أكرم القصاص - علا الشافعي

القمر الأزرق يزين سماء مصر خلال ساعات.. ثانى بدر خلال الشهر ويطلق عليه القمر القزم.. حجمه أصغر بحوالى 14% من المعتاد وإضائته أقل بنسبة 30% مقارنة بالقمر العملاق.. وجمعية فلكية تؤكد عدم تأثيره على توازن الطاقة

السبت، 31 أكتوبر 2020 04:30 م
القمر الأزرق يزين سماء مصر خلال ساعات.. ثانى بدر خلال الشهر ويطلق عليه القمر القزم.. حجمه أصغر بحوالى 14% من المعتاد وإضائته أقل بنسبة 30% مقارنة بالقمر العملاق.. وجمعية فلكية تؤكد عدم تأثيره على توازن الطاقة القمر الأزرق
كتب محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يكون هواة الفلك والمهوسون بالظواهر الفلكية على موعد خلال الساعات المقبلة مع واحدة من الظواهر الفلكية التى ستزين سماء مصر ، حيث سنكون على موعد مع اكتمال بدر القمر والذى سيطلق عليه القمر الأزرق والقمر القزم أيضا، وفى هذا السياق كشف الدكتور أشرف تادرس رئيس قسم الفلك السابق بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، أننا سنكون على موعد اليوم 31 أكتوبر مع اكتمال بدر القمر، وأشار رئيس قسم الفلك السابق بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، إلى أن اكتمال بدر القمر يأتى للمرة الثانية خلال هذا الشهر ولذلك يطلق عليه اسم القمر الأزرق أو بلو مون .
 
وتابع : وهذا المصطلح ليس له علاقة بلون القمر ولكن لكون القمر أصبح بدرا مرتين خلال شهر ميلادي واحد، ويحدث هذا الحدث التقويمي النادر كل بضعة أشهر .
 
ويصل القمر لحظة البدر المكتمل اليوم السبت 31 أكتوبر 2020 عند الساعة (02:49 مساءً بتوقيت جرينتش) ويكون بزاوية 180 درجة من الشمس وقد قطع نصف مدارة حول الأرض خلال هذا الشهر، وهو ثاني قمر بدر في فصل الخريف وثاني قمر بدر في شهر واحد بالتقويم الشمسي الغريغوري ما يسمى بالقمر الأزرق وهي فرصة مثالية للتصوير الفلكي. 
 
وكشفت الجمعية الفلكية بجدة فى تقرير  لها، أن هذا القمر سيمثل أيضا ثاني أبعد وأصغر قمر بدر - القمر القزم -  خلال أكتوبر حيث سيكون على مسافة 406,166 كيلومتر، ما يعني بأنه أبعد بمسافة 49,131 كيلومتر عن أقرب وأكبر قمر لهذا العام - القمر العملاق - في أبريل الماضي لذلك سيكون حجمه الظاهري أصغر بحوالي 14 % وأقل إضاءة بحوالي 30 % مقارنة بالقمر العملاق. 
 
وسيشرق القزم الأزرق من الأفق الشرقي مع غروب الشمس ويصل أعلى نقطة في قبة السماء عند منتصف الليل ويغرب مع شروق شمس اليوم التالي .
 
 من المعروف أن معظم الأشهر في التقويم الشمسي تضم بدراً واحدا فقط ولكن خلال شهر اكتوبر هناك إثنين في 1 و 31 اكتوبر، وبحسب التسمية العامة فان القمر البدر الثاني يطلق عليه القمر الأزرق وهي مجرد تسمية، فالقمر لن يتحول إلى اللون الأزرق بل سيبقى لونه الرمادي المعتاد الذي يشاهد في كل شهر.  
 
وبشكل عام لن يكون لهذا القزم الأزرق تأثير على الكرة الأرضية باستثناء ظاهرتي المد والجزر وهو أمر طبيعي، فمن المعروف بأن أكبر فرق بين المد والجزر يحدث عند اكتمال القمر أو اقترانه بداية الشهر، وخلال هذه مراحل القمر ، تتحد قوى الجاذبية للقمر والشمس لسحب مياه المحيطات في نفس الاتجاه؟ وبما أن هذا القمر البدر في أبعد نقطة من الأرض فإن التباين أصغر بحوالي 5 سنتيمتر من المد والجزر العادي . 
 
ويعتبر هذا الوقت من الشهر القمري مناسبا لرصد الفوهات المشعة على سطح القمر من خلال المنظار او تلسكوب صغير خلافاً لبقية التضاريس التي تبدو مسطحة نتيجة لوقوع كامل القمر في نور الشمس، تلك الفوهات المشعة عبارة عن رواسب لمواد عاكسة ساطعة تمتد من مركز الفوهات نحو الخارج لمئات الكيلومترات ويعتقد بان تلك الفوهات حديثة التكوين وتعتبر فوهه "تيخو" اكثر الفوهات إشعاعاً.
 
خلال الليالي المقبلة سيشرق القمر متأخرا بحوالي الساعة كل يوم ، وخلال بضعة أيام سيكون مشاهدا فقط في سماء الفجر والصباح الباكر وفي ذلك الوقت يصل إلى مرحلة التربيع الأخير بعد أسبوع من وقوعه في مرحلة البدر المكتمل.
 
 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة