يشكلون 20% من الناخبين.. هل يُحدث شباب أمريكا فارقا بالانتخابات الرئاسية.. 60% منهم صوتوا لترامب فى سباق 2016.. ولعبة "أنيمال كروسينج" وسيلة بايدن لاجتذابهم.. والتصويت المبكر يحطم الأرقام القياسية هذه المرة

الأحد، 25 أكتوبر 2020 12:50 ص
يشكلون 20% من الناخبين.. هل يُحدث شباب أمريكا فارقا بالانتخابات الرئاسية.. 60% منهم صوتوا لترامب فى سباق 2016.. ولعبة "أنيمال كروسينج" وسيلة بايدن لاجتذابهم.. والتصويت المبكر يحطم الأرقام القياسية هذه المرة مناظرة بين ترامب وبايدن وانتخابات
أحمد أبو حجر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحجم غالبية الناخبين فى الولايات المتحدة، دون سن الـ30 الذين يشكلون 20% من الناخبين، عن التصويت والمشاركة فى الإنتخابات الأمريكية، لكن فى 2020 يتوقع الخبراء أن يشاركوا بعدد قياسى فى الاقتراع الرئاسى البالغ الأهمية.

فى انتخابات 2016، بين دونالد ترامب وهيلارى كلينتون شارك أقل من نصف الشباب بين سن 18-29 فى الانتخابات الرئاسية.

وقبل أربع سنوات، كان العدد الإجمالى للناخبين الذين أدلوا بأصواتهم  138 مليونا.

وأدلى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى فلوريدا صباح السبت بصوته بالاقتراع المبكر، ويسعى لتقليص الفارق مع متصدّر استطلاعات الرأى جو بايدن، وتكرار مفاجأة فوزه بالرئاسة فى العام 2016، وفقا لما ذكرته وكالة الانباء الفرنسية.

الشباب يحجم عن التصويت

أظهرت نتائج استطلاع أخير للرأى أعدته جامعة هارفرد أن 63% من الأمريكيين بين سن 18-29 عاما ينوون التصويت هذه السنة فى مقابل 47% فى استطلاع جرى قبل انتخابات 2016.

ومن بين هؤلاء الناخبين المحتملين غالبية كبيرة (60%) تدعم المرشح الجمهورى، فيما كان 49% منهم يدعمون كلينتون فى 2016.

التصويت المبكر

ومارس نحو 55 مليون أمريكى حقّهم بالاقتراع المبكر فى انتخابات تشهد هذا العام جائحة كوفيد-19 الذى يعيق عملية الاقتراع التقليدية.

ويحطم التصويت المبكر الأرقام القياسية هذا العام إذ يفضل العديد من الناخبين الإدلاء بأصواتهم مبكرا لتجنب الحشود يوم الانتخابات وسط تفشى وباء كوفيد-19.

ووفقا لهذا التعداد الذى أجرته جامعة فلوريدا، صوت أكثر من 35 مليون شخص عن طريق البريد وأكثر من 15 مليونا شخصيا، ويفوق هذا العدد عدد الأصوات المبكرة المسجلة فى 2016 والذى سجل أكثر من 47 مليونا.

وعلى سبيل المقارنة، يمثل هذا العدد 36,5% من إجمالى التصويت فى الانتخابات الرئاسية 2016 سواء فى وقت مبكر أو فى يوم الاقتراع.

الديمقراطيون يطالبون الشباب بالمشاركة

وسجلت منظمة "نكست جين أمريكا" التى يمولها الملياردير الديمقراطى توم ستيير منذ 2016 على اللوائح الانتخابية أكثر من 22 ألف شخص من الشباب فى بنسلفانيا وحدها على ما تقول لاريسا سفيتسر المسؤولة المحلية عن المنظمة. وحصلت على تعهد من أكثر من 50 ألف شاب وشابة بالاقتراع.

وقد تحدث هذه الأرقام فرقا فى بنسيلفانيا أو ميشيجن حيث فاز ترامب مع فارق بالأصوات بلغ 44 ألفا و11 ألفا فقط على التوالى فى 2016.

وتقول لاريسا سفيتسر "تأثيرنا كبير فى هذه الانتخابات والشباب يقدمون على الاقتراع أكثر بكثير من العام 2016" على ما تظهر عمليات الاقتراع المبكرة.

فيديو جيم

فرضت الجائحة تحويل كل التحركات إلى النسق الافتراضي،حيث تستعين "نكست جين" بخدمات نحو 3000 "مؤثر" وهى نظمت لقاء حول لعبة "أنيمال كروسينج" المنتشرة جدا وعقدت منتديات للحديث عن القضايا التى تهم المثليين وأخرى تهم الطلاب.

ومع إغلاق الكثير من الجامعات "ينبغى على فريق حملة بايدن التحلى بحس ابتكارى واسع للتقرب من الناخبين الشباب لكن يبقى الأمر تحديا" على ما يقول توم بونير رئيس شركة "تارغت سمارت" لبيانات التسويق.

ومارست النجمة الصاعدة فى صفوف الديمقراطيين النائبة فى الكونجرس الكسندريا أوكاسيو-كورتيس (31 عاما) هذا الاسبوع من خلال بث تدفقى عبر منصة "تويتش" لعبة "امونج أس" لحثهم على التصويت. وقد تابعها أكثر من نصف مليون شخص وهو عدد قياسى عبر "تويتش".

وتفيد يوهانا مادرى التى تشرف على مجموعة تشجع الطلاب على التصويت أن هذه الحملات الالكترونية تلقى نجاحا كبيرا لدى جيل يدمن هاتفه النقال.

وتوضح "هؤلاء الشباب يحدثون جو تعاطف عبر شبكات التواصل الاجتماعى ولديهم تأثير كبير فى الحرم الجامعي".

وتؤكد إيما رولاند مديرة منظمة "مارتش أوف آور لايفز" فى أريزونا التى اسست العام 2018 لمكافحة الأسلحة النارية بعد إطلاق نار فى مدرسة باركلاند فى فلوريدا أن التصويت "سيوفر لنا مستقبلا أفضل ويجنبنا الموت من التغير المناخى أو من جائحة أخرى أو بسلاح ناري".

وتضيف "يدرك الشباب ذلك ويقولون فى قرارة نفسهم ربما على أن أصوت قد يساعد ذلك على ألا أبقى عالقا فى الداخل مدة سبعة أشهر أخرى".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة