قال الدكتور أيمن حسان رئيس مصلحة الطب الشرعى وكبير الأطباء الشرعيين: إن الأعضاء التى يجرى أخذها من المتوفى تكون في حالات الوفاة الإكلينيكية فقط، ولا يمكن الاستفادة من أعضاء من توفى في حادث، مضيفا خلال حوار له مع الإعلامية إيمان الحصرى ببرنامج مساء دى إم سى، أن عدد الأطباء الشرعيين في مصر 80 طبيبا فقط، وذلك لعدم الإقبال على الطب الشرعى من قبل الأطباء، بالإضافة إلى العائد المادى، هذا بالإضافة إلى أن عمل الطبيب الشرعى يقتصر على عمله في المصلحة فقط، ولا يستطيع العمل في العيادات، ومعظم الأطباء الشرعييين من السيدات.
وتابع: الطبيب الشرعى يتأقلم مع وضعه الحالي ومن الممكن أن يأكل وهو يفكر في القضية وينام وهو يفكر في القضية، وهذا يحتاج إلى هامش من الذكاء والكثير من القراءة والإطلاع والرجوع إلى المراجع، وهناك اتجاه إلى نقل مجموعة من الأطباء من المستشفيات لزيادة عدد القضايا والضغط على المصلحة.
وقال رئيس مصلحة الطب الشرعى وكبير الأطباء الشرعيين، في أول ظهور إعلامى له: إن تحليل الـ"دى إن إيه" يخرج بنسبة عالية جدا قد تصل إلى 100% وهذا يعتمد على عينة الدم إذا كانت "دم فريش" وتكون النتجة عالية جدا، أما استخراج العينات من عظام أصابها العفن منذ فترة كبيرة قد لا أستطيع أن أصل إلى نتيجة.
وأضاف، ليس لدينا الإجراء إذا رفض من تم تحويله في قضية الخضوع لسحب العينة، وكل ما أفعله هو إبلاغ النيابة العامة، ولذلك تظل القضايا مفتوحة في المحاكم، إذا كانت القضايا كبيرة مثل التفجيرات ينتقل الطبيب الشرعى إلى مسرح الجريمة أو الحادث مع الأدلة الجنائية.
وأكد أن الطب الشرعى لديها الكثير من التخصصات، وعن أشهر قضايا النسب، قال حوادث الحروق وأغرب قضية عرفناها من فرشة الأسنان الخاص لسيدة تعرضت للحرق وكانت مجهولة ومتفحمة ولا توجد معالم، والجثث المحترقة أو المجهولة نأخذ منها عينة ونحفظها حتى يسأل عنها أحد.
وتابع: التعذيب المميت للأطفال تكون من القضايا الصعبة خصوصا عندما تجد طفلة صغيرة وعليها آثار سلك كهرباء أو كرباج أو ما شابه يكون لها الصدى الأكبر داخل مصلحة الطب الشرعى.
رئيس مصلحة الطب الشرعى يكشف عن وجود 80 طبيبا شرعيا فى مصر معظمهم من النساء
الإثنين، 05 أكتوبر 2020 12:45 ص
رئيس مصلحة الطب الشرعى
كتب رامى محيى الدين
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
الموضوعات المتعلقة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة