رئيس وزراء باكستان يهاجم ماكرون ويطلب من فيسبوك حظر المحتوى المعادي للإسلام

الإثنين، 26 أكتوبر 2020 11:17 ص
رئيس وزراء باكستان يهاجم ماكرون ويطلب من فيسبوك حظر المحتوى المعادي للإسلام ماكرون
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 دعا رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان شركة فيسبوك إلى حظر المحتوى المعادي للإسلام على منصتها، محذرا من تصاعد التطرف بين المسلمين، وذلك بعد ساعات من انتقاده للرئيس الفرنسي بتهمة "مهاجمة للإسلام".
 
من ناحية أخرى، قالت وزارة الخارجية الباكستانية اليوم الاثنين إنها استدعت السفير الفرنسي لديها لبحث الأمر وإن باكستان تدين حملة ممنهجة لنشر مشاعر العداء للإسلام خلف ستار حرية التعبير.
 
وقال خان، في رسالة مفتوحة نُشرت على تويتر يوم الأحد، إن "تزايد الإسلاموفوبيا" يشجع التطرف والعنف في جميع أنحاء العالم، لا سيما من خلال منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك.
 
وقال خان "أود أن أطلب منكم فرض حظر على الإسلاموفوبيا وكراهية الإسلام على موقع فيسبوك مماثل للذي فرضتموه بسبب محرقة النازي".
 
وذكرت فيسبوك هذا الشهر أنها تعمل على تحديث سياسة خطاب الكراهية لحظر المحتوى الذي ينكر محرقة النازي أو يشوهها.
 
وقال خان "لا يمكن للمرء أن يبعث برسالة مفادها أنه في الوقت الذي تكون فيه رسائل الكراهية ضد البعض غير مقبولة، فإنها تكون مقبولة ضد آخرين"، مضيفا أن مثل هذا الموقف "يعكس التمييز والتحيز الذي سيشجع على مزيد من التطرف".
 
وردا على ذلك، قالت متحدثة باسم فيسبوك لرويترز إن الشركة تعارض كل أشكال الكراهية ولا تسمح بالهجمات على أساس الجنس أو العرق أو الوطن الأم القومي أو الدين.
 
وقالت المتحدثة في بيان "سنزيل خطاب الكراهية هذا بمجرد علمنا به".
 
وأظهر تقرير الشفافية الأخير لفيسبوك عن الأشهر الستة حتى ديسمبر 2019 أن باكستان كانت مصدر ثاني أكبر عدد من الطلبات لحظر المحتوى بعد روسيا، وأشار خان في رسالته إلى الوضع في فرنسا حيث قال إنه يجري ربط الاسلام بالإرهاب.
 
وفي وقت سابق يوم الأحد قال خان إن الرئيس الفرنسي "يهاجم الإسلام" بالتشجيع على عرض الرسوم الكاريكاتورية التي تصور نبي الإسلام محمد، وجاءت تصريحاته بعد إشادة ماكرون بمدرس فرنسي قتله متطرف مسلم وقطع رأسه انتقاما منه لاستخدامه الرسوم في فصل دراسي عن حرية التعبير.
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة