أكرم القصاص - علا الشافعي

رجائى عطية للمحامين الجدد: يجب أن تصاحبكم الأشواق إلى المعرفة والعلم

الثلاثاء، 27 أكتوبر 2020 03:10 م
رجائى عطية للمحامين الجدد: يجب أن تصاحبكم الأشواق إلى المعرفة والعلم رجائى عطيه نقيب المحامين
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عقدت نقابة المحامين، اليوم الثلاثاء، جلسة حلف اليمين القانونية للمحامين الجدد، برئاسة النقيب رجائى عطية، وحضور أعضاء مجلس النقابة العامة، حسين الجمال، ويحيى التونى، وفاطمة الزهراء غنيم، ومحمد نجيب، وذلك لنقابات "شمال القاهرة – جنوب القاهرة – شمال القليوبية – جنوب القليوبية".

 

واستهل نقيب المحامين كلمته قائلا: "سوف تجدون فى القسم الذى سوف تحلفونه إشارة نصية إلى المحافظة على تقاليد المحاماة، فالسؤال المطروح ما هى تقاليد المحاماة؟، وهل للمحاماة تقاليد تختلف عن تقاليد المهن الأخرى، أو تختلف عن الأعمال التى يباشرها خريجو كليات الحقوق غير أعمال المحاماة؟".

 

وأضاف عطية: "للمحاماة تقاليد، هى الشرف، الأمانة، الاستقلال، الحفاظ على سر المهنة، وأعظم ما فى هذه التقاليد أن المحامى منذ أن يتسلم نفسه، وسوف تتسلمون أنفسكم بعد حلف اليمين-، يكون مسئولا أولا وأخيرا عن تعليم وتثقيف نفسه، وتكريس الاستقامة فى السلوكيات، وعن المحافظة على النمو الدائم فى عالم المحاماة، وهذا النمو ليس كلمة تقال، فالمحامى يخرج خارج السرب إذا تأخر يوما عن إنماء نفسه".

 

وأوضح رجائى عطية أن تقاليد وسلوكيات المحاماة ترعى الموهبة، لكى يبرع وينمو ويحفر المحامى صفحات ليس فقط فى تاريخ المحاماة بل تاريخ الوطن، والإنسان إلى أن يفارق الدنيا يؤدب نفسه، ويجب أن يضع ذلك نصب عينيه، وهذا يلزمه أن ينمى أدبه وثقافته وعلمه، مطالبا شباب المهنة، بالقراءة فى الدين، الفلسفة، المنطق، الفلك، العلوم الطبية المتصلة بالطب الشرعى، وبداهه فى القانون، مشيرا إلى أن ما درس فى الكلية غير كاف، ولكنه يعلم الخريج كيف يشق طريقه فى اكتساب العلم القانونى الواسع، فالأكفاء والأفذاذ حصاد شوق زائد لجنى العلم والمعرفة مقرونا بالسلوك.

 

وتابع رجائى عطية : " يجب أن تصاحبكم فى الحياة فى المحاماة الأشواق إلى المعرفة والعلم، فهذه الأشواق سوف تدفعكم إلى نشدان العلم والمعرفة فى كل سبيل، حتى من أبسط الناس، وأنا أنقل لكم حصاد خبرة 61 عاما فى المحاماة، وحياة عريضة، وحوربت حروب لا يتخيلها أحد، لم أحد عن مبادئى قط، لا أدعى أننى لا أخطأ، وخير الخطائين التوابون، واجتهد للوصول إلى الصواب، وحسبنا هذا، لا نخل أو نخرج عن تقاليد المحاماة، الشرف والأمانة والاستقامة والمحافظة على سر المهنة، وزيادة المعارف والمعلومات القانونية وغير القانونية، لتعميق الملكات وتنمية القدرة على الأداء فى عالم المحاماة".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة