الصحافة العالمية اليوم: الصين تفرض عقوبات على شركات أسلحة أمريكية بسبب تايوان.. والحكومة البريطانية تدرس الاستعانة بحماية شرطية لمخازن لقاحات كورونا.. وإيطاليا تهاجم أردوغان.. وتؤكد: الإساءة إلى ماكرون مرفوضة

الثلاثاء، 27 أكتوبر 2020 01:49 م
الصحافة العالمية اليوم: الصين تفرض عقوبات على شركات أسلحة أمريكية بسبب تايوان.. والحكومة البريطانية تدرس الاستعانة بحماية شرطية لمخازن لقاحات كورونا.. وإيطاليا تهاجم أردوغان.. وتؤكد: الإساءة إلى ماكرون مرفوضة ترامب وماكرون وتشى
فاطمة شوقى - نهال ابو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم الثلاثاء، عددا من التقارير والقضايا فى مقدمتها فرض الصين عقوبات على شركات أسلحة أمريكية بسبب تايوان.

الصحف الأمريكية:

الصين تفرض عقوبات على شركات أسلحة أمريكية بسبب تايوان 

صرحت بكين إنها ستفرض عقوبات على عدد من الشركات الأمريكية بما فى ذلك لوكهيد مارتن لصناعة الأسلحة وبوينج للطائرات التى شاركت فى بيع أسلحة لتايوان، وفقا لشبكة سى ان ان الأمريكية.


دعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان، فى حديثه خلال مؤتمر صحفى الولايات المتحدة إلى وقف بيع الأسلحة لتايوان وقطع العلاقات العسكرية، وقال: "سنواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية السيادة الوطنية والمصالح الأمنية". وأكد مجددا أن مبيعات الأسلحة الأمريكية لتايوان "تنتهك بشكل خطير" مبدأ صين واحدة وتضر بالمصالح الأمنية للصين.

ووفقا للتقرير لم يتم الإعلان عن تفاصيل للعقوبات بعد، لكن تشاو قال إنها ستطبق على "الأفراد والكيانات الأمريكية ذات الصلة التى لعبت دورًا سلبيًا فى مبيعات الأسلحة"، وذكر على وجه التحديد أن العقوبات ستؤثر على الشركات الأمريكية الكبرى مثل شركة لوكهيد مارتن، وأعمال مقاولى الدفاع فى بوينج، ورايثيون.

من جانبها أدانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية مورجان أورتاجوس تهديد الصين بفرض عقوبات، قائلة إنها "غير مثمرة"، وأضافت: "إننا نأسف لجهود بكين للرد على الشركات الأمريكية والأجنبية لمبيعاتها التى تدعم متطلبات تايوان المشروعة للدفاع عن النفس، والتى تم توضيح ضرورتها تمامًا من خلال الغارات العدائية المتزايدة من قبل القوات الجوية الصينية".

وقالت بوينج أن القضية يجب أن تحلها الحكومات، وبالمثل، قالت شركة لوكهيد مارتن أن المبيعات العسكرية الأجنبية هى "معاملات بين حكومة وأخرى" وأكدت أنها تعمل بشكل وثيق مع القيادة الأمريكية.

وقال متحدث باسم "لوكهيد مارتن" تلتزم بسياسة حكومة الولايات المتحدة فيما يتعلق بممارسة الأعمال التجارية مع الحكومات الأجنبية.”، مضيفا أن الشركة تتعامل مع أكثر من 70 دولة حول العالم وجميع المبيعات الدولية تخضع لرقابة من قبل حكومة الولايات المتحدة.

فوكس نيوز: السلطات الأمريكية تفتح تحقيقا بعد اكتشاف بريد متفحم فى أحد الصناديق

بدأت إدارة شرطة بوسطن فى الولايات المتحدة تحقيقا مساء الاثنين بعد أن اكتشفت شركة خدمات بريدية بريدا متفحما داخل أحد صناديق بريد الوكالة، وفقا لشبكة فوكس نيوز.

وقالت الشرطة أن الحادث وقع فى وقت ما حول الساعة الرابعة مساءً فى صندوق بريد يقع تم إفراغه آخر مرة يوم السبت دون أى علامات على حدوث أضرار، وأشارت السلطات إلى أن احد مفتشى البريد تولى مسؤولية كل من البريد التالف وصندوق البريد.

ووفقا للتقرير يقوم مفتشو البريد بالتحقيق فى الادعاءات الجنائية أو الحوادث التى تنطوى على إرسال أو استلام البريد عبر شركة خدمات البريد الأمريكية.

يأتى الحادث فى أعقاب حريق اندلع فى صندوق اقتراع قريب فى ساحة كوبلى، بالقرب من الحرم الجامعى الرئيسى لمكتبة بوسطن العامة، وألقت الشرطة القبض على سيدة تدعى ورلدى أرماند البالغة من العمر 39 عاما على صلة بهذا الحادث ومن المتوقع أن تمثل أرماند أمام محكمة بلدية بوسطن بتهمة الحرق المتعمد.

ولم يتضح على الفور ما إذا كان الحادثان متصلان.

وفى نفس السياق ناشدت السلطات المعنية فى الولاية انه يجب على أى شخص لديه معلومات إضافية تتعلق بالتحقيق التواصل مع وحدة تحقيقات الحرائق فى بوسطن.

واشنطن تضع خطة أمنية ليوم التصويت فى الانتخابات الأمريكية

تستعد السلطات الأمريكية بولاية واشنطن لاحتمالات وقوع اضطرابات بالتزامن مع انطلاق الانتخابات الرئاسية، التى يتنافس فيها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب امام منافسه الديمقراطى جو بايدن.

وبحسب صحيفة سياتل تايمز، بدأ مسئولون فيدراليون فى تحديد خطط للتعامل مع أى احتجاجات محتملة خلال الانتخابات، خاصة بعدما شهدت واشنطن بالفعل احتجاجات كبرى قبل شهر فى مقاطعة سياتل فى أعقاب مقتل الأمريكى ذوو الأصول الأفريقية جورج فلويد.

وقالت المتحدثة باسم الإدارة العسكرية فى واشنطن كارينا شاجرين للصحيفة أن حوالى 300 من أفراد الحرس الوطنى فى واشنطن تلقوا مساعدة عسكرية للتدريب على الاضطرابات المدنية.

وأضافت انه بما أن حاكم واشنطن جاى إنسلى لم يطلب من الحرس الوطنى تقديم الدعم، فإن التدريب هو إجراء احترازى فى الوقت الحالي.

وأكدت شاجرين أن هذه مجرد خطوة للاستعداد لأنها الشيء المسؤول الذى يجب القيام به وأشارت إلى انه من الحكمة تدريب الجنود فى حالة الحاجة إليهم.

ووقعت بعض أكثر الاحتجاجات توترا فى الأشهر الأخيرة فى سياتل، حيث تكشفت حوادث عنف وأضرار فى الممتلكات إلى جانب مظاهرات سلمية، وانتقد الرئيس ترامب زعماء الولايات والمدن لفشلهم فى معالجة الاضطرابات.

قال أحد كبار مسؤولى مكتب التحقيقات الفيدرالى لصحيفة سياتل تايمز أن احتمال تأجيل نتيجة انتخابات 2020 هو سبب للقلق، مشيرًا إلى نشاط محتمل من اليسار المتطرف.

ووفقا للتقرير تعد سياتل واحدة من العديد من المدن الكبرى فى جميع أنحاء الولايات المتحدة التى تتخذ خطوات احترازية قبل يوم الانتخابات.

ترامب يخطط لطرح "لقاح كورونا" ضمن برنامج التأمين الصحى ومجانا للمسنين والأطباء

تخطط إدارة الرئيس دونالد ترامب للإعلان عن أن لقاحات فيروس كورونا ستتم تغطيتها ضمن برنامج التامين الصحى الشامل بمجرد اعتمادها لتكون شبه مجانية، وفقا لتقرير بوليتيكو.

وقال عدد من المسئولين للصحيفة أن مراكز الرعاية الطبية والخدمات الطبية تخطط لتغطية اللقاحات التى تحصل على تصريح استخدام الطوارئ من إدارة الغذاء والدواء، حيث لا تسمح السياسة الحالية لبرنامج التامين الصحى الشامل بتغطية التكاليف للقاحات المعتمدة.

وبحسب التقرير تعمل الإدارة على المبادرة منذ أسابيع وتتوقع الإعلان عن التغيير فى السياسة اليوم الثلاثاء أو الأربعاء.

وقال اثنان من مطورى اللقاح إنهم يعتزمون التقدم قبل نهاية العام للحصول على تصريح استخدام طارئ، والذى يسمح بتوزيع اللقاح قبل موافقة إدارة الغذاء والدواء الرسمية خلال حالة الطوارئ.

وصرح أحد المسؤولين أن الإدارة تعمل على ضمان عدم دفع أى أمريكى مقابل اللقاح، وقال شخصان مطلعان على الخطة إنها ستعالج أيضًا قضايا كورونا الأخرى مثل السماح بمزيد من المرونة للمرضى الذين يبحثون عن علاج لفيروس كورونا.

وبحسب ما ورد قال احد كبار المسئولين فى وقت سابق من هذا الشهر فى مؤتمر افتراضى، "أعتقد أننا توصلنا إلى طريق بشأن لقاح فيروس كورونا".

وأضاف: "كان من الواضح أن الكونجرس يريد التأكد من أن المستفيدين من برنامج (ميديكير) لديهم هذا اللقاح وأنه لا يوجد أى تقاسم للتكاليف".

من جانبها أعلنت الإدارة عن شراكة مع شركات أدوية من بينها CVS وWalgreens عندما يتم ترخيص لقاح لا يفرض تكاليف على كبار السن والعاملين الصحيين فى مرافق الرعاية طويلة الأجل.

الصحف البريطانية:

بعد 3 أشهر.. مستشار للحكومة البريطانية يهاجم وزير الصحة بسبب "إغلاق عيد الأضحي"

حالة من الجدل تشهدها الحكومة البريطانية، بسبب قرار الإغلاق الذى تم الإقدام عليه بالتزامن مع عيد الأضحى قبل 3 أشهر، حيث انتقد مستشار الحكومة للتعامل مع "الإسلاموفوبيا" وزير الصحة على هذا القرار، مؤكدًا أن توقيته وما أدلى به الوزير مات هانكوك فى ذلك الحين توحى أن المسلمين سببًا فى نشر الوباء.

وبحسب ما نشرته صحيفة جارديان البريطانية، انتقد قارى عاصم، نائب رئيس فريق العمل الحكومى المعنى بالتعامل مع الإسلاموفوبيا الحكومة البريطانية حيث تم فرض إغلاقًا على 4.6 مليون شخص فى شمال إنجلترا فى بداية عيد الأضحى، مشيرا الى أن ادعاء هانكوك على تويتر أضاف إلى ماسماه "الروايات البغيضة" و"أعطى الانطباع بأن المجتمعات المسلمة لا تنأى بنفسها عن المجتمع وتتجاهل الإرشادات الحكومية".

ووفقا لصحيفة الجارديان أدلى وزير الصحة البريطانى مات هانكوك بهذه الملاحظة عبر حسابه الشخصى على موقع تويتر فى 30 يوليو، عندما بدأ عيد الأضحى وأعلن مع إشعار مدته ثلاث ساعات أنه سيتم فرض قيود صارمة على مانشستر الكبرى وأجزاء من شرق لانكشاير وغرب يوركشاير وليستر اعتبارًا من منتصف الليل.

وقال الوزير حينها: "الانتشار يرجع إلى حد كبير إلى اجتماع الأسر وعدم الالتزام بالتباعد الاجتماعي. لذا اعتبارًا من منتصف الليل، لن يُسمح للأشخاص من أسر مختلفة بلقاء بعضهم البعض فى الداخل فى هذه المناطق ".

وأثار الإغلاق الذى فُرض قبل 12 أسبوعًا ولا يزال ساريًا إلى حد كبير موجة من الانتقادات على شبكات التواصل الاجتماعى حيث ألقى البعض باللوم على المسلمين وتجمعاتهم فى نشر فيروس كورونا، وسرعان ما انتقد توقيت وطريقة الإعلان من قبل رؤساء الشرطة ونواب من جميع الأحزاب وقادة مسلمين ووصفوه بأنه تقديم للمسلمين بأنهم "كبش فداء" بشكل وقح.

وقال عاصم، إن ادعاء هانكوك "أعطى الانطباع بأن المجتمعات المسلمة لا تنأى بنفسها عن المجتمع وتتجاهل الإرشادات الحكومية. لذلك، من الصواب إتاحة البيانات الكاملة للعامة لتوضيح الأمور ".

وأضاف: "لقد رأينا تصاعدًا فى ظاهرة الإسلاموفوبيا على الإنترنت [فى أعقاب الإعلان] وكان يُنظر إلى الجاليات المسلمة على أنها سبب إغلاق آخر. بالتأكيد شعر بعض الناس أن توقيت الإعلان كان سيئًا للغاية، والطريقة التى تم بها أظهرت تجاهل المجتمع الديني"

وأكد: "نحن لا نريد إثارة روايات الكراهية ومن المهم حقًا أن تضمن السلطات عدم دعم مثل هذه الروايات البغيضة"

صن البريطانية: الحكومة تدرس الاستعانة بحماية شرطية لمخازن لقاحات كورونا

قالت صحيفة ذا صن البريطانية بعد أن حذر رؤساء المستشفيات من أن "مناهضي" لقاح فيروس كورونا يمكن أن يستهدفوا المواقع التى تدير اللقاح انه يمكن اللجوء الى الشرطة والقوات المسلحة لحماية مخزون اللقاحات الحيوية فى بريطانيا.

ومن جانبه أكد وزير الصحة البريطانى مات هانكوك أمس "دور القوات المسلحة" فى توزيع اللقاح على المنافذ الطبية والمستشفيات فور اعتماده.

وكشفت صحيفة ذا صن أن رؤساء الصحة أثاروا مخاوف من أن الاحتجاجات المناهضة للقاحات قد تستهدف المستشفيات غير المجهزة بمظاهرات حاشدة أو حتى محاولات لتدمير المخزون، وتتواصل هيئة الصحة الوطنية مع وايتهول بشأن دور للشرطة أو حتى الجيش فى حماية سلاسل التوريد.

وقد أثيرت مخاوف خاصة من قبل المستشفيات الأولى فى لندن التى تخطط لبدء تطعيم العاملين الصحيين فى الخطوط الأمامية بمجرد إعطاء أى لقاح الضوء الأخضر، وقال مصدر وايتهول: "إنهم على اتصال بالشرطة وحتى مع الجيش بشأن عدد من المخاوف الأمنية".

وصرح الوزير هانكوك لبى بى سي: "نحن نقوم بالعمل اللوجستى - بقيادة هيئة الخدمات الصحية الوطنية التى تعمل مع القوات المسلحة التى تلعب دورًا مهمًا فى الخدمات اللوجستية الخاصة بها لضمان أن يكون لدينا برنامج الإطلاق جاهزًا." مؤكدا أن التجارب السريرية للقاحات كورونا مستمرة.

ووفقا للتقرير تتراجع عدوى كورونا فى بعض المناطق الأكثر تضررًا مما يعطى الأمل فى أن إجراءات الإغلاق تعمل، حيث انخفض المعدل فى ليفربول من 620 حالة لكل 100 ألف شخص إلى 520 فى أسبوع واحد فقط

الصحف الإيطالية والإسبانية

إيطاليا تهاجم أردوغان.. وتؤكد: الإساءة إلى ماكرون مرفوضة

هاجمت وزارة الخارجية الإيطالية، الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، ردًا على تصريحاته المسيئة بحق الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، ودعوته "لـ"مراجعة صحته العقلية".

ويحاول الرئيس التركى استغلال أزمة الرسوم المسيئة فى فرنسا لتصفية حسابات مع الحكومة الفرنسية، ردًا على تصدى باريس للأطماع التركية فى كلًا من ليبيا، ومنطقة استكشافات النفط والغاز بشرق البحر الأبيض المتوسط.

وبحسب وكالة "آكي"، وصفت مصادر فى الخارجية الإيطالية التصعيد بـ"الأمر الخطير"، وقالت أن تشبيه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان الحملة التى تقودها باريس ضد جماعات الإسلام السياسى والتنظيمات المرتبطة بجماعة الإخوان الإرهابية، بـ"الهولوكوست" أمر فى غير محله.

ورأى رئيس الحكومة الإيطالية جوزيبى كونتى أن “الكلمات التى وجهها الرئيس أردوغان إلى الرئيس ايمانويل ماكرون غير مقبولة"، فى اشارة إلى وصف الثانى للأخير بأنه فقد صوابه ومطالبته له بمراجعة صحته العقلية.

وقال كونتى فى تغريدة باللغة الفرنسية الاثنين: "الإساءة الشخصية لا تساعد على الأجندة الإيجابية التى يريد الاتحاد الأوروبى متابعتها مع تركيا، ولكنها على العكس من ذلك تبعد الحلول"، حسبما قالت صحيفة "الجورنال" الإيطالية.

وأعرب رئيس الوزراء الإيطالى عن "التضامن الكامل مع الرئيس إيمانويل ماكرون".

أوروبا تحاول إنقاذ عطلة "عيد الميلاد" فى الموجة الثانية من كورونا

تحاول أوروبا إنقاذ عطلة عيد الميلاد حتى يحتفل الأوروبيون بهذه الأعياد التى ينتظرونها كل عام مع تقاليد وعادت معينة اعتادوا أن يحتفلوا بها، حيث خلف فيروس كورونا ما لا يقل عن 1.15 مليون حالة وفاة وأكثر من 43 مليون حالة إصابة فى العالم.

وفى هذا السياق، أغلقت أسواق الأوروبية فى المنطقة الحمراء مع انخفاضات مهمة فى فرانكفورت وباريس ولندن ومدريد وميلانو، والآن تبحث أوروبا عن خطة ثانية لمساعدة الاقتصاد فى مواجهة التأثير الناجم عن الوباء.

وتتقدم إيطاليا فى الإجراءات الوقائية ضد كورونا لمعالجة الموجة الثانية من الإصابات، والتى تشمل إغلاق المطاعم والحانات من الساعة السادسة مساءا، والاغلاق التام للمسارح ودور السينما والصالات الرياضية لمدة شهر، وهذا يعنى توجيه ضربة قياسية للقطاعات التى تأثرت بالفعل بالحصار الصارم فى الربيع الماضى، وبالنسبة لمنتقديه فهو "إعلان فشل" للحكومة، بينما يتساءل خبراء الصحة عما إذا كان ذلك سيكون كافيًا لاحتواء الفيروس، حسبما قالت صحيفة "مترو ليبرى" الإسبانية.

وقال رئيس الوزراء جوزيبى كونتى أن الإجراءات يجب أن تسمح للإيطاليين بأن يكونوا "أكثر هدوءًا من الآن وحتى عيد الميلاد"، فى الوقت الذى وقعت فيه اشتباكات بين الشرطة ومعارضى حظر التجول فى روما ونابولي.

وفى فرنسا، قال جان فرانسوا دلفريسى، رئيس المجلس العلمى الذى يقدم المشورة لحكومة إيمانويل ماكرون، أن الوضع "حرج" فى فرنسا، وقال فى مقابلة إذاعية بعد تسجيل 52 ألف إصابة خلال 24 ساعة "كنا نتوقع أن تكون هذه الموجة الثانية لكننا فوجئنا بوحشيتها". "لم يدرك الكثير من إخواننا المواطنين بعد ما ينتظرنا".

وفى إسبانيا، أعلنت الحكومة حالة طوارئ الأحد الماضى وفرضت حظر تجول ليلى فى جميع أنحاء البلاد باستثناء جزر الكنارى، فى غضون ذلك، تدرس سلطات كاتالونيا إصدار قرار بالحبس فى المنزل خلال عطلات نهاية الأسبوع لاحتواء وباء فيروس كورونا.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة