وأشار ستانو إلى أن قادة الاتحاد الأوروبي توقعوا خلال قمتهم الخاصة في بروكسل الأسبوع الماضي أن تتخذ أنقرة المزيد من الخطوات في نفس الاتجاه.

في سياق متصل، قال المتحدث باسم الحكومة القبرصية كيرياكوس كوشوس، اليوم، إن انسحاب السفينة خطوة إيجابية لكنه حذر من أنه من غير المعروف ما إذا كان الانسحاب سيكون قصير الأمد.

في الوقت نفسه لا تزال السفينة التركية لأبحاث الزلازل (خير الدين بربروس باشا) قبالة جنوب شرق قبرص.

من جهة أخرى قال المتحدث باسم الحكومة القبرصية كرياكوس كوشوس، اليوم الاثنين، "إن نيقوسيا تعتبر انسحاب سفينة التنقيب التركية "يافوز" من المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص تطورا إيجابيا، وستواصل الحكومة متابعة التطورات حتى تكون قادرة على تقييم الوضع بشكل أفضل".

وأضاف كوشوس - في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء القبرصية (سي إن إيه) - "أنه ليس من الواضح ما إذا كان الانسحاب نهائيا، إذ أن سفينة الأبحاث الزلزالية التركية "باباروس" لا تزال موجودة في المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص".


وكانت تركيا قد أرسلت سفينتي حفر "فاتح" و"يافوز"العام الماضي لإجراء أنشطة حفر غير مصرح بها بحثا عن الهيدروكربونات في شرق البحر الأبيض المتوسط، وبعض منها يقع في مناطق قبرصية تم إعطاء تراخيص بشأنها من جانب قبرص لشركات الطاقة الدولية.. وفي الأول والثاني من أكتوبر 2020 أدان قادة الاتحاد الأوروبي بشدة انتهاكات الحقوق السيادية لجمهورية قبرص، وطالبوا بوقفها على الفور، كما دعا المجلس الأوروبي أنقرة إلى قبول دعوة قبرص للدخول في حوار بهدف تسوية جميع الخلافات البحرية بين البلدين.