن أداء الدين الخارجى، والتى ارتفعت بنسبة 76.9% لتصل إلى 2.3 مليار دولار خلال الربع الأول من عام 2020 مقارنة بـ 1.3 مليار دولار خلال نفس الربع من عام 2017.
- ساهمت زيادة تحويلات المصريين العاملين بالخارج فى تحسن أداء الدين الخارجى، والتى ارتفعت بنسبة 36.2% لتصل إلى 7.9 مليار دولار خلال الربع الأول من عام 2020، مقارنة بـ 5.8 مليار دولار خلال الربع ذاته من عام 2017.
- زيادة الصادرات السلعية بنسبة 21.8% لتصل إلى 6.7 مليار دولار خلال الربع الأول من عام 2020، مقارنة بـ 5.5 مليار دولار خلال نفس الربع من عام 2017.
- زيادة إيرادات قناة السويس بنسبة 16.7%، لتصل إلى 1.4 مليار دولار خلال الربع الأول من عام 2020، مقارنة بـ 1.2 مليار دولار خلال نفس الربع من عام 2017.
