يواصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان محاولاته لاختراق العديد من الدول الأوروبية عبر بوابة التجسس ودعم وتمويل الكيانات والتنظيمات المتطرفة، بهدف تحقيق مصالحه الخاصة، ومن بينها أطماعه المتزايدة في ثروات النفط والغاز في شرق البحر المتوسط.
وقبل أسابيع، كشف موقع نورديك مونيتور، إن هناك وثائق سرية تؤكد الزيادة غير القانونية في عمليات التجسس والمراقبة التركية في اليونان من قبل منظمة المخابرات الوطنية التركية وكذلك السفارة والقنصلية التركية.
وتكشف الوثائق، التي أطلع عليها موقع نورديك مونيتور، حقيقة أن الأعمال العدائية التي يقوم بها عملاء الحكومة التركية على أراضي أحد حلفاء الناتو مستمرة دون توقف مع استمرار عمليات البحث المستمرة من قبل نظام أردوغان عن المعارضين في الخارج، وهي العمليات التي تتحدى الأمن القومي اليوناني.
الوثيقة الأولى، التي تحمل شعار سري والمؤرخة 26 مارس 2019، تشير إلى المخابرات التركية على أنها مؤسسة الرمز الرابع وتشير إلى 568 فرد تم تحديدهم من خلال جهود جمع المعلومات الاستخبارية. يزعم أن الأتراك المستهدفين من قبل المخابرات التركية ينتمون إلى حركة جولن، بقيادة الباحث المسلم التركي المقيم في الولايات المتحدة فتح الله جولن، وهو ناقد صريح لحكومة أردوغان في مجموعة متنوعة من القضايا.
وفقا للوثيقة، راقبت المخابرات التركية تحركات طالبي اللجوء الأتراك أثناء وجودهم في اليونان. من بين الأشخاص الذين تم التجسس عليهم، تم الإشارة إلى 288 بأنهم موظفين حكوميين سابقين، عمل معظمهم في مدارس حكومية في تركيا قبل طردهم بشكل غير قانوني من وظائفهم دون تحقيق إداري أو قضائي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة