واختلفت احتفالات العيد الوطني النمساوي اليوم جذريا عن الأعوام السابقة بسبب الجائحة؛ حيث حضرها عدد محدود من المشاركين، مع التشديد على ارتداء الكمامات، واختصار فقرات الحفل وإلغاء تقليد الباب المفتوح الذي يسمح للجمهور بتفقد مؤسسات الدولة من الداخل.

وأقيم الاحتفال بميدان "الأبطال" بوسط فيينا، حيث قام الرئيس النمساوي بوضع إكليل من الزهور على قبر الجندي المجهول، كما تم افتتاح العروض التقليدية للقوات المسلحة، إضافة إلى أداء القسم التقليدي للمجندين الجدد بمشاركة عدد محدود للغاية.

وتحتفل النمسا بالعيد الوطني في السادس والعشرين من أكتوبر كل عام؛ وهى ذكرى إعلان البرلمان الحياد السياسي وتوقيع معاهدة الدولة في عام 1955.