قال أيمن حسان رئيس مصلحة الطب الشرعى وكبير الأطباء الشرعيين، إن مصلحة الطب الشرعى المصرية عريقة وهى الأولى فى الشرق الأوسط وبها 4 أقسام منها تشريح الجثث وتحديد السن والكشف عن الاعتداءات الجنسية وحضور حالات الإعدام ويختص بإخراج الجثث من المقابر وله مهام كبيرة جدا فى مسرح الجريمة.
وأضاف خلال حوار له مع الإعلامية إيمان الحصرى ببرنامج مساء دى إم سى: أما باقى الأقسام المعمل الطبي ومن اختصاصاته تحليل الدى إن إيه وهناك جزء المعمل الكيماوى وقسم التزييف والتزوير والمصلحة بها أقسام كثيرة.
وتابع: الطب الشرعى يحضر حالات الإعدام لأنه هو الذى يعلن حالة الوفاة هو وطبيب السجن وهو نوع من التنسيق والكشف عليه لحين الوفاة ثم يكتب التقرير ويوقع عليه هو وطبيب السجن، هناك أطباء يحضرون وهناك آخرون لا يستطيعون التحمل، ولابد ان يتدرب الطبيب على هذه اللحظات.
وأكمل: والطب الشرعى مادة تدرس فى السنة الرابعة لكلية الطب والتشريح فى الطب الشرعى يتم فى مشرحة زينهم وأغلبية الأطباء الشرعيين محضرين ماجستير أو دكتوراة ومنهم من معه زمالة من أمريكا فى الطب الشرعى، الأطباء يلتحقون بالمصلحة من خلال إعلانات تنشرها لأنها الجهة الوحيدة لتدريس الطب الشرعى وكل يوم وهناك جديد في علم الطب الشرعى وأغلب الأجهزة التي من الممكن تخيلها فى مصلحة الطب الشرعى.
وأكد: أن مصلحة الطب الشرعى فيها أحدث الأجهزة التى تستخدم فى التشريح وأحدث الأجهزة التي تكشف عن المنشطات والمخدرات، الطبيب الشرعى يتأقلم على المكان ولكن ليس لدينا طبيب شرعى يأكل أثناء التشريح، وأى شخص يدخل المكان لا يكون متألفا مع المكان، الطبيب الشرعى لكى يتأقلم مع هذا الوضع يستغرق من 6 أشهر إلى عام ومن الممكن أن لا يتقبل الوضع بعد حلف اليمين.
وعن أغرب قضية تعامل معها : قال إن كل قضية جديدة تعتبر لغزا حتى يتم الوصول إلى الرأي فيها مثلا حالة شخص انتحر بـ3 طلقات، والموت الجماعى مثلا، وقبل كتابة التقرير لابد أن يعرف الطبيب الشرعى كل ملابسات الواقعة، وقد يكون الطبيب الشرعى لا يستطيع الوصول إلى سبب وفاةوهذه مسجلة عالميا من 10 إلى 15%، وهى تكون ناتجة عن زيادة في كهرباء القلب، والبصمات ليست تابعة للطب الشرعى ولكن بصمة الأصابع تابعة للإدلة الجنائية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة