أكرم القصاص - علا الشافعي

متحدث الرى يكشف أسباب قبول مصر لاستئناف مفاوضات سد النهضة

الإثنين، 26 أكتوبر 2020 09:38 م
متحدث الرى يكشف أسباب قبول مصر لاستئناف مفاوضات سد النهضة المهندس محمد السباعي المتحدث باسم وزارة الري
كتب أحمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف المهندس محمد السباعي المتحدث باسم وزارة الرى، عن أسباب قبول مصر استئناف مفاوضات سد النهضة المقرر عقدها غداً، قائلاً: "الإجابة قاطعة  حول سبب المشاركة وأن ذلك من أهم أسباب نهج مصر المتبع منذ بداية المفاوضات، وأنها دائماً مستعدة للحوار والتفاوض بجدية لإنجاح أي محادثات من أجل الوصول لاتفاق مستدام ومتوازن يحقق مصالح الاطراف الثلاثة، ومن هذا المنطلق جاء قبول مصر لدعوات التفاوض وهذا واضح منذ سنوات".

وقال خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "ON"، إننا لدينا ثوابت في المفاوضات بما لا يؤثر على مصالح مصر وفي ذات الوقت وجود أيضاً أحقية للدول في تحقيق التنمية الخاصة بها، مضيفا أن المفاوضات السابقة جميعهاً انتهت دون اتفاق وفي نفس موضوع الخلافات التي لازالت قائمة حتى الآن وبالأخص النقاط المتعلقة الفنية والقانونية الجوهرية والاجتماعات الأخيرة قامت كل دولة برفع تقاريرها حول ملاحظاتها لدولة جنوب إفريقيا بوصفها الراعي للمفاوضات والرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، ونتمنى أن تكون هناك رؤية مختلفة في مسار المفاوضات وهذا سيتضح غداً إذا ما كانت هناك رؤية مختلفة من عدمه في ضوء وجود وجهات نظر للدول الثلاث.

وتابع: "كل ما نتمناه أن تكون هناك إرادة حقيقية وسياسية من كافة الأطراف للتوصل إلى اتفاق وهذا سيتضح جلياً في جولة الغد بنهاية اليوم وسوف نعرضها  على الرأي العام.. مصر لديها ثوابت متفق عليها من قبل كافة مؤسسات الدولة وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أكد عليها مراراً وتكرارً خاصة في مكالمته مع رئيس دولة جنوب إفريقيا وتشمل حق دولة إثيوبيا في تحقيق التنمية المنشودة دون الاضرار بشكل جسيم بدول المصب ممثلة في مصر والسودان وبالتالي القواعد الرئيسية متفق عليها".

وأكد المتحدث باسم وزارة الرى، أن مصر مرنة فى التفاوض فى الجوانب الفنية ولدينا سيناريوهات مختلفة لكن لها حد يمكن تحمله.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة