من سيفوز فى سباق لقاحات كورونا؟ 200 مرشح محتمل بدول العالم 9 منها تصل للمرحلة النهائية.. علماء أكسفورد: لن يكون هناك لقاح منفرد وتقنيات التصنيع مختلفة.. ومقارنات لاختيار الأكثر فعالية وأماناً

الأربعاء، 28 أكتوبر 2020 05:00 م
من سيفوز فى سباق لقاحات كورونا؟ 200 مرشح محتمل بدول العالم 9 منها تصل للمرحلة النهائية.. علماء أكسفورد: لن يكون هناك لقاح منفرد وتقنيات التصنيع مختلفة.. ومقارنات لاختيار الأكثر فعالية وأماناً لقاح كورونا
هند عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

من سيفوز في سباق لقاحات كورونا؟ سؤال يطرحه سكان العالم أجمع في انتظار ظهور لقاح فعال وآمن لصد هجمات الفيروس المستمرة منذ مطلع العام الجارى، فهناك أكثر من 200 مرشح لقاح محتمل بالعديد من دول العالم نجح 9 منها فقط في الوصول إلى مرحلة التجارب النهائية للتأكد من فاعليته وأمانه في تجارب تجرى على الآلاف من البشر في عدد من الدول، ولكن ما أكده العلماء وتشير إلى التقديرات أنه لن يكون هناك لقاح واحد منفرد قادر على صد هجمات فيروس كورونا ولكن من يثبت فاعليته وأمانه هو الذي سيبقى وسيتم استخدامه .

ووفقا لتقرير لصحيفة "ديلى ميل " البريطانية أكد خبراء من جامعة أكسفورد البريطانية أنه يجب مقارنة لقاحات Covid-19 المختلفة بدقة لضمان استخدام أكثرها فعالية فقط، حيث المقارنات يجب أن تأخذ في الاعتبار العوامل المتعلقة بتوفير اللقاح، فهناك أكثر من 200 قيد التطوير لكن تسعة فقط دخلت في التجارب النهائية، ومن المتوقع أن يتم التوصل الى لقاح واحد على الأقل قبل نهاية العام الجارى.  

وأوضح خبراء أكسفورد أنه من غير المرجح "أن نرى فائزًا واحدًا للقاح في السباق ضد فيروس كورونا ، وحذروا من أنه من المرجح أن يتمتع كل مرشح بمزايا خاصة به بسبب الاختلافات في التصميم واعترف الفريق بأنه من المحتمل أن تكون هناك تحديات في تصنيع وتوريد لقاح واحد بالحجم المطلوب.  

وفي مراجعة نشرت في مجلة The Lancet Infectious Diseases ، قال العلماء إن هناك حاجة لإجراء مقارنة مفيدة بين مختلف المرشحين لضمان نشر اللقاحات الأكثر فاعلية فقط.  

واللقاح الفعال هو اللقاح الذي يمكن أن يعمل ضد العدوى أو المرض أو انتقال العدوى  ويحتمل أن يبقي جائحة Covid-19 تحت السيطرة، ويؤكد كبار الخبراء أن اللقاح الناجح من المحتمل أن يكون الطريقة الوحيدة التي يمكن للعالم من خلالها العودة بأمان إلى الحياة قبل الوباء.

يأتي ذلك بعد أن ادعت الأستاذة بجامعة إمبريال كوليدج لندن ويندي باركلي أن اللقاح يمكن أن يوفر حماية تدوم أطول بكثير من المناعة الطبيعية وقالت إن هذا يرجع إلى أن اللقاحات تستخدم أشكالًا ضعيفة من الفيروس والتي  على عكس العدوى الكاملة ، لا يمكنها تثبيط الاستجابة المناعية للجسم.

عادة ما يستغرق الأمر سنوات حتى تحصل اللقاحات على الضوء الأخضر من قبل الوكالات المعنية بالموافقة على استخدامها، ولكن قالت الدكتورة سوزان هودجسون ، المؤلف الرئيسي للمراجعة المنشورة في مجلة The Lancet Infectious Diseases ، وخبيرة الأمراض المعدية في جامعة أكسفورد: "من غير المرجح أن نرى فائزًا واحدًا بلقاح في السباق ضد فيروس كورونا"، ولكن ستجلب التقنيات المختلفة مزايا واضحة ذات صلة بمواقف مختلفة ، بالإضافة إلى ذلك ، من المحتمل أن تكون هناك تحديات في تصنيع وتوريد لقاح واحد بالمستوى المطلوب ، على الأقل في البداية.

سيكون اتباع نهج موحد لقياس نجاح اللقاحات في التجارب السريرية أمرًا مهمًا لإجراء مقارنات ذات مغزى ، بحيث يمكن المضي قدمًا بالمرشحين الأكثر فاعلية لاستخدامها على نطاق أوسع.

وأشار باحثو أكسفورد  أن المتابعة طويلة المدى لمتلقي لقاح Covid-19 ستكون ضرورية لتقييم الفعالية ضد الأمراض الشديدة والوفيات وكذلك لضمان التقييم المستمر لسلامة اللقاح.

حيث أكدت الدكتورة كيت إيماري من جامعة أكسفورد:" لتحديد ما إذا كان اللقاح يحمي من مرض كوفيد -19 الحاد، يجب أن تُظهر التجربة السريرية أن هناك عددًا أقل بكثير من حالات المرض الشديد لدى الأفراد الذين تم تطعيمهم لقاح Covid-19 مقارنه بأشخاص لم يحصلوا عليه".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة