ما سبب عدم عثور اللصوص على مقبرة الملك الفرعونى توت عنخ آمون ؟ اعرف السر

الخميس، 22 أكتوبر 2020 05:00 م
ما سبب عدم عثور اللصوص على مقبرة الملك الفرعونى توت عنخ آمون ؟ اعرف السر مقبرة توت عنخ آمون
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

العالم أجمع يتشوق لرؤية مجموعة مقتنيات الملك الذهبى توت عنخ آمون وقت عرضها بالكامل ولأول مرة في المتحف المصرى الكبير، المقرر افتتاحه خلال العام المقبل 2021، وهى المقتنيات التي اكتشفها كارتر في عام 1922م، ولم تتعرض لسرقة، حيث كانت جميع المقتنيات الخاصة بالملك كاملة كما تم وضعها، فهل يوجد سبب وراء عدم عثور اللصوص على تلك المقبرة الأشهر فى العالم؟.

يقول الدكتور حسين عبد البصير، مدير متحف آثار مكتبة الإسكندرية ومدير مركز الدكتور زاهى حواس، إن مقبرة الملك توت عنخ آمون من أشهر المقابر في العالم، نظرًا لاكتشاف مقتنياتها بالكامل، ويرجع عدم عثور اللصوص على المقبرة بسبب  أعمال تجديد مقبرة رمسيس السادس، وهو ابن الملك رمسيس الثالث، آخر فراعنة مصر العظام، والملكة إيزيس تا حم جرت، و تولى الحكم بعد ابن أخيه الأكبر الملك رمسيس الرابع، وأعني الملك رمسيس الخامس، الذي لم ينجب أولادًا.

وأشار الدكتور حسين عبد البصير في تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، إلى أن رمسيس السادس ربما دفن سلفه الملك رمسيس الخامس في المقبرة رقم 9 بوادي الملوك في البداية لفترة قصيرة من الوقت، كي يتم انقضاء الوقت اللازم لإعداد مقبرة أخرى غير مزخرفة له، على الأرجح؛ وكي يتم قطعها له في مكان آخر في وادي الملوك، والتي لم يتم اكتشافها إلى الآن، وأمر الملك رمسيس السادس بتجديد المقبرة رقم 9 في وادي الملوك بالكامل لنفسه مع عدم ترك أية مساحة فيها لدفن ابنه أخيه وسلفه الملك رمسيس الخامس، وتم ذلك غالبًا في السنة الثانية من حكم الملك رمسيس السادس على العرش.

وأوضح الدكتور حسين عبد البصير، قد يدل اغتصاب مقبرة الملك رمسيس الخامس من قبل الملك رمسيس السادس على أنه لم يكن يهتم اهتمامًا كبيرًا بسلفه، مما قد يفسر لنا سبب محو اسم الملك رمسيس الخامس واستبداله باسم الملك رمسيس السادس في أكثر من مناسبة، وقد يكون ذلك قد حدث، بسبب قيام الملك رمسيس السادس بعدد من الإجراءات الاقتصادية التي دفعته للقيام بذلك.

ولفت الدكتور حسين عبد البصير، إلى أنه قد أدت أعمال التجديد للمقبرة رقم 9 في وادي الملوك والخاصة بالملك رمسيس السادس لنا خدمة جليلة، إذ كانت مسئولة عن الحفاظ على مقبرة الملك توت عنخ آمون من السرقة والضياع إلى أن اكتشفها هوارد كارتر في يوم 4 نوفمبر عام 1922م، وحدث ذلك بسبب أن مدخل مقبرة الملك توت عنخ آمون قد تم دفنه تحت الأكواخ التى بنيت للعمال والفنيين العاملين في بناء وتزيين مقبرة الملك رمسيس السادس.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة